اخبار الساعة

قصة مؤلمة لمقتل الطفل عبدالله حمزة (عامان) على يد زوج والدته بحضرموت

اخبار الساعة بتاريخ: 23-06-2023 | 2 سنوات مضت القراءات : (2972) قراءة
هل سمعت القصة المؤلمة للطفل اليتيم عبد الله حمزة الذي انتهت حياته بشكل مأساوي على يد زوج والدته وبتواطؤ منها؟
 
إليك القصه كاملة ...
 إنها حكاية تسترعي انتباهنا وتتطلب التعاطف والتفاهم والتضامن منا،  والالتزام الصارم بمنع تكرار مثل هذه الفظائع من أي وقت مضى.
 
يظهر في الصورة المرفقة بمنشوري هذا ، عبد الله البالغ من العمر عامين ، طفل صاحب روح رقيقة مفعمة بالأمل والبراءة ، لقي حتفه بطريقة شنيعة في مديرية الديس الشرقية بمحافظة #حضرموت.
 
 سبب وفاته كانت سلسلة من الضرب الوحشي الذي تعرض له من قبل عمه، #زوج_والدته وبتواطؤ منها.
 
من الضروري إدراك أن الرواية الحقيقية لهذا الحدث المروع لم تظهر بشكلها الحقيقي بعد، لأن الروايات الإخبارية السائدة ، التي تشير بأصابع الاتهام فقط إلى زوج والدة عبدالله  تفشل في كشف #الحقيقة الكاملة، في الواقع ، يتحمل كل من الزوج ووالدة عبد الله عبء الذنب كشركاء في هذه الجريمة المأساوية.
 
كانت حياة عبدالله نسيجًا من #العذاب الذي لا هوادة فيه وسوء المعاملة. زوج أمه ، الرجل الذي يوهم الناس بتدينه  يتصف بانعدام الرأفة والرحمة ، يعرّض الطفل الأعزل للضرب #المبرح دائماً بأي سبب من الأسباب، وقسوته تضاهيها تلك التي تمارسها والدة عبدالله #بسكوتها.
 
  تحمل الطفل الصغير #ألمًا لا يمكن تصوره ، عاش في عالم خالٍ من اللطف، وفي النهاية، كان هؤلاء #المجرمون القساة هم الذين أطفأوا أنفاس عبد الله الأخيرة، تاركين له وداعًا لحياة شابتها #معاناة لا توصف.
 
بعد وفاة الطفل #عبدالله_حمزة ، لجأ زوج والدته ووالدته إلى حيلةٍ للسفر الى مسقط رأس عبدالله ، في محافظة #لحج لدفنه بهدوء و يلفون جريمتهم بحجاب من الأعذار الضعيفة،  لقد اختلقوا رواية واهية ، زعموا أن عبدالله سقط بشكل مأساوي من على ارتفاع كبير ، مما أدى إلى #وفاته مباشرة. ولكن سرعان ماتم الكشف عن مخططهم المشؤوم من قبل أقرباء لهم يقظين قاموا بدافع من التعاطف والقلق و #الانسانية ، بإبلاغ #السلطات الأمنية و سرعان ما ألحقت ذراع #العدالة الطويلة بالجناة ، وأحبطت محاولاتهم للهروب من المساءلة، وتم فحص #الجثة وأكدت نتائج الفحص بوجود كدمات على الطفل ووجود كسر باليد والرأس.
 
أعترف #المجرم زوج والدته في #التحقيقات الأولية امام الجهات الأمنية بقتل الطفل عبدالله ، وتم الافراج عن والدته بضمانة لأنها كانت في وضع #حمل ، ولازالت التحقيقات مستمرة في مساعدتها  لهذه الجريمة.
 
حسب المعلومات الأخيرة التي وصلتني تقول بأن هناك أشخاص متعاونين مع المجرم يحاولون استخراج له أوراق تثبت إصابته بحالة نفسية لتبرئته من هذا العمل الإجرامي.
 
 #للمعلومة والد الطفل عبدالله توفي في حادث مروري مروع عندما كان عبدالله في رحم أمه في الشهر الثالث.
 
هذه الجريمة لا يجب السكوت عنها ولا يجب أيضًا تأخيرها، وسأسخر جهدي باذن الله كاملاً لنصر هذه القضية مهما كلف الثمن. 
محمد العماري 
اقرأ ايضا: