اخبار الساعة

فلسطيني مسيحي متعصب ضاعت حقيبته في تركيا واتجه للكنيسة لمساعدته فرفضوا

اخبار الساعة بتاريخ: 07-08-2023 | 1 سنوات مضت القراءات : (5288) قراءة
 روى شاب فلسطيني مسيحي الديانة، موقفا عرض له في تركيا أثناء رحلة علاج، وتسبب في دخولها دين الإسلام ونطق شهادة التوحيد.
 
وقال الشاب ويدعى زكريا، في مقطع فيديو متداول، إنه حضر إلى تركيا لعلاج أسنانه، ودخل دورة مياه في أحد الأحياء وخرج فلم يجد متعلقاته وفيها كل ما يملك وهاتفه.
 
وأضاف “توجهت بعدها إلى الكنيسة لطلب المساعدة، فلم يلتفت إلي أحد، ورفضوا مساعدتي”.
 
وبعدها ذهبت إلى أحد المساجد، ووقفت على باب المسجد، فخرج علي شاب سعودي الجنسية وقال السلام عليكم.
 
فلقت:  مساء الخير، فقال لي “السلام عليكم .
 
هي تحية الإسلام”, قلت له أنا لست مسلما أنا مسيحي ومن فلسطين، ومن القدس القديمة.
 
فقال لي ما قصتك وما أتى بك إلى هنا في تركيا، فحكيت له قصتي، فما كان منه إلا أن قال لي، دعنا نذهب ونتحدث قليلا على أحد المقاهي.
 
موقف الشاب السعودي وتابع الشاب الفلسطيني: “بعدما ذهبنا إلى المقهي تحدثنا قليلا، وقال لي خذ هذا المبلغ، وكان حوالي 1500 ريال”، وغدا يصلك هاتف بدل الذي فقدته بإذن الله”.
 
فقلت له أنا مسيحي لماذا تفعل هذا ولماذا تساعدني وأنا مسيحي ولست مسلما، فقال الشاب السعودي: “ديني الإسلام أمرنا أن نساعد الجميع كل البشر بغض النظر عن ديانتهم أو عقيدتهم كالما كانوا في محنة.
 
هذه ديانتنا وهذه عقيدتنا”.
 
وتابع الشاب المسيحي: “حضرت في اليوم الثاني حسب الاتفاق قبالة المسجد، فرأيت نفس الشاب، وقد أعطاني هاتفاً جديداً وقال ليه هذا هاتفي الثاني لست بحاجة إليه وهو بحالة جيدة،وكذلك دفع لي إيجار الفندق”.
 
قصة الرؤيا في المنام وتابع الشاب المسيحي: “بعدها أحسست برجفة وقلت في نفسي لو أن هذا الإسلام دين الحق أرني علامة يا رب.
 
وبعدها خلدت للنوم وجاءني في المنام شخص ملتحي ويرتدي عمامة ولحيته طويلة سوداء، وقال لي الإسلام دين الحق.
 
الله إله واحد لا شريك له”.
 
وواصل الشاب يروي قصة دخوله الإسلام: “رأيت هذه الرؤيا حوالي ثلاث مرات وشعرت برجفة شديدة وعرق شديد.
 
وبعدها ذهبت إلى المسجد وشرح الله صدري للإسلام، ونطقت الشهادتين بفضل سلوك هذا الشاب السعودي المسلم”.
 
وواصل الشاب الفلسطيني زكريا: “لم أشعر في حياتي براحة نفسية مثل هذه الراحة التي أشعر بها الآن.
 
إنها راحة الإسلام والتوحيد والعبودية لله الواحد”.
 
يروي القصة أخونا زكريا الفلسطيني.
.
اقرأ ايضا: