اخبار الساعة

وول ستريت جورنال: ماذا سيحدث في غزة.. وعن زيارة بلينكن لدول الخليج

اخبار الساعة بتاريخ: 09-01-2024 | 10 أشهر مضت القراءات : (2007) قراءة
وول ستريت جورنال:
ماذا سيحدث في غزة
دول الخليج، التي ضخت تاريخيا مساعدات بمليارات الدولارات إلى الأراضي الفلسطينية، تقول إنها غير مستعدة للقيام بذلك مرة أخرى دون مسار واقعي لا رجعة فيه للحل السلمي للقضية الفلسطينية
 
**التقى بلينكن يوم الاثنين برئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل السفر إلى إسرائيل. وهذه هي زيارته الرابعة للمنطقة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي ردت عليه بشن حرب واسعة النطاق في غزة.
 
**يقول مساعدو بلينكن إن القادة في الشرق الأوسط بدأوا محادثات حول ما قد يحدث بعد ذلك في غزة، وهو موضوع مشحون لم يرغبوا في مناقشته خلال الزيارات السابقة. 
 
**رفض المسؤولون الأمريكيون تقديم تفاصيل عن المفاوضات، مشيرين إلى تعليقات بلينكن السابقة حول أهمية الحكم الموحد بقيادة فلسطينية للضفة الغربية وغزة، والجهود المبذولة لإصلاح السلطة الفلسطينية بهدف تجنب عملية عسكرية إسرائيلية طويلة.
 
**قال بلينكن ليلة الأحد في الدوحة: "في اجتماعاتي خلال هذه الرحلة، ناقشنا أيضًا ما يمكن أن تفعله كل دولة لتوفير الضمانات والحوافز المطلوبة لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا وسلامًا للمنطقة .. ما أفهمه من المناقشات التي أجريت حتى الآن، بما في ذلك هنا مع أصدقائنا في قطر، هو أن شركائنا على استعداد لإجراء هذه المحادثات الصعبة واتخاذ قرارات صعبة".
 
**الأمل هو تقديم بعض الأفكار مع قبول إقليمي لنتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين يوم الثلاثاء قبل اجتماع متوقع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الأربعاء في الضفة الغربية.
 
**تشكل الجماعات المدعومة من إيران جسرا بريا عبر الشرق الأوسط وتتواصل في تحالف تسميه طهران "محور المقاومة". 
 
**يأتي التركيز المتجدد على ما سيأتي بعد ذلك في غزة - وهي القضية التي تفصل بشدة بين المسؤولين الإسرائيليين والقادة الإقليميين - في الوقت الذي أشار فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن بعض القوات الإسرائيلية في غزة ستتحول قريباً عما أسماه "الحملة المكثفة".
 
**يقول مسؤولون أمريكيون إن الحافز الآخر لإسرائيل هو أن المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى يمكن أن تساعد في إعادة بناء غزة، ولكن ليس على الأرجح تحت الاحتلال الإسرائيلي. لكن دول الخليج، التي ضخت تاريخيا مساعدات بمليارات الدولارات إلى الأراضي الفلسطينية، تقول إنها غير مستعدة للقيام بذلك مرة أخرى دون مسار واقعي لا رجعة فيه للحل السلمي للقضية الفلسطينية.
 
**احتمال تحقيق الأمن الإقليمي على المدى الطويل يمكن أن يجذب الشركاء إلى تقديم تنازلات صعبة على المدى القريب بشأن الحكم في غزة. لكن أي اتفاق محتمل يواجه عقبات كبيرة: مع الغضب الواسع النطاق في المنطقة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، ليس من الواضح مدى النطاق الذي يجب أن يعمل به القادة الإقليميون مع بلينكن أو القادة الإسرائيليين.
 
**هناك مشكلة أخرى تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل وهي وضع السلطة الفلسطينية، التي يعتبرها المسؤولون الأمريكيون الكيان الحاكم للمستقبل في غزة. فقد قيد المسؤولون الإسرائيليون قدرة السلطة على الوصول إلى الأموال، في حين تعرضت حكومة عباس، التي ألغت الانتخابات بشكل منتظم، لانتقادات واسعة النطاق في إسرائيل والخارج بسبب مزاعم بالفساد وافتقارها إلى الدعم .
 
**على افتراض أنه من الممكن هزيمة حماس أو دفعها جانباً في غزة، فإن هناك قضية شائكة أخرى تتمثل في من سيشرف على الأمن هناك. ورغم رفضهم لاحتلال إسرائيلي طويل الأمد، فإن الزعماء الأميركيين والعرب والأتراك يترددون في المشاركة في قوة أمنية متعددة الجنسيات في غزة دون دور حكم للسلطة الفلسطينية، التي يُنظر إلى قواتها على أنها تعاني من نقص التمويل وتتركز في الضفة الغربية.
 
**في الوقت نفسه، اقترح البعض في إسرائيل أن يساعد القادة المحليون في غزة في إدارة المنطقة تحت مظلة أمنية إسرائيلية، لكن القادة العرب أصروا على كيان فلسطيني واحد.
اقرأ ايضا: