نائب رئيس جامعة تعز لشئون الطلاب : دشنا عملية التنسيق الكترونياً والمفاضلة تتم بشفافية واضحة وعبر أرقام سرية ولا مجال للوساطة والمحسوبية
حاليا تجري عملية التنسيق والقبول والتسجيل بجامعة تعز لاستقبال الطلبة الجدد للعام الجامعي 2012 /2013م بوتيرة عالية وإقبال طلابي غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية واستعدادات جيدة من قبل المختصين , ودائما ما تحدث إشكاليات وعقبات تواجه الطالب في هذه العملية لإقباله على مرحلة جديدة وفاصلة في عمره عن المرحلة السابقة التي قضاها في المدرسة .
نائب رئيس جامعة تعز لشئون الطلاب الدكتور مهيوب البحيري تحدث إلينا بشفافية ووضوح تام عن آلية القبول والتنسيق والمعايير والإجراءات الخاصة بذلك وما يشاع من دور للوساطة والمحسوبية في تلك العملية بالإضافة جملة من القضايا الهامة التي تهم الطلبة والجامعة بشكل عام فإلي الحصيلة:
< نبدأ من عملية التنسيق والقبول والتسجيل والتي تجري حاليا بالجامعة,هلا أطلعتم القارئ الكريم عن سير العملية ؟
- كما ترى بدأت عملية التنسيق لاستقبال الطلاب الجدد للعام الجامعي 2012 / 2013 وتمت في عدد من كليات الجامعة وهي كلية الطب والتي تقدم إليها 1569 طالباً وطالبة تم قبول 61 منهم ومثلها كلية الهندسة والتي تقدم إليها 2343 طالباً وطالبة تم قبول 300 وكذا كلية العلوم الإدارية تقدم إليها 2343 وتم قبول 1200 وذلك حسب الطاقة الاستيعابية المحددة لكل كلية وبقية كليات الحقوق والآداب والتربية والعلوم التطبيقية يجري حاليا فيها التنسيق , وتواجهنا مشكلة كبيرة في هذا الجانب فيما تتعلق بالضغط الشديد من حيث عدد الطلاب الراغبين بالالتحاق في بعض الأقسام الذي نواجهه في بعض الأقسام العلمية .
< كيف تجري هذه العملية وما هي المعايير المعتمدة في القبول ؟
- أولاُ تبدأ عملية التنسيق ثم يلي ذلك إجراء عملية اختبار (مفاضلة) بين المتقدمين وبعدها يتم استكمال إجراءات القبول بحسب الطاقة الاستيعابية الموضحة في دليل الطالب الجامعي , وبالنسبة للمعايير فهي معدل الثانوية العامة واختبار للأقسام التي تحتاج إلى مفاضلة.
وفي هذا العام دشنا عملية التنسيق الكترونياً عبر موقع الجامعة (www.taizuniversity.net) وأجرى عدد من الطلاب عمليات التنسيق عبر هذا الموقع من الداخل و الخارج بكل سلاسة ويسر بحسب التعليمات في نفس الموقع ولا داعي للانتقال إلى الجامعة وتكلف المواصلات وتضييع الوقت، وسيصل الطالب المنسق تأكيد نجاح عملية التنسيق إما على البريد الإلكتروني الخاص به أو على البريد الذي سيفتحه على نفس موقع الجامعة أو برسالة قصيرة على التليفون السيار ويتم دفع الرسوم إلى الحساب الخاص بالجامعة لدى شركة الكريمي للصرافة.
< هل تم اعتماد مبدأ الشفافية والوضوح في عملية المفاضلة,وهل صحيح ما يطرح من تواجد للوساطة والمحسوبية في ذلك؟
- أؤكد لك بأن عملية المفاضلة تتم بكل شفافية ومهنية ولا مجال للوساطة والمحسوبية وتتم بالأرقام السرية ونتحمل فيها مسؤولية كبيرة أمام ربنا أولاً وأمام المجتمع ثانياً , حيث تجري عملية المفاضلة في الأقسام التي عليها إقبال شديد فنلجأ لهذه العملية حتى نختار العدد المطلوب من الطلاب ممن يجتازون الامتحان الذي يوضع وعلى علاقة بالتخصص المطلوب , وهو امتحان بسيط يتجاوزه بسهولة من حصل على الشهادة الثانوية بجهده بدون غش ولكم حصلنا على طلاب حاصلين على معدلات 90 فأكثر ولكنهم للأسف لا يستطيع اجتياز المفاضلة وهذا من وجهة نظري بسبب الغش المستشري في امتحانات الثانوية العامة.
أعود وأقول بأن عملية المفاضلة تتم عبر عدة لجان بدءاً باللجنة الإشرافية برئاسة رئيس الجامعة تليها لجان الكنترول والتي يشرف عليها عدد من الأساتذة المتميزين وبعدها لجنة التصحيح ومن ثم لجنة الرصد والمراجعة للنتائج عن طريق الأرقام السرية ولا يمكن لأي شخص الاطلاع على أي اسم وبعدها يتم رصد النتائج بالكلية والمصادقة عليها من قبل نيابة شئون الطلاب ورئيس الجامعة ويتم إعلانها في الموقع الالكتروني للجامعة وفي الكليات .
وللعلم فقد أشركنا منظمات المجتمع المدني في الرقابة على هذه العملية,وتتم هذه الإجراءات لمحاربة عملية التدخلات والوساطة والمحسوبية ولكي تتم عملية فرز حقيقية للطلاب وإعطاء كل ذي حق حقه .
< كم تبلغ الطاقة الاستيعابية لجامعة تعز من الطلبة في أقسام وكليات الجامعة ؟
- الطاقة الاستيعابية لجامعة تعز من 7500 إلى 8000 طالب وطالبة بالسنة .
< هذه الطاقة لا تتناسب مع حجم مخرجات الثانوية العامة بمحافظة تعز والتي تفوقها بكثير ؟
- صحيح أن الطاقة الاستيعابية ضئيلة مقارنة مع حجم المخرجات للثانوية العامة بتعز والتي تعد أكثر محافظة آهلة بالسكان , ونحن نعمل بعد استكمال عملية التنسيق على إيجاد معالجات بقدر الإمكان بعد التنسيق مع القسم المعني وبحسب إمكانية القسم نطلب بالإمكان الزيادة حسب قدرته الاستيعابية حتى لا يحصل زيادة كبيرة في عدد الطلبة ونستطيع تهيئة مناسبة للحد المتوسط من التحصيل العلمي.
< ما هي الأقسام العلمية التي تم استحداثها في جامعة تعز هذا العام؟
- استحدث قسمان في الجامعة وهما قسم هندسة شبكات الحاسوب والأنظمة الموزعة ، كما تمت عملية استئناف القبول في قسم الكيمياء الصناعية.
عدم تكرار التخصصات
< من الملاحظ غياب بعض الأقسام النوعية بجامعة تعز وكان الأحرى توافرها في هذه الجامعة لخصوصية تعز الفريدة والنوعية مثلا كتخصص الإعلام والسياسة ؟
- أتفق كليا مع طرحك والحقيقة لا يوجد عندي أي تفسير لهذا الغياب , ولكن من خلال النقاشات والتوجه العام للتعليم العالي في بلادنا هناك توجه لعدم التكرار في التخصصات بالجامعات بحيث أن التخصصات المتوفرة بالجامعة الفلانية لا تتكرر في الجامعة الأخرى، وهناك توجه لجامعة تعز ضمن إستراتيجيتها حتى تصبح جامعة تكنولوجية، ومن الضروري أن تكون في جامعة تعز أقسام نوعية كالإعلام والسياسة وسنسعى لإقناع الجهات بهذه التخصصات في هذا الجانب.
ولا أخفيك أننا في بعض الأوقات لا نستطيع فتح بعض التخصصات لعدم توفر الكادر التدريسي، والحقيقة لدينا إشكالية كبيرة في كليتي الطب والهندسة حيث نعاني من نقص كبير في الكادر التدريسي وكما تعلمون الاضطرابات التي حصلت العام الماضي أدت إلى سفر عدد من أعضاء هيئة التدريس العرب الذين كانوا متواجدين ورفضوا العودة حتى من لديهم رغبة في العودة لم نستطع إقناعهم في ظل هذه الظروف ونحن نعمل على حل هذا الإشكال .
< المرحلة القادمة في البلد تتطلب استراتيجيات جديدة تتناسب مع متطلبات العصر,أين هي جامعة تعز في هذا الجانب؟
- جامعة تعز الجامعة الوحيدة من بين الجامعات اليمنية التي تمتلك إستراتيجية وتم الإعلان عنها وهي لمدة 25 عاماً تسعى من خلالها الجامعة كي تصبح جامعة تكنولوجية، ولكن للأسف بسبب الأحداث التي شهدها الوطن حصل تعثر للكثير في تنفيذ بنود الإستراتيجية وقيادة الجامعة تعمل جاهدة السير على خطى هذه الإستراتيجية لتحقيقها رغم الظروف المعقدة التي نمر بها .
علاقة الطالب بالأستاذ
< علاقة الطالب الجامعي بأستاذه تدهورت وخصوصا في الآونة الأخيرة، ما هي خططكم لترميم هذه العلاقة وتعزيزها؟
- صحيح بأن علاقة الطالب الجامعي بأستاذه بدأت تتدهور في الفترة الأخيرة وربما كان للأحداث الأخيرة في البلد دور في ذلك ، العلاقة لم تعد مبنية في بعض الأوقات على الاحترام المتبادل، نلاحظ بعض الطلبة يسيئون لمدرسيهم إساءات بالغة وأحيانا لا تقبل، ونحن في نيابة شئون الطلاب نلام أحيانا لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحددها اللوائح الجامعية في مثل هذه التجاوزات ودائما ما نتريث حتى لا تحدث إرباكات جديدة ونعقد الأمور، ولجأنا لتفعيل الجانب التوعوي والإرشادي ونفذنا عدداً من البرامج الإرشادية لغرض التوعية وتعزيز الثقة وأواصر الاحترام المتبادل بين الطالب والأستاذ كي نتجاوز الكثير من الإشكاليات التي تواجهنا .
< يشكو الكثير من طلبة الجامعة شحه في الأنشطة الطلابية إن لم تكن منعدمة أساساً، هل هذا الانعدام إعداداً وتجهيزاً لأنشطة عملاقة قادمة ستقومون بتنفيذها؟ أم ماذا ؟
- هناك أنشطة معينة تقام ولكن لسنا راضين عن ذلك كل الرضا, هناك مبالغ تؤخذ من الطلاب رسميا وتسمى برسوم أنشطة وهذه الرسوم وللأسف نظرا لما تعيشه الجامعة من أزمة مالية فعلية فتلجأ لمعالجة العجز القائم من هذه الرسوم وهو ما يؤثر سلبا على حجم الأنشطة الواجب القيام بها، ولسنا راضين عن الوضعية التي تعيشها الأنشطة بالجامعة تماما.
< وهل أعددتم برنامجاً لتحسين وضع هذه الأنشطة العام القادم؟
- نأمل أن يحدث انفراج العام القادم وأعدينا برنامجاً متكاملاً لتفعيل الأنشطة الطلابية وإشراك الطلبة بشكل أكثر في مختلف المجالات , وأود الإشارة بأن هناك طلبة مبدعون ومتميزون في الجامعة ولديهم إمكانيات وقدرات هائلة لو تم تفعيلها وتنميتها لتحولت جامعة تعز شعلة من الأنشطة ولعاد النفع على الوطن بأكمله , وأتمنى من كل المختصين تفهم هذه الجزئية من خلال رصد المبالغ المالية وتخصيصها لتفعيل هذا الجانب وإقامة الأنشطة ويجب على الإدارة العامة للأنشطة التنقيب عن المبدعين من الطلبة .
نظام الموازي
< وماذا عن نظام التعليم الموازي والنفقة الخاصة ؟
- سمعنا عن قرار رئيس الجمهورية حفظه الله بتخفيض رسوم الموازي والنفقة الخاصة ولكن هذا القرار خاص بجامعة صنعاء ولم يصلنا في جامعة تعز أي تعميم أو قرار بهذا الخصوص , وأود الإشارة بأن رسوم هذين النظامين في جامعة تعز يعد الأقل من بين كل الجامعات اليمنية وأعتقد بأن تخصيص رئيس الجمهورية لجامعة صنعاء بتخفيض الرسوم لمساواتها ببقية الجامعات.
ونحن إلى الآن بجامعة تعز موقفون القبول بهذين النظاميين للعام الجامعي 2012 /2013م حتى يتم البت في هذا الموضوع وأتمنى أن يتم إلغاءه نهائيا لما نواجهه من ضغوطات مجتمعية في هذا الجانب وإشكاليات آخري وأتمنى من الحكومة رصد الميزانيات الكافية لمؤسسات التعليم العالي كي تقوم بواجبها ودورها بشكل كامل .
وأريد أن أوجه استفسارا لكل المعنيين في وزارة التعليم العالي ووزارة المالية لماذا ميزانية جامعة تعز هي الأقل من بين كل الجامعات اليمنية مع أنها تمتلك عددا كبيراً من الطلبة يصل إلى 30 ألف طالب وطالبة.
فالموازنة المرصودة لجامعة تعز حالياً لا تفي بالغرض وهي تغطي رواتب المنتسبين فقط , أما المشاريع كلها موقفة وكذلك البحث العلمي الذي يعتبر الركيزة في تطور الجامعة هو أيضاً متوقف تماماً.
سير العملية التعليمية
< لنعد لأحداث العام الماضي والتي أثرت كثيرا بكل مؤسسات الدولة وبالتأكيد على سير العملية التعليمية والأكاديمية بجامعة تعز, كيف تجاوزتم ذلك؟
- بلا شك أثرت أحداث العام الماضي تأثيراً مباشراً على سير العملية التعليمية نتيجة التوقف الذي حصل في الفصل الدراسي الثاني؛ واتخذنا الكثير من الإجراءات التي جنبت هذه المؤسسة التعليمية و منتسبيها ما لا يحمد عقباه واستطاعت قيادة الجامعة أن تحافظ خلال الأزمة على الجامعة والحرم الجامعي ومنتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين من أي مخاطر بالرغم من حصول بعض المشاكل الفعلية داخل الحرم الجامعي .
ولهذا فإننا عملنا على تقسيم العام الدراسي الحالي إلى ثلاثة فصول دراسية على حساب الزمن المخصص للإجازات الذي من المفترض يرتاح فيه القائمون على العملية التعليمية في الجامعة حرصاً من الجميع على مصلحة الطلبة حتى لا يتأخر تخرجهم عاما دراسيا كاملا،وسينتهي العام الدراسي مع التعويض نهاية سبتمبر المقبل 2012م، وسنبدأ مباشرة البدء بالعام الدراسي 2012/2013م والحقيقة أن هذه الجهود المتواصلة التي يبذلها الجميع هي جهود جبارة نشكر كل الزملاء والكادر الوظيفي عليها، وعلى أبنائنا الطلبة تقدير هذه الجهود التي تُبذل من أجلهم وبذل مزيد من الجهد للتحصيل العلمي.
< ما لذي تقدمه الجامعة لطلابها المعسرين ؟
جامعة تعز تولي قضية الطلبة المعسرين ماديا أهمية كبرى وتسعى دائما لمساعدتهم عبر عدة أوجه بهدف مواصلة تحصيلهم الدراسي، انطلاقا من حرصها ورؤيتها في توفير حق التعليم لكل فرد بصفته متطلبا أساسياً لا يقل أهمية عن باقي المتطلبات الأساسية للفرد كالمأكل والمشرب والرعاية الصحية.
وما يميز جامعة تعز عن غيرها من الجامعات الأخرى هو حجم ونوعية المنح التي توفرها الجامعة، فهناك الكثير من المعونات والمساعدات المادية بالإضافة إلى معونة صندوق الطالب المحتاج، وقد حرصت الجامعة على اعتماد النظام الخاص بالمنح والمساعدات المالية _ رغم قلة الإمكانات والموارد المالية التي تمتلكها الجامعة_ لتمكين شريحة كبرى من المجتمع اليمني من إكمال دراستهم الجامعية. وذلك من خلال ما يجود به كرم رجال المال والأعمال.
آلية تقديم المساعدات
< وما هي الآلية التي تعتمدون عليها في تقديم هذه المساعدات ؟
- حرصت الجامعة على وضع آليات ومعايير خاصة بأنظمة المساعدات المادية، من اجل تحقيق أعلى درجات الشفافية والمهنية في توزيع تلك المساعدات لمستحقيها دون الإجحاف بحق أي من الدارسين المستحقين لتلك المساعدات المالية, وفقا لآليات ومعايير تم استحداثها وتطويرها في نيابة رئاسة الجامعة لشؤون الطلبة من خلال إدارة الخدمات الطلابية التي تختص بهذا الجانب , وهذا النظام يتميز بدقته وشموليته حيث يركز على توفير المساعدة للحالات الاجتماعية الصعبة وذوي الاحتياجات الخاصة والفئة الأشد فقراً، وذلك وفقا للشروط الخاصة بكل حالة، إضافة لمنح صندوق التكافل الاجتماعي للطالب المحتاج بآلياته المبنية وفقا لعملية المسح الاجتماعي الدقيق والذي يقوم به الباحث الاجتماعي في كل سنة دراسية و لم يسبق لإدارة الخدمات الطلابية أنها رفضت أي طلبات لطلاب أو طالبات معسرين ماديا.
< وماذا عن المدينة الطبية المقرر إنشاؤها بالجامعة ؟
ـ الحمد لله بدأ العمل بالمدينة الطبية التي تعد من أهم المشاريع الطموحة والإستراتيجية لجامعة تعز حيث يجري حالياً تسوية الأرضية والتي تقع على بعد حوالي 2 كيلو متر من الحرم الجامعي في حبيل سلمان بجوار مصانع أولاد محمد طه ناجي على طريق الضباب فالأرضية التي كانت تابعة للمؤسسة الخارجية وتم تأجيل العمل بالأرضية المخصصة في منطقة الجند.
< كلمة أخيرة توجهها في نهاية هذا اللقاء ؟
- كلمتي الأخيرة هي لأبنائي الطلبة أدعوهم للحفاظ على ممتلكات الجامعة ؛ لأن هذه الممتلكات ليست ملكا لأحد، بل هي ممتلكات كل الوطن والحفاظ عليها يعتبر واجبا وطنيا مقدسا والتفريط أو الاعتداء عليها يعد جريمة يحاسب عليها القانون, وأؤكد لهم بأن لهم حقوقا وعليهم واجبات ونحن معهم في المطالبة بكل حقوقهم، ولكن بالسلوك الحضاري اللائق بهم كطلاب جامعة , وأتمنى عليهم الآن وهم في إجازة رمضانية تهيئة أنفسهم جيداً لأداء امتحاناتهم بعد العيد بنفسيات ايجابية والبدء بعام دراسي جديد بهمم وطموحات عالية تواكب متطلبات المرحلة .