اخبار الساعة

انطلاق فعاليات اللقاء الأول لشبكة مثقفي الأقران الشباب(واي بير) في اليمن..

اخبار الساعة - سامي عبدالدائم عبدالله بتاريخ: 31-07-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (8292) قراءة

بدأت اليوم الثلاثاء  بمؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدي) فعاليات اللقاء الأول للعام 2012 م لشبكة مثقفي الأقران الشباب (واي بير) في اليمن.

وفي الجلسة الافتتاحية للقاء اوضحت المدير التنفيدي لمؤسسة (مدى) - سلطانة الجهام – ان اللقاء ياتي بهدف إعادة التقيم للشبكة والإنطلاق من جديد ووضع آليات وأفكار جديدة  يساهم الجميع في تنفيذها مما يساعد على الالتزام والاستمرارية .

وقالت الجهام بان اللقاء يعقد في العاصمة صنعاء لمدة ثلاثة ايام من 31-يوليو الى 2- أغسطس  2012م بمشاركة (50) شاباً وشابة يمثلون (12) محافظة (إب –لحج –عدن –تعز –حضرموت –صنعاء –مأرب –ذمار –صعده –الحديدة- حجة –المحويت ) يناقش اللقاء آليات تعزيز العلاقة بين الأقران الشباب في مختلف المحافظات ومع أعضاء الشبكة في الإطار الإقليمي والدولي وتقييم أداء شبكة مثقفي الأقران الشباب وكيفية تطوير أفكار جديدة يساهم الجميع في تنفيذها.

واضافت الجهام: كما سيتم وضع خطة للأربع السنوات القادمة لعمل الشبكة في اليمن، وتعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم في مجال الصحة الإنجابية وفنون التواصل مع الآخرين والعمل علي خلق التوعية الصحية والتعليمية .

تجدار الاشارة هنا الى ان صندوق الأمم المتحدة للسكان قد باشر في مطلع العام 2008م  العمل على فتح فرع لشبكة (واي بير Y-PEER) أو (قرناء الشباب)في اليمنالتي تتكون من المنظمات غير الحكومية والهيئات المختلفة المهتمة بزيادة وعي الشباب من خلال عملية تثقيف القرين، عبر سلسلة تدريبات تقدمها الشبكة التي  تعمل  من خلال الشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والشباب، المنسق لأعمالها و توجد حالياً في العديد من الدول العربية، وأوروبا الشرقية، ووسط آسيا، ودول شرق أفريقيا، وهي المرة الأولى التي تدخل اليمن.

و تهتم شبكة الأقران الشباب  ببناء المهارات وإكساب الخبرات المتعددة لأعضاء الشبكة عن طريق التدريبات المختلفة، وتقدم لهم تقنيات صديقة للشباب تتعامل معهم بلغتهم لكسر حواجز الرتابة والملل، وتجعل عملية مشاركة المعلومات عملية تفاعلية ممتعة، مع الاحتفاظ بدقة المعلومات التي تنتقل من الشباب، والاهتمام بتطبيقها على نطاق واسع وتقدم تدريبات متعددة المستوى، منها تدريب مدربين في تثقيف القرين، وتدريب مدربين على تقنيات المسرح المستخدمة في تثقيف القرين، وتدريب مثقفي القرين، منوهاً إلى أنها تستعين في ذلك بأدلة خاصة في مجالات اهتمامها المذكورة.

اقرأ ايضا: