وزير التعليم الفني يبحث مع السفير الصيني آفاق التعاون المشترك بين البلدين
اخبار الساعة - قائد رمادة بتاريخ: 05-09-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2872) قراءة
بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الحافظ نعمان بمكتبه اليوم بصنعاء مع سعادة السفير ليو دنغلين سفير جمهورية الصين الديمقراطية الشعبية بصنعاء آفاق التعاون بين الوزارة والسفارة في مجال التعليم الفني والمهني.
وقد رحب نعمان في بداية اللقاء بالسفير الصيني والوفد المرافق له, مبديا شكر قيادة الوزارة على الدعم الذي تقدمه السفارة الصينية للوزارة وبالأخص لمعهد حدة التقني؛ حيث تكفلت الصين بعملية ترميم وتأهيل المعهد ودعمه بالأجهزة والمختبرات الجديدة والحديثة إضافة إلى عودة المدرسين الصينيين الثلاثة الذين غادروا البلاد على إثر الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد في العام المنصرم 2011م.
ودعا نعمان الجانب الصيني لزيادة الدعم الصيني لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني سواء بعمليات ترميم المعاهد أو بتقديم أجهزة حديثة ومتطورة, وكذا زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين من خريجي المعاهد الفنية والتقنية, وكذا للمدرسين اليمنيين ليطلعوا أكثر وعن قرب على التجربة الصينية المتميزة في مجال التعليم الفني والمهني والتقني.
وطالب نعمان من الجانب الصيني ضرورة أن تكون هناك اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة التعليم الفني والتدريب المهني كجهة منفصلة حيث والاتفاقية السابقة كانت بين وزارة التعليم العالي وبين وزارة التعليم الصينية, وتأتي أهمية وجود اتفاقية بين الجانبين كون وزارة التعليم الفني تضطلع بدور كبير في توفير فرص العمل التي تحتاجها السوق اليمنية وتتطلبها الكثير من الوزارات والمصالح والهيئات والمؤسسات الحكومية.
وأبدى الوزير نعمان استعداد الوزارة لتقديم كافة سبل التعاون مع السفارة وتذليل أية عقبات أو معوقات قد تواجه تطوير التعاون بين الجانبين مستقبلا.
إلى ذلك طالبت وكيل الوزارة لقطاع تعليم وتدريب الفتاة لمياء الارياني بضرورة تخصيص نسبة من المنح المقدمة من الجانب الصيني في مجال التعليم الفني والمهني للفتاة كونها ما تزال مغيبة ومهمشة في هذا المجال.
من جانبه أبدى السفير ليو دنغلين استعداد الصين تقديم كل ما في وسعها من أجل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين, موضحا أن العلاقات بين اليمن والصين شهدت منذ انطلاقتها تناميا مضطردا في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية, وتعتبر الصين الشريك الأول لليمن في الجانب التجاري, وقد وافقت الحكومة الصينية على إعادة ترميم وتأهيل معهد حدة التقني ورفده بالأجهزة والمختبرات الجديدة والحديثة بما يساهم في تطوير قدرات وكفاءة الطالب اليمني ويوفر مزيدا من فرص العمل.
وأشار دنغلين إلى أنه تم زيادة عدد المنح الممنوحة لطلاب معهد حدة التقني إلى 25 منحة, وأن هذا الدعم يأتي في إطار تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين اليمني والصيني, كاشفا النقاب عن زيارة مرتقبة لوزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبوع القادم إلى الصين وأنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين اليمن والصين في مجالات مختلفة.
ولفت دنغلين إلى أن عودة المدرسين الصينيين الثلاثة الذين غادروا اليمن إثر الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن في 2011م مرتبطة بإجراءات اعتيادية من حيث توجيه رسالة إلى السفارة اليمنية في بكين بذلك ليتمكن المدرسون من الحصول على فيزة الدخول إلى اليمن.
اقرأ ايضا: