مسلحين يقتحمون منزل رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وينهبون محتوياته بذمار

تعرض منزل رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر(NOFCHT ) لعملية اقتحام من قبل مسلحين ونهب محتوياته في مدينة ذمار(جنوب العاصمة صنعاء) أثناء سفرة خارج البلاد قي مهام تتعلق بنشاط المؤسسة حيث قام مسلحون باقتحام المنزل وتكسير أقفاله والمنزل يقع بجوار معسكر الحرس الجمهوري بمدينة ذمار أمام البوابة الشرقية ويبعد المنزل حوالي مائة متر وحدث هذا دون تدخل من قبل حراسة المعسكر لرد ع تلك الجريمة .

وبحسب إفادة شهود العيان الأخ حسن مجلي الذي هو احد ساكني المنزل قال فيها :"أنة أثناء سفرة ووجود عائلته المكونة من أطفال ونساء فوجئوا منتصف الليل بسماع تكسير أقفال المنزل ومهاجمة البيت واعتلائهم سطح المنزل مما سبب ذعرا شديدا لأسرته كونهم نساء وأطفال وقاموا بنهب محتويات المنزل والعبث بها ".

وأضاف مجلي " أنة حاول الاتصال بالأخ علي الجلعي إلا أن تلفونه كان مغلق بعد وقوع الحادثة وأوضح أن هناك مسلحين قبل الحادثة كانو يحوموا حول المنزل ويسالون عن الأخ علي الجلعي".

هذا وناشدت المؤسسة "الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية القيام بحملة مكثفة لمنع حمل السلاح واتخاذ إجراءات مشددة لمنع دخول السلاح أمانة العاصمة وتطبيق أقصى العقوبات لمن يحمل السلاح وتطبيق قانون منع السلاح المعمول بة سابقا حتى يتم إصدار قانون جديد".

وطالبت المؤسسة "الأجهزة الأمنية القيام بواجبها تجاه ماحصل ومباشرة التحقيق في هذه الجريمة".

من جهتها استنكرت وأدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر هذه الجريمة والإرهاب المنظم الذي  يقلق السكينة العامة حد تعبير البيان .

تجدر الإشارة الى "أنه قد سبق التهديد لرئيس المؤسسة من قبل مجهولون وتم إبلاغ وزارة الداخلية وقد حررت وزارة حقوق الإنسان خطاب رسمي لوزارة الداخلية بالقيام بواجبها والحفاظ على حياة رئيس المؤسسة وأفراد أسرته علما أن رئيس المؤسسة يتلقى رسائل تهديد عبر الهاتف الجوال وحسابه عبر الفيس بوك ويتم حذف حسابات الفيس بوك التي يتلقى التهديدات منها".

نص البلاغ الصحفي

تدين المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشرNOFCHT تعرض له منزل الأخ علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة من اقتحام مسلحين ونهب محتوياته في مدينة ذمار أثناء سفرة خارج البلاد قي مهام تتعلق بنشاط المؤسسة حيث قام مسلحون باقتحام المنزل وتكسير أقفاله والمنزل يقع بجوار معسكر الحرس الجمهوري بمدينة ذمار أمام البوابة الشرقية ويبعد المنزل حوالي مائة متر وحدث هذا دون تدخل من قبل حراسة المعسكر لرد ع تلك الجريمة أن المؤسسة تستنكر وتدين هذه الجريمة و الإرهاب المنظم الذي  تقلق السكينة العامة.

وأفاد احد شهود العيان الأخ حسن مجلي الذي هو احد ساكني المنزل أنة أثناء سفرة ووجود عائلته المكونة من أطفال ونساء فوجئوا منتصف الليل بسماع تكسير أقفال المنزل ومهاجمة البيت واعتلائهم سطح المنزل مما سبب ذعرا شديدا لأسرته كونهم نساء وأطفال وقاموا بنهب محتويات المنزل والعبث بها وأفاد أنة حاول الاتصال بالأخ علي الجلعي إلا أن تلفونه كان مغلق بعد وقوع الحادثة وأوضح أن هناك مسلحين قبل الحادثة كانوا يحوموا حول المنزل ويسالون عن الأخ علي الجلعي.

 إن المؤسسة تطالب الأجهزة الأمنية القيام بواجبها تجاه ماحصل ومباشرة التحقيق في هذه الجريمة وننوه إلى أنة قد سبق التهديد لرئيس المؤسسة من قبل مجهولون وتم إبلاغ وزارة الداخلية وقد حررت وزارة حقوق الإنسان خطاب رسمي لوزارة الداخلية بالقيام بواجبها والحفاظ على حياة رئيس المؤسسة وأفراد أسرته علما أن رئيس المؤسسة يتلقى رسائل تهديد عبرالهاتف الجوال وحسابه عبرالفيس بوك ويتم حذف حسابات الفيس بوك التي يتلقى التهديدات منها

 أن المؤسسة تحمل وزارة الداخلية وإدارة امن محافظة ذمار مسؤولية ماحصل وتبعات مايحصل كما تطالب منظمات المجتمع المدني إدانة هذه الأساليب الإرهابية والعنف المفرط والمطالبة بالضغط على الحكومة لاستتباب الأمن وحماية المواطنين من العبث وتعكير الأمن والاستقرار ونحمل الحكومة مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية حيث لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع جرائم القتل والاغتيالات بسب انتشار المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات .

إن المؤسسة تناشد الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية القيام بحملة مكثفة لمنع حمل السلاح واتخاذ إجراءات مشددة لمنع دخول السلاح أمانة العاصمة وتطبيق أقصى العقوبات لمن يحمل السلاح وتطبيق قانون منع السلاح المعمول بة سابقا حتى يتم إصدار قانون جديد.

 هذا والله الموفق