«باخشوين نعد شباب التغيير في اليمن بأن يكون لهم النصيب الأكبر في مشروع «جزر جنات عدن»
بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار. على مساحة 25 مليون متر مربع في ساحل خليج عدن اعلنت شركة «جسور الخير» السعودية للاستثمار العقاري والتطوير العمراني اليوم في العاصمة صنعاء عن استعدادها لإقامة مشروع استثماري في اليمن يضم مرافق سياحية واقتصادية وثقافية. يحمل اسم «جزر جنات عدن»
وقال رئيس الشركة جمال باخشوين في مؤتمر صحفي بصنعاء إن الشركة تسعى لاستكمال الإجراءات مع الحكومة اليمنية لتسجيل المشروع وتحديد المكان الذي سيقام فيه عبر ثلاث مراحل.
وأضاف المشروع سيطرح ما نسبته 75% للاكتتاب العالمي، سيكون الأولوية فيه لليمنيين سواءً مستثمرين أو أيادي عاملة، تحدد حجم ذلك أكثر من عشرين شركة متحالفة مع «جسور الخير»، مشيراً إلى ان العمل فيه سيبدأ بعد الانتهاء من استكمال الإجراءات ويستمر مدة تنفيذه نحو عشر سنوات.
وقال باخشوين إن اليمن حرمت خلال العهد السابق من «الإرادة والإدارة الرشيدة»، وتابع «اليوم آن الأوان مع حركة التغيير أن نعيد الفرصة للنهوض باليمن».
ورداً على سؤال حول إحجام الشركات عن الاستثمار في المرحلة الماضية، قال باخشوين «هناك أسباب منعتنا ولكن عندما رأينا الصورة أنظف وأوضح نزلنا لمشاركة الشعب اليمني فرحة التغيير.. وآن الأوان أن ينزل غيرنا»، ممتدحاً شباب الثورة الذين قدموا التضحيات من أجل التغيير في اليمن.
وأضاف «نحن نعد شباب التغيير في اليمن بأن يكون لهم النصيب الأكبر في هذا المشروع من حيث التوظيف والتدريب ومن خلال حقل الاكتتاب في هذا المشروع».
وأشار باخشوين ان أولوية المشروع زرع الثقة لدى المستثمرين العرب والأجانب للدخول إلى اليمن للاستثمار فيها.
وتحدث عن شركة «جسور الخير» التي قال إنها كيان تجاري متعدد الجنسيات يضم شركات ورجال أعمال، وله تحالفات كبرى آسيوية وأجنبية.
كما اشاد باخشوين بحكومة الوفاق وبالقيادة الجديدة لهيئة الاستثمار التي عملت علي تذليل كافة الصعاب والغاء الروتين الممل الذي كان يعرقل المستثمرين في السابق
وبحسب دليل التعريف الذي وزع خلال المؤتمر الصحفي، يتكون مشروع «جزر جنات عدن» من عدة جزر توصل بينها مجموعة من الجسور، وتضم منشآت سياحية واستثمارية وتجارية وثقافية وترفيهية.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للاستثمار الدكتور يحيى صالح محسن إن الهيئة ستقدم الدعم والدعاية اللازمة لإنجاح مشروع جزر جنات عدن، ليكون بمثابة قصة نجاح لجذب الاستثمارات النوعية في اليمن.