الرئيس هادي يدرس تعيين قائدين جديدين للفرقة اولى مدرع والحرس الجمهوري
اخبار الساعة - الخليج بتاريخ: 20-10-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2987) قراءة
أكدت مصادر موثوقة في الرئاسة اليمنية لـ "الخليج" أن الرئيس عبدربه منصور هادي يدرس مقترحاً تضمن ترشيحات بتعيين قائدين جديدين لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح، والفرقة الأولى التي يقودها اللواء الركن علي محسن الأحمر، معتبرة أن إحداث تغييرات جذرية في هرم القيادة العسكرية للقوتين العسكريتين الأهم في البلاد، صارت مرهونة بقرارات رئاسية وشيكة يحدد الرئيس وحده توقيت صدورها ونوعيتها، بالتنسيق مع أطراف دولية، وهو ما فسره لقاء استثنائي عقده هادي مع كبار مسؤولي الدولة بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أول أمس الخميس .
وكانت تعهدات قطعها الرئيس هادي لحشد من المتظاهرين المشاركين في مسيرة »الروح الثورية« التي وفدت من تعز إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة أقارب الرئيس السابق من قيادة أبرز الوحدات الأمنية والعسكرية، باعتزامه إصدار قرارات رئاسية وشيكة الأسبوع الجاري وصفها ب»الهامة« تلبي المطالب الشعبية المتصاعدة، قد أثارت حالة من الترقب غير المسبوق في الأوساط العسكرية والشعبية في البلاد، نظراً لأهميتها . ورجحت المصادر أن يصدر الرئيس هادي قرارات بإقالة قيادات أمنية وعسكرية مقربة من الرئيس السابق من أبرزها رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح، النجل الأكبر لشقيق الرئيس السابق صالح، الذي وجهت إليه مؤخراً تهمة التورط في التدبير لمجزرة »جمعة الكرامة« في 18 مارس/آذار من العام الماضي، إلى جانب إحداث تغييرات وتنقلات في أوساط قيادات عسكرية مقربة من قائد الحرس الجمهوري .
من جهة أخرى علمت »الخليج« أن ثمة توجيهات وشيكة سيصدرها قريباً الرئيس هادي إلى كل من قائدي الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع لإنهاء الترتيبات المتعلقة بخروج قواتهما من العاصمة صنعاء عقب تصاعد المطالب الشعبية بإخراج معسكرات الجيش من صنعاء إثر الانفجارات المروعة لمخازن السلاح التابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع أول أمس الخميس التي عززت المطالب بأهمية خروج معسكرات الجيش من العاصمة كشرط لانطلاق الحوار الوطني، المقرر عقده في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل .
اقرأ ايضا: