جنوبيو اليمن يضعون 3 شروط للحوار "الشروط"
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 11-11-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2952) قراءة
وضع قادة من جنوب اليمن ثلاثة شروط أمس للمشاركة في الحوار الوطني المرتقب، وهي: إقرار الحق في تقرير مصيرهم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وأن تعطى الأولوية في قيادة وحدات الجيش والأمن المتواجدة في الجنوب لأبناء محافظاته، وان يكون الحوار بين شعبين، فيما وصف تكتل «اللقاء المشترك» لقاءه بالحوثيين بـ«الجيد».
وفي لقاء عقد في العاصمة المصرية القاهرة وجمع المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد وحيدر العطاس رئيس الوزراء الأسبق والوزير السابق سعيد اليافعي سلم هؤلاء للمبعوث الدولي ما قالوا إنها «إجراءات الحد الأدنى المطلوب إقرارها فوراً لاستقطاب غالبية شعب الجنوب للمشاركة بوفد موحد في الحوار المزمع انطلاقة وفقاً للعملية السياسية».
وتتصدر قائمة الشروط التي سلمت في اللقاء: «الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب فى تقرير مصيره وبما يحفظ الروابط بين شعبي الشمال والجنوب، ويعزز الشراكة فى التنمية ويحفظ الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي» .
كما تتضمن قائمة الاشتراطات «القبول بمبدأ الحوار الجنوبي الشمالي ممثلاً بالقوى الوطنية مناصفة شمالاً وجنوباً باعتبار ان القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتي الشمال والجنوب السياديتين، وأن تعطى الأولوية في قيادة وحدات الجيش والأمن المتواجدة في الجنوب لأبناء محافظاته والقبول بعقد جلسات الحوار بشأن القضية الجنوبية خارج اليمن».
وقال هؤلاء في وثيقة سلموها للمبعوث الدولي انه «ينبغي ان يعقب ذلك مرحلة ثانية يتم فيها تشكل لجنة محايدة بمشاركة إقليمية ودولية من عدد من الاختصاصيين القانونيين والاقتصاديين تكون مهتمة بمعالجة كل قضايا الخروقات الاقتصادية والمالية العامة». كما اشترطوا «عدم التعرض للحراك الجنوبي السلمي، والإعلان عن اعتبار من سقطوا فى ساحات النضال السلمى فى الجنوب شهداء يتم تعويض أسرهم».
وعلى صعيد متصل بمؤتمر الحوار الوطني، قال تكتل اللقاء المشترك إنه عقد لقاءً «جيداً» مع الحوثيين «ساده التفاهم بشأن الحاجة الوطنية إلى التنسيق المستمر بين كل القوى السياسية والوطنية لإنجاح العملية السياسية والحوار»، مشيراً إلى أن الطرفين أكدا «أهمية تذليل الصعوبات أمام مشاركة الحراك السلمي في الحوار الوطني وإيلاء القضية الجنوبية الاهتمام الكافي الذي يؤكد محوريتها في العملية السياسية الجارية».
وتم الاتفاق على «وضع صيغة سياسية للتعاون والتنسيق لإنجاح الشراكة الوطنية للوصول بالعملية السياسية إلى غايتها الوطنية لكنه لم يوضح ما إذا كان الحوثيون سحبوا اعتراضهم على الرعاية الدولية لمؤتمر الحوار الوطني أم لا وهو الأمر الذي كان سبب الخلاف داخل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار».