اخبار الساعة

ستار اكاديمي الماليزي والعربي

اخبار الساعة - ادريس علوش بتاريخ: 29-08-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (3235) قراءة

ستار اكاديمي الماليزي والعربي

د.محمد رحال

السويد/28/08/2010

ستار اكاديمي الماليزي والعربي

د.محمد رحال

السويد/28/08/2010

لماليزيا دائما وجه مميز ومختلف ، فهي في استراتيجيتها تعتمد على اعطاء صورة وانطباع انها دولة تحمل نفس الامة المميزة بطباعها وعاداتها وعمرانها وصناعاتها ، كما وانها تهتم على الصعيد العالمي اظهار هويتها الاسلامية ودون تحفظ ، وتشهد على ذلك مساجدها التي تعتبر من اشهر المساجد واجملها واكثرها امتلاء بالمصلين في العالم ، واهتمام الدولة بالدين الاسلامي مع وجود حريات واسعة للديانات المتعددة في ماليزيا هو اهتمام تفسره تماسك العائلة الماليزية والتي قاومت كل صرعات الانحلال والعبث والعولمة ، وجامعتها الاسلامية والتي تعتبر من اهم الصروح العلمية في العالم والتي تصنف دائما على انها من الجامعات المصنفة عالميا تشهد على ذلك ، ولقد تاكدت شخصيا من هذا المستوى العالي لادارة الدولة من خلال زيارتي لهذه الدولة الاسلامية الرائعة والجميلة والمتميزة .

 وحاجتها الى التعاون مع الامم الاخرى لم يدفعها ابدا الى التستر بشعارات الاشتراكية او العلمانية او الراسمالية ، بل وكان لهويتها الاسلامية دافعا لشعبها لكي يثبت مكانته ومكانه على الخارطة العالمية اقتصاديا وثقافيا من خلال الارقام المتصاعدة ضمن مخطط استراتيجي مدروس وليس من خلال الشعارات والكذب والنفاق لانظمة داست على شعبها وتاريخ ذلك الشعب وكانت نموذجا للانظمة الديكتاتورية والتي تعيش على سرقة شعوبها ونفاق الطبقة المتعلمة والمثقفة فيها ، ولقد برهنت الايام ومن خلال الازمة التي ضربت الشرق الاقصى في عام 1997 على حيوية ذلك الشعب وايمانه بالاستراتيجية التي بنيت على رفع شان الاسلام فيها والتي خطط لها محاضر محمد باني نهضة ماليزيا الحديثة ،ولقد دفعت تلك الازمة النمور الاسيوية للاقتراض من البنوك العالمية باستثناء ماليزيا والتي عبرت الازمة بفضل وقوف نساء ماليزيا واللواتي تبرعن بما يملكونه من الذهب من اجل التصدي للازمة المالية ، على العكس من لصوص المرجعيات واتباعهم في العراق والذين سرقوا حتى بلاط الشوارع في بغداد وفراش المرضى في المشافي وبرعاية امريكية صهيونية.

ستار اكاديمي العربي والذي اصبح اشهر برنامج عربي وبنسب مشاهدة مرتفع والذي يمثل الذروة في انهيار القيم ، كما انه يمثل القمة في انهيار الاعلام العربي والذي يسعى دائما الى تجسيد السياسات الصهيونية من اجل نحر ارث كبير ارضيته الاسلام ، ليشاع الانحلال وسياسات الخضوع والاذلال في نفوس ابناء امتنا لتتحول الى احذية يستبدلها النظام الصهيوني وينتعل سياسيوها وقادتها ، وستار اكاديمي الذي لاقى ترحيبا من غالبية السياسات العربية كان مختلفا تماما عن ستار اكاديمي الماليزي والذي اعلن انه سيكون ستارا لنجم سيكون اسمه ستار الامام الشاب ، وهو برنامج رحب به الشعب الماليزي ، ولم يعترض عليه احد ، وبالعكس من ذلك فان المعترضين عليه والساخرين منه كانوا وكالعادة من صفوف امتنا وممن يطلق عليهم بالمثقفين العرب باعتبارهم منظرين لكل امم الارض  ، وكأن الثقافة العربية ارتبطت بالكفر والالحاد والعبث والنقد والتخريب .

وعندما قارنت بين كلا الستارين فاني فهمت لماذا اصبحت دولة اسرائيل الدينية الاصطناعية سيدة الشرق في التطور والصناعة بينما اصبحت امتنا في ذيل القائمة العالمية للتقدم ، وعلى راس الامم في الفساد والجهل والتخلف مع مايحملونه من احلام العصافير في هدم الدولة التي ينعمون بحمايتها ويحرسون حدودها ، فرجال الماسونية الذين اسقطوا عبد الحميد الثاني هم من يسوس نظامنا العربي وهم من يمسك بخناق التقدم وتحت ستار محاربة الفكر الرجعي ، فلماذا تقدمت ماليزيا بهذا الفكر الرجعي والذي ينسب لخالق الخلق؟؟؟؟  ولماذا تحطمت كل مشاريع التطوير والتنمية على يد فرسان الفكر التقدمي والذين اوصلوا امتنا الى سابع ارض سفلية ؟؟؟؟؟؟ ثم اما آن لهم ان يستريحوا فيريحوا بدلا من وضع برامج هدفها تحطيم امة الاسلام واهله مساندين بذلك الفكر الصهيوني وداعمين له .

لم انس ابدا ابدا ماقاله لي صديقي السويدي (س) عندما قال لي : لقد احتاجت الصهيونية الى مائتي عام من اجل تفكيك امتكم وتقسيمها ، ولكنكم لم تحتاجوا وعلى يد المفكرين منكم الا الى سنوات معدودة لكي تكونوا جنودا لحماية هذا الكيان الصهيوني.

   ساهم في توزيع هذا المقال واقرأ الفاتحة على ارواح شهداء الحرية في سفينة مرمرة

تحرير العراق وفلسطين والجولان   والاراضي العربية والاسلامية واجب ديني ووطني وانساني

د.محمد رحال

 



 

 

ستار اكاديمي العربي والذي اصبح اشهر برنامج عربي وبنسب مشاهدة مرتفع والذي يمثل الذروة في انهيار القيم ، كما انه يمثل القمة في انهيار الاعلام العربي والذي يسعى دائما الى تجسيد السياسات الصهيونية من اجل نحر ارث كبير ارضيته الاسلام ، ليشاع الانحلال وسياسات الخضوع والاذلال في نفوس ابناء امتنا لتتحول الى احذية يستبدلها النظام الصهيوني وينتعل سياسيوها وقادتها ، وستار اكاديمي الذي لاقى ترحيبا من غالبية السياسات العربية كان مختلفا تماما عن ستار اكاديمي الماليزي والذي اعلن انه سيكون ستارا لنجم سيكون اسمه ستار الامام الشاب ، وهو برنامج رحب به الشعب الماليزي ، ولم يعترض عليه احد ، وبالعكس من ذلك فان المعترضين عليه والساخرين منه كانوا وكالعادة من صفوف امتنا وممن يطلق عليهم بالمثقفين العرب باعتبارهم منظرين لكل امم الارض  ، وكأن الثقافة العربية ارتبطت بالكفر والالحاد والعبث والنقد والتخريب .

وعندما قارنت بين كلا الستارين فاني فهمت لماذا اصبحت دولة اسرائيل الدينية الاصطناعية سيدة الشرق في التطور والصناعة بينما اصبحت امتنا في ذيل القائمة العالمية للتقدم ، وعلى راس الامم في الفساد والجهل والتخلف مع مايحملونه من احلام العصافير في هدم الدولة التي ينعمون بحمايتها ويحرسون حدودها ، فرجال الماسونية الذين اسقطوا عبد الحميد الثاني هم من يسوس نظامنا العربي وهم من يمسك بخناق التقدم وتحت ستار محاربة الفكر الرجعي ، فلماذا تقدمت ماليزيا بهذا الفكر الرجعي والذي ينسب لخالق الخلق؟؟؟؟  ولماذا تحطمت كل مشاريع التطوير والتنمية على يد فرسان الفكر التقدمي والذين اوصلوا امتنا الى سابع ارض سفلية ؟؟؟؟؟؟ ثم اما آن لهم ان يستريحوا فيريحوا بدلا من وضع برامج هدفها تحطيم امة الاسلام واهله مساندين بذلك الفكر الصهيوني وداعمين له .

لم انس ابدا ابدا ماقاله لي صديقي السويدي (س) عندما قال لي : لقد احتاجت الصهيونية الى مائتي عام من اجل تفكيك امتكم وتقسيمها ، ولكنكم لم تحتاجوا وعلى يد المفكرين منكم الا الى سنوات معدودة لكي تكونوا جنودا لحماية هذا الكيان الصهيوني.

   ساهم في توزيع هذا المقال واقرأ الفاتحة على ارواح شهداء الحرية في سفينة مرمرة

تحرير العراق وفلسطين والجولان   والاراضي العربية والاسلامية واجب ديني ووطني وانساني

د.محمد رحال

 



 

 
اقرأ ايضا: