سفراء الخليج في اليمن يلوحون بطرد العمالة الجنوبية من الخليج بقرار مماثل لما حصل في عام 90
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 06-12-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (5382) قراءة
كشفت مصادر اعلامية يمنية عن اجتماع جنوبي خليجي مرتقب لبحث تزايد النشاط الايراني في الجنوب وحث قادة الحراك الجنوبي في الخارج على وضع حدا لتزايد النشاط الايراني في صفوف الحراك الجنوبي. وسط تهديدات خليجية بطرد العمالة الجنوبية من دول الخليج مالم يتخذ قادة الجنوب موقفا واضحا ازاء تزايد توسع الانشطة الايرانية باليمن
ونقلت يومية "أخبار اليوم"، عن مصادر سياسية مطلعة قولها:"أن اللقاء المرتقب ـ الذي سيجمع بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وقيادات المعارضة الجنوبية في الخارج ـ سيبحث العديد من النقاط المتعلقة بالقضية الجنوبية وكذا مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي من تزايد النشاط الإيراني في اليمن والمحافظات الجنوبية بالذات والتقارب بين قيادات في الحراك وإيران، حيث أوضحت المصادر أن وزراء خارجية الخليج سيبلغون القيادات الجنوبية ـ خلال اللقاء ـ عن انزعاج ومخاوف دول المجلس بما يتم في المحافظات الجنوبية من توغل إيراني باسم الحراك وتحت مسميات ويافطات أخرى.
وذكرت المصادر أن من أبرز النقاط التي سيبحثها وزراء خارجية الخليج مع القيادات الجنوبية، التوغل الإيراني في اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص بمساهمة وتعاون قيادات وأشخاص محسوبة على الحراك الجنوبي، مشيرة إلى أن دول الخليج منزعجة جداً من دور قيادات في الحراك الجنوبي تسهل بل وتتزعم مشاريع تخدم إيران بدرجة رئيسية، وتساعد على التوغل الإيراني في اليمن بما يمس أمن وسلامة اليمن ودول الخليج بصورة مباشرة.
وكشفت المصادر للصحيفة أنه من المتوقع أن يطرح وزراء خارجية الخليج على القيادات الجنوبية ورقة العمالة المتواجدة في دول الخليج من أبناء المحافظات الجنوبية، حيث سيلوح الوزراء الخليجيون باتخاذ قرار مماثل للقرار الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بحق العمالة اليمنية عام 90 .
وأكدت ذات المصادر أن بحث وزراء الخليج هذه النقطة مع قادة بالحراك الجنوبي اليمني يأتي بعد تزايد النشاط الإيراني في اليمن عبر بوابة الحراك الجنوبي، وبعد أن تم رصد تدفق مبالغ مالية من إيران بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى قيادات في الحراك الجنوبي وبعد قيام إيران وحزب الله بتدريب أكثر من 1000 شخص ثم إرسالهم عبر الحراك الجنوبي والقيادات فيه