اخبار الساعة

الامم المتحدة ستحتاج 5ر8 مليارات دولار للعمليات الانسانية خلال العام القادم

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 14-12-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (3261) قراءة

أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية (اوتشا) ان حجم الاموال التي سيحتاجها لتغطية اعماله في العالم خلال السنة المقبلة سيصل الى 5ر8 مليارات دولار سيستفيد منها 51 مليون شخص موزعين على 16 بلدا.
وقال (اوتشا) في بيان صادر عن مقره هنا اليوم ان خطة العمل الإنساني المقررة لعام 2013 تهدف إلى تقديم المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إلى انقاذ حياتهم مثل المشردين ومن تقطعت سبل عيشهم.
ويحدد (اوتشا) البؤر التي تحتاج الى تدخل انساني عاجل في كل من اليمن الذي يتأثر نصف سكانه من الازمة الغذائية تليها سوريا بنحو مليوني وصنف المليون شخص في امس الحاجة الى المساعدات الانسانية الملحة ثم منطقة الساحل الافريقي التي تعاني مشكلات تداعيات البيئة السلبية وعدم الاستقرار الى جانب مشكلة قطاع غزة المزمنة وازمة الكونغو المتفاقمة.
كما يتوقع (اوتشا) ان تكون اكبر عمليات تمويل مشروعاتها الانسانية في كل من الصومال وجنوب السودان والسودان والكونغو وكينيا واليمن وتشاد وافغانستان والنيجر والمناطق الفلسطينية المحتلة على الترتيب.
بينما يقبع اكبر عدد من المستفيدين من مشروعات (اوتشا) في كل من افغانستان واليمن والسودان ومالي والكونغو وتشاد والصومال وجنوب السودان وكينيا والمناطق الفلسطينية المحتلة والنيجر.
واكد (اوتشا) ان تقديم المساعدات الطارئة يمثل مساهمة حيوية من المجتمع الإنساني الدولي في الحالات التي فقد فيها الملايين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والأمن المادي والتعليم.
في الوقت ذاته شدد على أن من هذه المساعدات ما قد يكون خطوة نحو إعادة الاستقرار الى مجتمعات العائدين بعد التشريد ولكنهم بقوا من دون مأوى ويعانون من عدم وجود مصادر للمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وسبل العيش وغيرها من الوسائل الاساسية للبقاء على قيد الحياة.
في الوقت ذاته اشار البيان الى تأثير ضعف المحاصيل وفقدان الثروة الحيوانية والضغوط الأخرى التي يعاني منها غير القادرين على إطعام أطفالهم أو تقديم الرعاية لكبار السن منهم.
وشدد على ان الواجب الإنساني الآن هو تلبية جميع هذه الاحتياجات لاسيما للنساء والاطفال واصحاب الاحتياجات الخاصة والامراض المزمنة الى جانب ضرورة اغتنام كل فرصة لمساعدة الناس على استعادة اكتفائهم الذاتي والأمن والكرامة.
ويشير (اوتشا) الى اتساع دائرة العمل الإنساني الدولي بمشاركة مختلف الاطراف من دول مانحة الى منظمات انسانية واغاثية دولية او اقليمية او محلية في وقت تتعاظم فيه احتمالات تعميق الاحتياجات الانسانية اذا استمرت الاتجاهات المناخية السلبية.
وقال انه سيتم رصد الأهداف الاستراتيجية ومؤشرات العمل الانساني الاغاثي وفق تقارير أكثر انتظاما لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة من قبل قادة المنظمات التي تعمل في المجال الانساني.

اقرأ ايضا: