اخبار الساعة

حسناء عراقية بجواز دبلوماسي يمني بالوثائق

حمير الراعي
اخبار الساعة - مسعد الطيري بتاريخ: 16-12-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (4086) قراءة

لماذا تمنح السيدة أمل الجبوري (عراقية الجنسية ) جوازات دبلوماسية منذ عام 2005 و حتى الأن ..؟ و لماذا تمنح درجة مستشار ثقافي في سفارة بلادنا في المانيا وهي لا تعمل في السفارة ،بل تحضر كل ثلاثة أشهر لتسلم رواتبها بالعملة الصعبة ؟ ما هي الخدمات التي تقدمها امل الجبوري لليمن نظير ما تاخذه ؟  

في الوقت الذي يعاني فيه موظفي الخارجية من أوضاعهم السيئة و عدم وجود كادر خاص بهم و تدني رواتبهم و عدم وجود تامين صحي  الى جانب الفساد الفاضح الذي تمارسه قيادة الوزارة ... وغيرها من المشاكل التي جعلتهم يقومن بإضرابات و إعتصامات على مدار أكثر من عام ونصف إلى أن تكرم كل من الاخ رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء  بتوجيه وزارة المالية و الخدمة المدنية بمعالجة أوضاع موظفي الوزارة جزئياً ، و لكن تلك التوجيهات قوبلت بعدم التجاوب لا سيما من قبل الاخ وزير المالية الذي يخلط بين الفساد الحاصل في بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج وبين ما يُعانية موظفي الوزارة في الداخل ، و السؤال للاخ وزير المالية إذا لم تنفذ توجيهات الاخ الرئيس القانونية التي تخفف المعاناة للموظف فأي توجه أنت سائرُ فيه ؟و إذا كنت غير مقتنع بتلك التوجيهات فما هي مبرراتك ؟

الى رئيس مجلس النواب الجهة التي تشرع متى تكون قدوة و تحترم التشريعات ؟..الجميع يعلم بانك لم و لن تحترم القوانين التي تشرع في المجلس . كيف أصبح ابنك حمير المولود في عام 1979  بدرجة وزير؟ و كيف دخل وزارة الخارجية؟ و كيف تم تعيينه مؤخراً مستشار في سفارة بلادنا في إثيوبيا ؟

و الى متى يستمر وزير الخارجية  في تأدية الدور الهزيل بقبوله تنفيذ كل التوجيهات غير القانونية ؟ أما أُرهق من هذا الدور الذي لا يليق برجل دولة يمثل الدبلوماسية اليمنية  ؟ و إلى متى إستمرار الفساد في بعثاتنا في الخارج ؟

 متى تُفعل الاجهزة المشلولة كالهيئة العليا لمكافحة الفساد و الجهاز المركز للرقابة و المحاسبة ؟ و اين دور برلمانيون ضد الفساد ؟ أين دور مؤسسات المجتمع المدني ؟

هل الوضع بع الثورة لا زال مشابه  للوضع قبل الثورة؟  إذا كان كذلك فعليه العوض في الدماء الزكية التي سالت سعياً في التغيير نحو الأفضل

مكافحة الفساد لا بد أن تكون ضمن أولويات الحكومة و لا بد ان تكون حاضرة و بقوة في كل برامج الاصلاحات ،كما لا بد من رفع الوعي المجتمعي و التنبية لخطورة  هذه الأفة التي أعاقت التنمية و البناء لليمن و لا بد من تصحيح الصورة المغلوطة بأن الفساد جزء من ثقافتن

اقرأ ايضا: