الجيش الحر يحرر 3 آلاف سجين سقوط أخطر الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في دمشق

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وعصابات بشار الأسد في محيط "فرع فلسطين" بدمشق، من أجل السيطرة عليه، ونجح الجيش الحر في تحرير ثلاثة آلاف سجين كانوا في معتقلين في الفرع.

وقال الناطق الرسمي باسم شبكة شام الإخبارية "سلام محمّد": "إن اشتباكات دارت على طريق القزاز - السيدة زينب، حيث استهدفت عملية للجيش الحر فرع فلسطين "ذائع الصيت" بعدد من قذائف الهاون، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط إدارة المركبات".

وأوضح أن سجناء الفرع البالغ عددهم ثلاثة آلاف سجين، سيطروا على داخل الفرع، وأرسلوا نداءات استغاثة مفادها أنهم بحاجة لمساعدة سريعة، وقد سارعت قوات النظام السوري لمحاصرة الفرع بستة آلاف عنصر، فيما أمن أحد الضباط المتعاونين مع الجيش الحر دخول قوة صباح اليوم إلى داخل الفرع.

واندلعت الاشتباكات بين العناصر المحاصرة للفرع وقوات الجيش الحر، الذي أمّن ثغرات من أجل هروب السجناء من أقبية الفرع، واصطحبهم إلى منطقة آمنة، ولا تزال الاشتباكات دائرة في محيط الفرع، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وأشار إلى أن فرعي فلسطين وفرع الدوريات من أخطر الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في دمشق، حيث يقعان ضمن تجمع أمني واحد، كما أنهما ولاسيما فرع الدوريات، هما الأخطر على الإطلاق بالنسبة للناشطين والمدنين على حد سواء، مضيفاً أن الفرع يحتوي على عدد كبير من السجناء والناشطين، الذين يلقون فيه معاملة غير لائقة، لافتا إلى أن الثوار المسلحين استهدفوا هذين الفرعين في عملية سابقة