رئيس مصلحة السجون يوزع الحقائب المدرسية بالإصلاحية المركزية بصنعاء بالتعاون مع أمانة العاصمة

تم اليوم الأحد بالإصلاحية المركزية بصنعاء توزيع الحقائب المدرسية للطلاب والطالبات الدارسين من السجناء داخل مدرسة السجن وعددهم 250 سجين وسجينة بالتعاون مع لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة .. حيث قام رئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب ومعه الأستاذ حمود النقيب –رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة ومعهم مدير عام الإصلاحية العقيد مطهر علي ناجي الشعيبي بتوزيع الحقيبة المدرسية على السجناء والسجينات.
كما تم توزيع 2200 بطانية من المقررة والمعتمدة من قبل مصلحة السجون لنزلاء الإصلاحية بصنعاء سجناء وسجينات ومن النوع الجيد أسوة بما تم صرفه في أصلاحيات السجون بمختلف محافظات الجمهورية .. بالإضافة إلى تسليم أدارة الإصلاحية 90 طفاية حريق لمواجهة الحالات الطارئة المحتمل حدوثها وحرصاً من قيادة المصلحة على حياة  وسلامة السجناء بتوفير الأدوات والمستلزمات الآمنة داخل تلك الإصلاحيات.
وأوضح اللواء محمد علي الزلب – رئيس مصلحة السجون بأن هذا حق للسجناء يجب أن يسلم لهم بدون نقصان أو تهاون من تغذية وصحة ورعاية وهذا من أولويات خططنا التي ننفذها بكل أخلاص منذ تولينا قيادة المصلحة وإنشاء الله يوفقنا في خدمة السجناء بتقديم لهم ما يحتاجونه وبما باستطاعتنا تقديمه لهم مستقبلاً.. داعياً الجهات المعنية للقيام بدورها في التخفيف من إعداد السجناء داخل السجون .. مناشداً وزير العدل والنائب العام بتوجيه النيابات العامة والمحاكم لسرعة البت في القضايا المتعثرة والمتعلقة داخل السجون بشكل عام.
من جانبه أشاد الأستاذ حمود النقيب – رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة بالخطوات والمعالجات التي تقوم بها قيادة مصلحة السجون لتحسين أوضاع السجون والسجناء في عموم الإصلاحيات بالجمهورية وما تقدمه من خدمات لازمة لهم .. داعياً الجهات المعنية من منظمات محلية ودولية ورجال خير ورجال أعمال بالقيام بدورهم في دعم ورعاية السجناء والسجينات كحق أنساني كونهم من أحدى شرائح المجتمع التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام.
كما أوضح العقيد مطهر علي ناجي الشعيبي بأن هذا التوزيع يأتي في ضمن نجاحات وخطوات قيادة المصلحة بالاهتمام بالسجناء من جميع النواحي .. منوهاً أن أكثر المشاكل والصعوبات التي يعاني منها السجناء ليس البطانية أو الفرش أو أي شيء أخر في الدرجة الأولى وإنما تراكم القضايا وإهمالهم من قبل النيابات والمحاكم هي المشكلة الأساسية التي يحتاجها السجناء.. مبينناً أن داخل إصلاحية السجن بصنعاء ما يقارب من 500 سجين عليهم إحكام إعدام ينتظرون حكم الإعدام وتنفيذ شرع الله فقد ضاقوا من بقائهم داخل السجن دون بت في قضاياهم .. أما بالإعدام أو غيره كون المحاكم تتعذر بعدم وجود الشاهد أو المحامي وتؤجل قضية طالما انتظر جلستها السجين بفارغ الصبر حتى يتم تأجيلها إلى أجل مسمى فيجب وضع حد للتخفيف من الازدحام المتواجد في السجون من السجناء المتراكمة قضاياهم.
حضر عملية التوزيع مدير عام التأهيل والإصلاح بالسجن المركزي بصنعاء الأستاذ يحي الحيدري ومدير عام الإمداد والتموين بالمصلحة العقيد خالد يحي ومدير عام المشاريع بالمصلحة المهندس محمد عطف الله  وجمع من الشخصيات العسكرية والاجتماعية