برئاسة عبد الجبار هائل مجلس أمناء جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم يعقد اجتماعه ويقر تشكيل لجان التحكيم ويقر بعقد مؤتمرين لتقيم أنشطة المؤسسة والتعليم العالي

عقد اليوم الخميس على قاعة الاجتماعات الخاصة بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة مجلس أمناء جائزة

 المرحوم الحاج / هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب اجتماعه برئاسة الحاج / عبد الجبار هائل رئيس مجلس

 أمناء الجائزة / الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاءه 

وأقر المجلس تشكيل لجان التحكيم للجائزة وعقد مؤتمر خاص بتقييم أنشطة وفعاليات المؤسسة

 لمدة 15 عاماً ، ومؤتمر أخر للتعليم العالي وعدد من المقرارات المتعلقة بالجائزة ،

وقد صرح الأستاذ / فيصل سعيد فارع / أمين عام الجائزة مدير عام مؤسسة السعيد : 

 إن الاجتماع استعرض حالات التقدم المتميزة من قبل الباحثين ، وتم اتخاذ قرار بتشكيل لجان تحكيم للجائزة 

، ووصل عدد المتقدمين للجائزة  إلى 56 باحث ، وناقش المجلس تطوير أنشطة الجائزة ، ومن بين ذلك النظر

 بمشاريع العمل المتصلة بإدخال حقل الموهوبين والعناية بالعملية التعليمية من عدة زوايا متصلة

 بفلسفة أدارة  الجائزة ، وتحفيز المدارس على التنافس فيما بينها بشكل نوعي ،  والاهتمام بالأطفال

 الموهوبين كسبيل للارتقاء بالعملية التعليمية ،  بالإضافة إلى مواضيع أخري عدة ، والاجتماع كان حافلاً ومثمر وستترجم نتائجه من خلال

  أعمال وأداء المؤسسة خلال عام 2013م و له نتائج طيبة بعدة مجالات .

من جانبه تحدث الأستاذ الدكتور / ناصر عبد الله العولقي  / رئيس جامعة صنعاء سابقاًوعضو هيئة التدريس بكلية التجارة

جامعة صنعاء / وعضو مجلس الأمناء لجائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب ورئيس صندوق السعيد لدعم

 البحث العلمي قائلاً :لقد تم اليوم عقد اجتماع مجلس أمناء جائزة السعيد برئاسة الأستاذ / عبد الجبار هائل سعيد

 أنعم وحضر معظم  أعضاء المجلس وتم مناقشة المواضيع الرئيسية بخصوص اختيار الاسائذة

 المرشحين لتقيم البحوث التي قدمت هذا العام لجائزة السعيد وعدد المتقدمين وصل إلى 56 باحث

 ومعظمهم حاصلين على الدكتوراه وهولاء قدموا بحوث في ال8 المجالات بالجائزة ، وتم اختيار لكل جائزة 3

مرشحين لتقيم البحوث وسيتم مواصلة ذلك خلال ال3الاشهر القادمة ، كما انه سيتم أقامة مؤتمر لتقييم

 مؤسسة السعيد خلال مسيرة عملها لمدة 15 عاماً ، ومؤتمر يخص  التعليم العالي باليمن الذي يواجه مشاكل كثيرة

وهو مرتبط بالتنمية بشكل كبير ، وقررنا بالمجلس عقد مؤتمر على مستوي اليمن ، يختص بالتعليم العالي

والثانوي والأساسي وسيحضر باحثين من داخل وخارج اليمن وتم تحديد المحاور الخاصة بالمؤتمر وسيقام

بنهاية العام الحالي ، ومن محاور المؤتمر تشخيص عملية التعليم العالي باليمن وتقيم مستوي المدرسين بالجامعات ،

 و الموارد البشرية المتاحة من قبل الدولة للتعليم العالي ، وكذلك الجامعات الخاصة ودورها بالتعليم العالي

فهناك مشكلة تخص الجامعات الخاصة هو الافتقار للموارد البشرية والمادية فلا تجعلها مؤهلة لتصبح جامعات

 أو حتى كليات ، وكثرت الجامعات لتساهم بتخريج طلاب لا يتناسب مستواهم  مع متطلبات سوق العمل ،

ومن خلال المؤتمر سيتم تحديد مشاكل التعليم العالي والتعليم بشكل عام وسنضع خطة للدولة

لاعتمادها للتعليم العالي ، ومن ضمن ذلك الطلاب  المبتعثين للدراسة بالخارج ، فهناك اكثر من 6الالاف طالب

 بالخارج تصرف لهم أكثر من 12 مليار ريال والكثير متعثرين ولا يمتلكون من يشرف عليهم بطريقة مناسبة 

، فسننظر لذلك وسنرفع توصيات للحكومة بكيفية تحسين الابتعاث من اليمن إلى الخارج .