ناشطة حقوقية: حالات أختطاف طالت ناشطات في الثورة الشبابية ولم تظهر قضيتهن إلى السطح
قالت الناشطة الحقوقية " ذكرى الواحدي" أن العشرات من حالات أخطاف طالت فتيات ناشطات في الثورة الشبابية, لكن بسبب الثقافة الاجتماعية لم تظهر قضيتهن إلى السطح, مؤكدة في حديثها أن" أصناف التعذيب الجسدية والنفسية انتهكت الأنوثة والرجولة بشكل متساو".
واشارت الواحدي في جلسة استماع لأسر المعتقلين نظمتها مؤسسة فكرة الحقوقية الإعلامية للمرأة, صباح الاثنين, إن التركة الآثار النفسية السيئة التي يعاني منها المعتقل يوثر بشكل مباشر على حياة المعتقلين, وأضافت: الآثار الناجمة عن العنف النفسي الذي يؤثر على الصحة النفسية كفقدان التوازن النفسي وصعوبة تجاوز مراحل السجن, ومن هذه الآثار النفسية يأتي مظاهر الاغتراب النفسي والاجتماعي وعدم قبول الأخر والعدوانية والانطواء.
الناشطة الحقوقية, تحدثن نقلاً عن شهادات لمعتقلين سابقين من شباب الثورة الشبابية, أساليب كثيرة للتعذيب, منها الضرب, والصعق بكهرباء والسجن تحت الأرض مع الثعابين والعقارب وإجبارهم على شرب البول والحرمان من الطعام, نتج عن تلك الممارسات الوحشية, فقد عدد من المعتقلين عقولهم, والكثير منهم يعانون من مشاكل نفسية كبيرة.