الطلاب اليمنيين الدارسين في الهند ينفذون اعتصاما مفتوحا هو الأول من نوعه للمطالبة بزيادة المنحة المالية والرسوم الدراسية
يعاني طلابنا في الخارج من قلة المنحة المالية الا ان الطلاب اليمنيين الدارسين في الهند هم الاشد معاناة حيث ان المنحه المالية لطلاب الهند لم يتم رفعه منذ العام 2006 خلفا لبعض الدول التي تم رفعها وقد وصلت معاناة الطلاب اليمنيين في الهند الى درجة ان مايتقاضوه من المنحة المالية كل ثلاثة اشهر لايكفي لمتطلبات المعيشة لشهر واحد وقد تم رفع مذكرة بهذا الخصوص الى وزير التعليم العالي والمالية من قبل السفيرة اليمنية في الهند والملحقيه الثقافية وفي هذا الصعيد ينفذ الطلاب اليمنيون المبتعثين للدراسة في الهند اعتصاما هو الأول من نوعه حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة : برفع المساعدة المالية للطالب بمعدل 100% حيث يكون راتب الطالب الشهري – طالب دراسات أولية 680$, راتب طالب دراسات عليا 1040$
و رفع سقف الرسوم الدراسية بمعدل 50% - أي 4500 $ وكذلك تسديد الرسوم الدراسية بوقتها و لجميع الطلاب المبتعثيين من غير تأخيرو رفع بدل الكتب بمعدل 100% - أي 500$ -خلال العام الدراسي الواحد و أن يتم اعتماد بدل الكتب للطلاب المبتعثين من وزارة التعليم العالي وأيضا إعفاء الطلاب و عوائلهم من رسوم تجديد الجوازات او الاضافة و تعميد الوثائق الدراسية و حل موضوع طلاب الاستمرارية و السرعة بإرسال المستحقات المالية وتحسين
و طالب بيان صادر عن الطلاب اليمنيون المبتعثين للدراسة في الهند يوم الاربعاء16/1/20013 رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي و المسئولين المعنيين في حكومة دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة متمثلة بدولة رئيس الوزراء و وزير الخارجية و وزير التعليم العالي و وزير المالية و رؤساء الجامعات الحكومية وكليات المجتمع الحكومية, و الى قيادة السفارة اليمنية و قيادة الملحقية الثقافية بالهند . الالتفات ألي مطالبهم وحل مشاكلهم التي باتت تؤرق كل طالب "
وقالوا في البيان" لايخفاكم أوضاعنا المتردية من إجحاف في حقوقنا و تراكم مشاكل الطلاب التي أصبحت بشكل دوري مما يترتب عليه من تأثير مباشر على الطالب و تحصيله العلمي.
وينفذ الطلاب اليمنيين الدارسين في الهند حركات احتجاجية واعتصامات متفاوتة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية منذ نهاية العام 2012
ودعي البيان جميع الطلاب الدارسين في الهند الي التكاتف والتضامن وقالوا في البيان أهدافنا واضحة وجلية ومشاكلنا و همومنا واحدة و لهذا علينا أن تكون ايدينا سوية و متكاتفة حتى يتسنى لنا الحصول على حقوقنا كاملة غير منقوصة
وختم البيان "و لا ننسى في هذا المقام إخواننا و زملاءنا في ماليزيا و الجزائر و ألمانيا و مطالبهم العادلة, و لهذا فإننا نعلن تضامننا الكامل مع مطالبهم المشروعة, و نشد على أيد المسؤولين بسرعة الاستجابة من غير تسويف او تأجيل"