اخبار الساعة

كوبلر يمتنع عن ادانة الاعتداء على ليبرتي وذكر عدد القتلى والجرحى واصابات الصواريخ رغم اذعان الحكومة العراقية بذلك

اخبار الساعة - باريس بتاريخ: 10-02-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (3032) قراءة

في بيان يثير السخرية ومشين للغاية أعلن مارتن كوبلر انفجارات بقذائف الهاون وطلب من المسؤولين العراقيين اجراء تحقيق بشأن ذلك. كما كتب أن المسؤولين العراقيين أكدوا أن جميع الجرحى تم رقدهم! ولكن يلتزم بيان كوبلر الصمت بعمد حيال كل شيء حتى عدد الشهداء والجرحى وليس هناك أي افادة عن ادانة هذه الاعتداءات الاجرامية التي وفر ظروفها هو نفسه من خلال عملية التشريد القسري التي طالت السكان. ويأتي ذلك في وقت قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية قبل ساعات لوكالة الصحافة الفرنسية أن 5 من السكان قتلوا وجرح 40 آخرين كما أعلن مصدر أمني أن 40 صاروخاً أصاب ليبرتي.
كوبلر تناسى بعمد أنه بعد الهجوم في 8 نيسان 2011 على أشرف حيث خلف 36 قتيلا في وقت دعا فيه السناتور كري والسيدة اشتون والسيدة بيلاي ووزارة الخارجية الأمريكية الى اجراء تحقيقات تجاهلت الحكومة العراقية ذلك. كما تم تجاهل التحقيقات المتعلقة بالاعتداء في 28 و 29 تموز 2009 على أشرف حيث خلف 13 قتيلا وأكثر من 500 جريح.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في 12 نيسان / أبريل 2011: «اننا نريد أن نرى اجراء تحقيق شامل عما حصل».

السناتور جان كري وبصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي أعلن في بيان صدر 14 نيسان 2011: «يجب أن تحاسب التحقيقات الاطراف المتورطة وتتأكد من أن لا تستمر هذه الأحداث المروعة»

وأما السيدة نافي بيلاي فقد أعلنت المفوضة السامية لحقوق الانسان للأمم المتحدة في 15 نيسان 2011: «يجب اجراء تحقيقات كاملة ومستقلة وشفافة ويجب محاكمة أي شخص هو المسؤول عن الاستخدام المفرط من القوة».
السيدة اشتون قالت في 11 أيار/ مايو 2011: «اني نددت بالعنف وطالبت باجراء تحقيقات تكون شاملة ومستقلة. عليهم أن يقولوا لنا ماذا حصل بالضبط».
وأضافت: «التحقيقات والادانة هم أمران مطلقان».
الا أن الحقائق المرة أثبتت أن حكومة المالكي لا تعترف بشيء باسم التحقيقات وأن كوبلر على دراية تامة بذلك.
جدير ذكره أن كوبلر قد ادعى في شباط / فبراير 2012 في كذبة سافرة بأن سكان ليبرتي هم أنفسهم ينثرون الأزبال في المخيم وهم أنفسهم قد فجروا الخزانات المستهلكة لمياه المجاري لكي يقدموا صورة سيئة عن الموقع هناك. نتمنى أن لا يتوصل كوبلر في «تحقيقات» حكومة المالكي الى نتيجة بأن السكان هم أنفسهم قد أطلقوا الهاونات! وبعد الاعتداء في 8 نيسان / أبريل 2011 على أشرف ادعى غيدان قائد القوة البرية للمالكي المطلوب للقضاء الاسباني بأن ثلاثة من سكان أشرف فقط قتلوا اثر حادث سير مع العجلات العراقية وأن السكان الـ33 الآخرين استهدفهم السكان هم أنفسهم من الخلف!

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

اقرأ ايضا: