إلى با سندوة ....؟
بقلم / رضوان ناصر الشريف
يا حضرة رئيس الوزراء ما هذا الذي تصنعه يا باسندوة أنت كن حيث ترى نفسك ولا تكن حيث يرى لك الآخرين أن تكون فلا تحسن ما وضعوك لتكون لأجله ..
نعلم جميعاً أن صعودك للوزارة كان مفاجئة كبرى لك ووضعت بين يديك فقبلت بها لنكنك بكل تواضع لست بأهل لها .. اعذرني يا حضرة الوزير لست أنا من قال ذلك بل هي الحقيقة تقول نفسها ...؟
ولو تساءلت لماذا .. لقلت لك أنت وزير أمام ألشاشة وأمام الناس لكن أنت مسير بجهاز كنترول من بعد فقط تعمل ما يملى عليك وتعمل ولا يحق لك أنت تسأل وإن سألت قيل لك هذا ليس من شأنك فأنت عملك مقتصر على العمل بدون أن ترى وبدون أن تسمع هكذا هي رئاسة وزارتك وهكذا ما أنت عليه ..؟
حقيقة أنا أشفق عليك لقد وضعت في موضع لا تحسد عليه حاولت كثيراً أن تغير لكنك عجزت حاولت أن تتحرك لكنك كبلت فانهمرت دموعك لما تمر اليمن من حالة مزرية فعلا تبكي من قلوبهم غلف إلا أن المتهاترين على السلطة هي أشد عتواً وأشد نفور ..؟
هناك الكثير من ينتقد أداءك وهناك من يلومك تعرف لماذا لأنك وضعت كشماعة تعلق عليق كل الإخفاقات وفي الأخير أقالوك وقالوا جزيت عن اليمن خيراً أيها المناضل والبعض الآخر قال أنك أنت الفاشل لأنك لم تحقق شي ...؟
كنت في البداية متحمس لتغيير البلد وكنت تتألم لم وصل إلية اليمنيين ولكنك الأن صمت ,,,, لا ندري لماذا هل عجزت أم أنك أكتشفت أنك كنت تنفخ في قربة مخزوقة أم أن هناك من وضع حد لتصريحاتك تساؤلات كثيرة أنت تعرف أجوبتها ...؟
حسناً أيها الرئيس للوزراء فقد وصلت لنهاية المطاف وقد تقطعت بك السبل ولم يعد الثوار يثقون بك وقلت شعبيتك وأنتهت خطاباتك الرنانه .. فهل ترضى يا استاذ محمد سالم لنفسك أن تكون رجل يعمل بعقل غيرة وهل ترضى أن تكون تابع,,, إن كانت نفسك تقبل فاستمر على ما أنت علية وإذا نفسك لا تقبل فاستقيل هذا ما أنصحك به ...؟