مصادر: الإشعاءات حول توتر العلاقات اليمنية السعودية تقف خلفها وسائل إعلام المؤتمر، والإصلاح يوحد المؤتمر والحوثيين
قالت مصادر مطلعة لـ "اخبار الساعة" ان الاشاعات حول التوتر بين اليمن والسعودية وحرب الحدود تقف خلفها وسائل إعلام مؤتمرية.
وقال المصدر ان وسائل إعلام المؤتمر الالكترونية والمطبوعة هي من بدأت بهذه الشائعات حتى صدقتها بنفسها واصبحت لا تفارق صفحهم يوميا اخبار عن التوتر القائم على الحدود.
وقال الهدف من ذلك زرع العداوة بين البلدين الجارين، ومحاولة اطلاق شرارة التوتر لتتطور الى مالا يُحمد عقباه.
واضاف المصدر ان المؤتمر بدأ بتشكيل حركات تسمى "تحريرية" لا نسمع بها إلا عبر الرسائل الالكترونية تهدف الى تحرير الاراضي اليمنية كما وصفوها، بالاضافة الى وصف ترسيم الحدود بين البلدين بقيادة الرئيس السابق بالعقد "المشؤوم" حسب تعبير تلك الحركات ومنها على سبيل المثال لا الحصر "حركة عسير التحريرية".
وبين ان وسائل إعلام المؤتمر اصبحت الناطقة ايضا باسم الحوثيين ما خلال ما تُصدر عنهم من اخبار لتحسين صورتهم وما يقومون به في صعدة متناسين انهم من كانوا يقودون الحروب الستة ضدهم، وان تحالفهم اليوم جاء وكأن شيئاً لم يكن، إذ يعتقد الطرفان منهم أن الإصلاح هو العدو الأكبر لهما لذا وحدهما ضده.
هذا وكانت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة قد نفت وجود أزمة طارئة في العلاقات بين اليمن والسعودية على خلفية تدشين المملكة للأعمال الإنشائية المتعلقة بإقامة جدار عازل على الشريط الحدودي الذي يربط البلدين، والذي يعد الأطول في المنطقة .
وأشارت المصادر إلى أن ما تردد عن طلب الرئيس عبدربه منصور هادي في جلسة مغلقة عقدها في العاصمة القطرية الدوحة على هامش مشاركته في القمة العربية، من أمير دولة قطر التدخل لتسوية أزمة سياسية طارئة مع السعودية “لا أساس له من الصحة ولا يزيد عن كونه مجرد تسريبات غير دقيقة” .