استبعاد فرضية وجود مواد متفجرة على متن طائرة الشحن المنكوبة
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة، أن التحقيقات المتواصلة بشأن حادث تحطم طائرة الشحن الأميركية "يو.بي.أس" من طراز بوينغ 747-400 خلال سبتمبر الماضي في دبي، تستبعد إمكانية تحطم الطائرة المنكوبة على أساس فرضية وجود مواد متفجرة على متنها.
وقالت إن ذلك ظهر واضحاً منذ التحقيقات الأولية التي أجريت والتفاصيل المأخوذة من حطام الطائرة في الموقع، موضحةً أن التحقيقات التي تمت بشأن الحادث، بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الأسودين، تظهر أنه لا يوجد أدلة صوتية أو أية مؤشرات تدعم فرضية حدوث انفجار في الطائرة.
وسيواصل فريق المحققين التابع للهيئة العامة للطيران المدني تحقيقاته للوصول إلى السبب الذي أدّى إلى وقع حريق في الطائرة.
ومن المقرر أن يعود الفريق إلى الولايات المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع من أجل متابعة التحقيقات في هذه القضية، بالتعاون مع شركة بوينغ والهيئة الأميركية لسلامة النقل في الولايات المتحدة، للتوصل إلى
الأسباب النهائية التي أدت إلى تحطم الطائرة ووفاة قائدها ومساعده.