اخبار الساعة

أسباب سفر صالح الى السعودية وهادي الى روسيا

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 02-04-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (15238) قراءة

كشف الإعلامي والصحفي المخضرم/ عبد الحكيم هلال في مقاله له على صفحته على الفيس بوك عن عدة احتمالات لسفر الرئيسين اليمنيين  السابق والحالي  الى السعودية وروسيا.

وتسائل الصحفي في بداية كتابته قائلا: "هل ثمة علاقة بين مغادرة صالح -اخيرا- معكفه إلى الرياض وسفر هادي الى روسيا؟"

حيث اضاف: ربما ليس هناك أي رابط يقيني بين الأمرين، وربما كان سفر صالح اضطرارياً، مثلا لتدهور حالته الصحية اكثر من اللازم، وقد يكون حُمل على نقالة إلى الطائرة التي استقدمت من الملك السعودي خصيصاً له وفيما يلي نص مقالته:

هل ثمة علاقة بين مغادرة صالح - أخيرا - معتكفه إلى الرياض، وسفر هادي إلى روسيا؟

ربما ليس هناك إي رابط يقيني بين الأمرين.

وربما كان سفر صالح إضطراريا. مثلا لتدهور حالته الصحية أكثر من اللازم..!! ربما حمل على نقالة إلى الطائرة التي أستقدمت من الملك السعودي خصيصا له..!!

ذلك أنه كان يتحدث عن تأجيل سفره للعلاج إلى ما بعد إنتهاء مؤتمر الحوار، قال بأنه قرر التأجيل كون حزبه بحاجة إلى إستشاراته خلال مؤتمر الحوار..!!
وهاهو، لقد بدء مؤتمر الحوار ودخل مرحلة حاسمة..!!

إن لم يكن كذلك، وبالعودة مجددا إلى فرضية وجود علاقة ما، خفية بسفر هادي إلى روسيا، يبقى السؤال هنا:

هل يمتلك هذا الأخير ورقة ضغط قوية وحاسمة، قرر اخيرا اللجؤ إليها، تتعلق مثلا:

1) بصفقات الإسلحة السابقة الفاسدة لصالح مع الروس؟
أيقاف إستيراد أسلحة ما زالت تصل مباشرة إلى معسكر صالح، أو ربما إعادة تفعيل صفقات مجمدة يحاول البعض إسترداد أموالها، ولا يستبعد ان يكون الأمر ذو علاقة بملف فساد صفقات الطائرات الروسية المتساقطة..

2) أو ربما، طباخة قرار دولي حاسم بعقوبات رادعة اصبح من اللازم اتخاذها بعد أن طفح الكيل..وربما كان ذلك بحاجة أولا إلى "إستمالة الفيتو الروسي"..!!

قد لا يعدوا كل ذلك عن كونها مجرد توقعات..

لكن بالنسبة لي، ما هو يقيني الأن هو أن هذه المغادرة محاطة بالمفاجأة، لاسيما أنها جاءت بعد تصريحات قوية للسفير الأمريكي بصنعاء تكررت خلال يومين متتالين، طالت الرجل وكشفت رقابة مكثفة على تحركاته وتصرفاته من قبل المجتمع الدولي، طبقا للسفير، الذي في نفس الوقت هدد بإمكانية إتخاذ عقوبات رادعة عبر مجلس الأمن..!!

لكن ايضا، هل لذلك علاقة بتصريحات المصدر المسئول في حزب المؤتمر التي أعلنت إستنكارها لهجوم بعض الصحف على المملكة السعودية (الأحد الماضي)، وأعلنت إنسلاخها وتبرؤها مما ينشر في تلك الصحف وحملت المسئولية لممولها.

مع أن المؤتمر ظاهريا لم يكن بحاجة إلى مثل تلك التصريحات، إلا إذا كانت لديه معلومات تؤكد كشف السعودية لمخطط ما يدار من شارع حده..!!

اقرأ ايضا: