محافظ تعز يدعو الاحزاب السياسية بالمحافظة بتحديد موقفها ممايجري بالمحافظة وتعزتأجل مؤتمر الحوار المحلي
أجل موعد انطلاق جلسات أعمال مؤتمر الحوار المحلي بمحافظة تعز إلى أجلٍ غير معلوم وكان من المقرر انطلاقه اليوم السبت بمشاركة أكثر من 270 مشارك ومشاركة من مختلف التكوينات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والشباب , وقبيل حفل التدشين هتف جمع من الشباب منددين بحضور نائب المحافظ محمد الحاج افتتاح المؤتمر والمتهم من قبلهم بالتخطيط لإحراق ساحة الحرية , وهتفوا بإخراجه من القاعة وهو ما رفضه المشاركين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام واعتبروه تصرفاً غير مسئول يتنافي مع مبادئ الحوار والقبول بالآخر.
وأكد محافظ تعز / شوقي هائل خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المحلي بتعز بأن الحوار المحلي بمحافظة تعز أنطلق بمحظا أرادة أبناء المحافظة وقد تم ترشيح أسماء من قبل كافة الفئات والتكوينات بالمحافظة وعلى ضوئها تم أقرار المشاركين بالمؤتمر ، وخلال المرحلة السابقة عملت اللجنة الخاصة بأعداد الحوار المحلي بشكل مجاني وبذلت جهود كبير لطرح قضايا تعز ، وقال لقد وصلت تعز إلى مرحلة تفكك أبنائها إلى تكوينات وتكتلات عده ، وقال إن ما حدث اليوم متوقع حدوث وكنت أتمني من الشباب يتعامل برقي أكثر من ذلك فحزب المؤتمر الشعبي العام ليس هو النظام فقط وإنما كافة الأحزاب هي الحاكمة اليوم وجميعها تسعي إلى تحقيق مصلحتها لا مصلحة اليمن ، وان كان هناك قتل متهمين بقتل الشباب فيجب التوجه إلى الجهات القضائية وطرح الأدلة التي تثبت أدانتهم والقانون ويقول كلمته بذلك ، وأوضح هائل إن قرار استقالته موجود إمامه منذ أشهر ولكن ما يدفعه لصبر تحمل هذا المنصب سوا الشرفاء من أبناء المحافظة ، مشيراً بأنه سيرفع تقرير نهائي بخصوص مجريات ما حدث لمده عام من تعينه محافظاً للمحافظة إلى رئيس الجمهورية المشير/ عبد ربه منصور واطلاعه على كافة الأحزاب والجهات التي تسعي إلى إحباط مسار التنمية بالمحافظة ، وطالب هائل كافة الأحزاب السياسية والتكوينات بتحديد موقفها مما يحدث حالياً من إغلاق للمكاتب الحكومية ونشر الفوضى ، فبعض الأشخاص يريدون أثارة البلبلة بأيدي أبنائها ، والهدف من لقاء مؤتمر الحوار المحلي هو طرح قضايا تعز والرفع بقضاياه إلى لجنه الحوار الوطني الشامل بصنعاء ، ووجه شوقي هائل رسالة إلى أبناء المحافظة بمواجهة الإطراف التي تلعب بالمياه العكرة وتحت الطاولة وكشف الإعمال الصائبة والخاطئة الصادر من إي طرف كان وإصدار بيانات أدانه بكل ما يحدث ، وقال إن قرارات التعيين والمفاضلة لن أتراجع عنه فالمكاتب الحكومية هي حق لكل مواطن وليست ملك لجهة دون أخر مهما وجهت ضدي هجمات من قبل منصة ساحة الحرية ،
وقال على سيف حسن / رئيس منتدى التنمية السياسية : إن أرواح شهداء تعز لم تطمئن بعد وفسر ما حدث من قبل بعض الشباب بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار المحلي بأنه فاصل ثوري منطقي بين مرحلتين مستمرتين وهو ايجابي وليس نهاية الكون ، وقال يوم غداً سيبدأ جلسات الحوار بشكل طبيعي وكنت أريد من الشباب طرح رؤيتهم بعيداً عن التجريح وأبعاد الآخرين ، الذين يحملون روح الثورة ، كما إن الحوار المحلي بتعز طوعي وأول محافظة تنظم مؤتمر طوعي هي محافظة تعز ويخص أبنائها ويناقش قضايا المحافظة بدرجة أساسية .
وأكد الدكتور / محمد الديفاني : بأن لقاء اليوم هو حصيلة أعداد لمؤتمر حوار محلي خلال 5 أشهر ، وتم تشكيل لجنة تسيير من كل الأطياف السياسية والحزبية وضعت إمام أعيانها تعز واليمن فوق كافة المصالح الأخرى ، ولكون المهمة صعبة ومهدده البلاد بالكثير من المخاطر ، وأضاف انه تم أعداد لائحة خاصة بالحوار المحلي بتعز ،ولجنة التسيير لم تتدخل باللجان وإنما تم تشكيل لجان خاص بالأحزاب والشباب والمرا ة ، ولن تنحاز لجنة التسيير إلى اى جهة ، وقال غداً سيبدأ تنفيذ جلسات الحوار والتي طرحت فيها حدود 11 قضية تخص قضايا محافظة تعز المياه ، الكهرباء ، التعليم ، المشاريع الإستراتيجية، ومسيرة نضالها وتاريخيها السياسية منذ 48م ، وقال إن شهداء وجرحي الثور لن ننساهم ومحافظة تعز تتميز بأخذه قضيتهم قضية أساسية وبدء معالجه بعض الحالات بمستشفي اليمن الدولي ، فيجب إن تسيير على خطاءهم بدرب التغيير ، والهدف من الحوار الخروج بوثيقة خاصة بتعز وتدعو إلى المدنية والأمن ، والروي مستقلة ولا يوجد احد أو جهة تدخل في إي مجريات الرؤية والقضايا المطروح بالمؤتمر ، وأشار إن الدعوة كانت بشكل اعتيادي بعيداً عن التمييز بين القاتل والمقتول ونحن نريد عدالة وفقاً للقانون والقضاء ، فالثوار لم يخرجوا من أجل إن ينتقموا وإنما من أجل أقامة دولة مدنية وثورة مؤسسات ووطن يسود فيه قيم الحرية والعدالة ، منوه الديفاني بأن اى إشكالية توجد بالأسماء المرشحين يجب على المعترضين الطعن بذلك وفقاً للقانون ، والمجلس الأهلي ليس له علاقة بالمنصة المتواجدة بالساحة وإنما المجلس الثوري ويجب محاسبة الأحزاب المسيطرة كلاً على حدا ، وقال كان من المفترض مواصلة مجريات الحوار بعد توصيل الشباب رسالتهم خلال البدء بجلسات الحوار ، في حين إن الأسماء المرشحين المشاركين بالحوار المحلي بتعز من المستقلين تم ترشيحهم من قبل شباب الساحات بعيداً عن تدخل لجنة التسيير ، وقال إننا لا انتمي لأي حزب ولا أؤمن بالحزبية أطلاقاً ، وعلى الأحزاب السياسية إن تعي أنها بنطاق دولة مدنية حديثة وتعمل في هذا الأيطار ورؤية الشراكة والمواطنة المتساوية ، والثوار الحقيقيين لا يظهرون وينكرون أعمالهم ولا يسعون إلى إن يحصلوا على أثمان لثورتهم ، احترموا الثورة ونبلها والتي خرجت لتغيير منظومة فساد وليس حزب دون أخر ، واختتم حديثة بأن يقفوا الرجال كثوار ولا يقفوا كأقزام حاسدين لفتات النوائب ،
وطرحت العديد من الأسئلة والنقاشات التي تتطرق خلالها الشباب والصحفيين الحاضرين بالمؤتمر إلى الإرهاصات الإعلامية التي روجت بخصوص استقالة محافظ تعز شوقي هائل والمؤامرات إلى تحاك لزعزعة أمن واستقرار المحافظة ،مؤكدين على ضرورة تحري الشفافية والمصداقية باختيار الشباب المستقلين بعيداً عن تدخل اى طرف كان ، واستيعاب الشباب بساحة الحرية من قبل الأحزاب التي تصادر حرية تعبيرهم بالساحة ، ونوة المشاركين على مساندتهم لمحافظ المحافظة ضد الهجمات التي توجه ضد من قبل منصة ساحة الحرية والمسيرات التي تغيير مسارها فور خروجها من الساحة وترفع شعارات تختلف عن الهدف التي خرجت من أجلة ، وأوضح الشباب بأن هناك أحزاب سياسية كانت قاصده إفشال المؤتمر وإخراج أمين عام المحافظة من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وهى من تريد إقلاق وزعزعة أمن واستقرار المحافظة وتأخير عجلة التنمية بالمحافظة ككل .