وزير الدفاع يوجه بوضع سياسة قبول عسكرية وفقا لتكافؤ الفرص بين المحافظات
وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، الكليات والمعاهد العسكرية على تحديث وتطوير مستوى الأداء وتطوير القاعدة المادية التدريبية وهيئات التدريب والتدريس بما يخدم عملية التأهيل التخصصي في الكليات والمعاهد العسكرية وبما يتجاوب والمتغيرات التي تشهدها القوات المسلحة في ظل عملية اعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسة العسكرية على أسس وطنية حديثة.
وأكد في الاجتماع الذي عقد اليوم بصنعاء وضم مدراء الدوائر التخصصية والكليات والمعاهد العسكرية، ضرورة وضع خطط القبول للدفع الجديدة في الكليات والمعاهد العسكرية بما يؤمن تكافؤ الفرص بين محافظات الوطن للانخراط في القوات المسلحة ترسيخاً لروح الوحدة الوطنية للقوات المسلحة ضمان لحياديتها.
كما وجه وزير الدفاع مدراء الكليات والمعاهد العسكرية بسرعة اعداد نماذج السجلات والاستمارات اللازمة ليتم الوقوف أمامها واجازتها في الاجتماع القادم.
ووفقا لوكالة الانباء الحكومية فقد شدد الاجتماع على أهمية تشكيل لجان متخصصة من وزارة الدفاع والكليات والمعاهد العسكرية، للنزول الى المحافظات لتسهيل عملية القبول وفق الشروط والصفات المطلوب توفرها في المتقدمين وتحديد الاعداد المطلوبة من كل محافظة وعلى أن يتم الاعلان عن موعد نزول اللجان في الوقت المناسب وعبر وسائل الاعلام الرسمية.
من جهة اخرى أكد وزير الدفاع، أن توحيد المصطلحات والمفاهيم والحركات النظامية هي من سمات الجيوش الحديثة .. موضحا إن تخرج الدورة السابعة من الضباط الدارسين في الدول الشقيقة والصديقة يمثل أهمية كبيرة في ظل ما تشهده القوات المسلحة اليوم من تطور ونشاط واسع لإنجاز عملية الهيكلة وإعادة توحيدها وترسيخ روح الوحدة الوطنية في صفوفها.
واشار في حفل تخرج الدورة السابعة لتوحيد المفاهيم والمصطلحات لخريجي الكليات العسكرية من الدول الشقيقة والصديقة، الى أن الوطن يمر اليوم بمرحلة فاصلة تتمثل في مؤتمر الحوار الوطني الذي تُعلق عليه آمال الشعب اليمني للخروج بالوطن إلى بر الأمان .. مشددا على أهمية اضطلاع أبناء القوات المسلحة والأمن بدورهم الوطني لإنجاح الحدث الهام إلى جانب دوهم في الحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
وأهاب اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالضباط المتخرجين والذين يمثلون دماءً شابة جديدة لتطبيق ما تلقوه من علوم ومعارف عسكرية ونظرية في واقع الوحدات التي سيتم توزيعهم فيها وحثهم على التمتع بالإرادة الصلبة والتصميم على أداء الواجب بشرف ورجولة لأن الرجولة والبطولة وروح الفداء هي سمات رئيسية للضابط في القوات المسلحة اليمنية الحديثة.
ونوه بجهود قيادة الكلية الحربية وهيئة التدريس والتدريب وحرصهم على ترسيخ الوحدة الوطنية والنأي بالقوات المسلحة عن كل الولاءات الضيقة .. داعيا إلى أن تبقى المؤسسة العسكرية بعيدة عن الحزبية وأن تقف دوماً على مسافة واحدة من كل مكونات التعددية السياسية والحزبية حتى يفاخر بها الشعب اليمني أمام العالم .