تعز تودع الشهيد سامي النقيب بحشود جماهيرية غفيره والبحث الجنائي يبدأ التحقيق مع العصابة
شيعت جموع غفيرة من المواطنين في تعز أمس الشهيد/سامي أحمد يحيى النقيب الذي تم نقل جثمانه ليواري الثراء في مسقط رأسه بقرية "الجعدي" منطقة المخلاف بمديرية التعزية.
الشهيد/ سامي الذي قتل أثر اطلاق النار علية من قبل عصابة تقطع حاولت نهب سيارته بجولة مستشفى اليمن الدولي مساء السبت الماضي 6/4/2013م ضبطت القبائل عشرة من عناصرها في نفس ذلك المساء وسلموهم الى ادارة امن تعز في ظاهرة هي الاولى من نوعه أن تسلم القبائل قاتل احد ابنائها الى الامن بعد القبض علية.
الجنازة التي وصفت من قبل المشاركين بغير المسبوقة شارك فيها ألاف المواطنين والمئات السيارات التي اكتظت بها الطرقات وتوقفت حركة السيارات من الاتجاه المغاير لموكب الجنازة في الخط المؤدي الى المخلاف ,كانت قد انطلاقت التاسعة صباحاً من جوار منزلة القريب من جولة مستشفى اليمن الدولي"سوفتيل" صوب مسقط رأس الشهيد.
الشيخ/ سعيد نعمان النقيب أكد في تصريح صحفي ان الحشود الجماهيرية الغفيرة التي توافدت اليوم لتوديع الشهيد/ سامي النقيب هي بمثابة استفتاء شعبي على مظلومية قتله وعدالة قضيته والتي تستوجب على الاجهزة الامنية رصد وتتبع باقي أفراد عصابة التقطع والقتل و ضبطهم ليطبق فيهم حد الحرابة.
مطالباً في سياق تصريحه من الاجهزة الامنية سرعة التحقيق الدقيق مع المتهمين وأحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع .
تجدر الاشارة الى ان اولياء دم المجني علية حاولوا التواصل مع الجهات الامنية للقيام بدورها مباشرة بعد وقوع الحادث لكون الاعتداء تم على مقربة من معسكر الامن المركزي وادارة امن مديرية صالة غير انهم لم يجدوا أي تجاوب مما أضطر القبائل المتوافدة من مخلاف شرعب والتعزية والذين توافدوا في تلك الاثناء الى مكان الحادث من تتبع الجناة وتطويق الحارة "سوفتل" التي صدر منها الاعتداء واقتحام اماكن تواجدهم بعد أن دارت اشتباكات بين الطرفين فتم أقتحام المنزل الذي كانوا فيه واسر عشرة منهم وتسليمهم الى الامن بعد ان استمرت القبائل بمحاصرة المنزل ومداخل الحارة حتي صباح الاحد عند وصول مدير أمن المحافظة والرئيس النيابة التحريز المضبوطات التي كانت في المنزل والمشتملة على معاصر للخمور وست نساء والتي تشير الانباء الى كونهن يعملن ضمن شبكة دعارة .
والذي تم نقل الجميع الى ادارة البحث الجنائي التي تجري التحقيق في الواقعة