اخبار الساعة

ممثل الأمم المتحدة: 25 ألف لاجئ غير شرعي تقطعت بهم السبل في"حرض"

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 17-04-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (2096) قراءة

أعرب منسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للامم المتحدة في اليمن السيد إسماعيل ولد شيخ أحمد عن مخاوفه بشأن تفاقم المحنة التي يعيشها الآلاف من المهاجرين المعدمين الوافدين من منطقة القرن الأفريقي الذين تقطعت بهم السبل في مناطق شمال اليمن، مشيرا إلى أن أوضاعهم تتطلب معالجات طارئة.

وأوضح ان العديد من المهاجرين يعانون أثناء محاولاتهم اليائسة للبحث عن فرص أفضل للعيش من انتهاكات جسدية شديدة واستغلال بالإضافة إلى مرورهم بظروف صعبة للغاية بمن فيهم الأطفال الأمر الذي يستدعي معالجة محنتهم هذه وعلى وجه السرعة.

وأشار ولد الشيخ في بيان صحفي تلقى " الثورة نت " نسخة منه إلى ان الآلاف من الأشخاص يغادر منطقة القرن الأفريقي كل شهر، خصوصا من إثيوبيا والصومال، وهم يحملون معهم أحلامهم بالحصول على فرص للعيش بحال أفضل في منطقة شبه الجزيرة العربية ويخوضون لذلك رحلة محفوفة بالمخاطر في قوارب مكتظة تعبر بهم خليج عدن متجهين إلى اليمن وقد قدرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في عام 2011م أن أكثر من 100 مهاجر إما غرقوا أو فقدوا في طريقهم إلى اليمن ، منوهاً إلى ان اليمن رغم معاناتها لسنوات من العنف وعدم الاستقرار السياسي ما تزال تمثل بلد عبور هامة لهؤلاء المهاجرين ، حيث تضاعف عدد الوافدين إلى اليمن من 53.000 في عام 2010م إلى 107,000 في عام 2012 م، وهي السنة التي وصل فيها 84,000 إثيوبي و 23,000 صومالي إلى شواطئ اليمن ، قائلاً : اليمن توفر إطارا رسميا لحماية اللاجئين بصفتها دولة موقعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951غير أن المهاجرين غير النظاميين هم الأشد عرضة لسوء المعاملة والابتزاز من قبل المهربين والمتاجرين بالأشخاص ،لافتاً إلى ان 22% تقريبا من المهاجرين الذين يبلغون اليابسة على السواحل اليمنية هن من النساء والفتيات وتحاول العديد منهن الوصول إلى المملكة العربية السعودية ولكن الغالبية ضمن هذه الفئة الضعيفة تختفي في الوقت الذي ينبغي أن يصلن فيه إلى مدينة حرض شمال اليمن. وأشار المسؤول الأممي إلى ان عدد من المهاجرين غير الشرعيين يصلون الى 15,000 و 25,000 شخص تقطعت بهم السبل في مدينة حرض وما حولها في محافظة حجة في المناطق الشمالية من اليمن وآخرون علقوا في عدن جنوب اليمن ويعتمد هؤلاء الأشخاص كليا على كرم السكان المحليين اليمنيين والمنظمات الإنسانية لتغطية احتياجاتهم الأساسية الغذائية منها والطبية واحتياجات الإيواء ، لافتاً إلى ان المنظمات الإنسانية نظمت لسنوات رحلات عودة طوعية لآلاف المهاجرين المتواجدين في اليمن للعودة إلى ديارهم، معتبراً هذا الإجراء عملية إنقاذ أرواح بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم سبيل آخر يلجؤون إليه، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حلول أكثر استدامة يشارك فيها جميع أصحاب المصلحة من الأطراف المعنية.

اقرأ ايضا: