اخبار الساعة

برئاسة الشيخ /الشايف يعقد مؤتمر قبائل بكيل بصنعاء

اخبار الساعة - عبدالرحمن واصل بتاريخ: 08-11-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (3927) قراءة

توافدت جمع غفير من  الجماهيرية من ابناء ومشايخ قبيلة بكيل من مختلف مناطق اليمن لحضور وقائع المؤتمر الذي نظمته قبائل بكيل بالعاصمة صنعاء صباح اليوم الأثنين  برئاسة الشيخ / ناجي بن عبدالعزيز الشايف شيخ مشائخ بكيل وكبير مشائخ اليمن وذلك للمشاركة في المؤتمر ة.

في الحفل تم قرأءة البيان الصادر عن المؤتمر وجاء فيه " الله يشهد لنا في جهد متواصل لحماية هذا الشعب من عدو خارجي ومخرب داخلي وفي المخاوه فيما مابين بكيل بين وفي مايلزم لحقوق لهم وعليهم وفي مخاوتهم مع حاشد وباقي القبايل وتضامنهم بقيادتنا وشيخ مشايخ حاشد الشيخ صادق عبدالله حسين الأحمر مع الدوله لكن للأسف الشديد ان الدوله سمحت للحرية المطلقة التى تودي للفوضى وتقلب الأمور عاليها سافلها وديمقراطية مستورده من مسارح اوربا الذي صدرولنا مثل ذلك واحتفظو بالديمقراطية القريبة من الشورى الاسلامية حتى أصبحت أعراض الدولة وكبار اليمن مباحة لسفهاء المدنيه ورعاة الغنم واصبح شيخ القرية شيخ مشايخ وأخذت الحقوق من الداخل والخارج إلى حساب شخصيات معينه والشعب يموت جوع فنحن لانؤمن بالشعارات الجوفاء سوى جمهورية او ملكية كما اننا نحب ايام الدوله من كبار الشخصيات النظيفة والعريقة والحمدالله انه كان في بعضهم شي من الصفات وهذا الزعيم الحالى اكثرهم لكن للأسف ترك مجال من الحرية زاد عن حده أدى إلى تقلب الامور عليها سافلها ومثل الانتخابات اصغر الناس يختر اصغرهم في المجالس المحلية كذلك واختيار المحافظيين مما أدى الأمر إلى هذا الحد الذي لم يكن بعده الا السقوط فلقد اصبح الوزير يستغل منصبه لنهب المليارات والمحافظين والمقاولين كذلك والمساعدات الخارجية ودخل البلاد لايعرف تصريفه الا المستغل وكذلك بعض المشايخ إذا بأيديهم شي لأصحابهم يستغلوه وكذلك قادة الجيش من الضباط يستغلوا راتب الجندي المسكين ولايستلم الا اقل من نصف راتبه وهكذا في كل جهزة الدوله فلقد قلبوها جمهورية سوداء وثورة رعنا وانفلات وضعف الطالب والمطلوب فلقد اشرفت الحكومه علي الفشل لعدم وجود مخلص قدير والمخلص غير قدير ولقد عرضت على الرئيس اتقدم بكيل وصادق يتقدم حاشد وعلى محسن يتقدم الجيش ولا يصرفو لهم الاكفاية بطونهم وبنادقهم وضمنا لهم دخول صعدة في المائه مائه , فقال انتم موتورين فضحا بعد ذلك بعشرات الالف فلا هذا انتصر ولاهذا هزم وسفيان دمرت بلادهم وطرودا منها بعد ان قتلوا من الحوثه بالمئات وقتل منهم بالمثل وكذلك العصيمات وفوق هذا يوافق الرئيس على فتح حوار مع شلة لايمثلون الا مائة عجوز وازواجهم وعيالهم فازواجهم وابناهم في نعمة وامهاتهم يموتوا جوعا ولم يكن بحاجة هذا الكلام فما اراد ليس يراد ولم يكن في صالحه ولاصالح الشعب وزادت الفوضى والمخربين وكثروا واشرفت الدولة على الانهيار والغرب يهدد الغاء المساعدات لليمن والشعب في حالة بائسة لايعلموا اي منقلب ينقلبون فلقد اصابت اليمن دولة وشعب الاحزاب المتلبس بالاسلام فقلد ادخلو اليمن في حرب طاحنة من بداية الثورة حتى الان انهكت اليمن حكومة وشعب ولقد اصبح من يملك العطاء لا يمده الا بغضض والمفلس حقده اوقد لحمه ودمه حتى الماديين ايديهم لمساعدتنا في مقدمتهم المملكة العربية السعودية لم نرد جميل حتى بالشكر بل اصبحنا بلد مصدر للخراب والدمار في كل انحاء العالم فانا ناسف لشعب كريم عظيم يتحول مكارم اخلاقه الى اسواء الجرائم واننا بهذا البيان نقدم اسفنا الشديد لكل الشعوب المتضررة من سفهائنا وعلى هذا نكتفي ونأمل من دولتنا وعلى راسهم فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح تصحيح الوضع ونحن بجانبه وأسأل الله الاعانة والتوفيق لمن حارب الباطل وأقام الحق .

 

وتابع البيان قوله "ومن اساء الى الناس كما اذكر فيما يخص بكيل من إقامة مؤتمرات لايحق لهم زيادة شق الصف وقد تجمع خليط من كل الجهات المشئومة والذي يريد يجعل من بكيل مسخرة بالضرر بمصالح بكيل ولقد كنا اول مطالب باعادة الوحدة الى مجراها الطبيعي نحن ومجموعة من الزملاء من الشمال والجنوب وعلى راس الجميع فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح فهيئا بعد ذلك الشيطان لبعضهم بالانفصال والسبب ضعف الاتفاقية من اولها حيث كان اتفاق الموقعين عليها ومن حولهم على ان تكون ولاية اليمن ومصالحها لشخصيات معدودة بما سموه القواسم المشتركة وبعد ان أراد البعض يحيد الاشتراكية والناصرية والبعثيين من الجنوب والاخوان المتشددين والشيعة المغالين والمؤتمر من الشمال الذي من الجنوب اعلنوا الانفصال والاخوان المتشددين تمسكوا بزمام السلطة لغرض مصالحهم الخاصة فاعتمد الاخ الرئيس على الشيعة المغالين في صعده وقوى مركزهم الى اقصى حد فطمعوا باعادة الحكم لهم خاصة كما كانوا يعتادو الاخوان المتشددين كان منهم تشجيعهم ودعمهم مع مجتمعات كثيرة فقامت ستة حروب في صعدة اكلت الاخضر واليابس واراد كل واحد منهم ان يأكل الثاني فكان ذلك وبعدها اكلوا الشعب وعادت حليمه الى عادتها القديمة بالمحارشة بين القبائل اليمنية كما بدأها حكومة الارياني ومن حوله واختتمها من بعده حتى الان ولم يساعد الذي حارب الحوثيين في الجوف الا نحن ومساعدة من الدولة خمسين مليون صرفنا مثلها معشور لمدة  ثلاث سنوات وحسبنا الله ونعم الوكيل .

اقرأ ايضا: