بدعم ورعاية من جهة حكومية عليا..أمن منطقة السبعين يرفض القبض على زعيم عصابة اراضي في العاصمة

خاص: بشير محمد

ما زالت عمليات السطو على الاراض بزعامة عصابات متعددة المواهب والنفوذ هي صاحبة اكبر صيت في البلاد، لكن تلك العصابات تختلف من مدينة الى اخرى ومن شارع الى آخر ومن حي الى آخر، بل ومن أرضٍ الى أخرى..

عصابات تستمد في قوة نفوذها على السلطة وأخرى على قوة من يساندها على تنفيذ تلك المخططات العدوانية من قبل النافذين في السلطة نفسها.. وبين الحين والآخر تبوح أوراق الصحف وصدور المواقع الالكترونية الإخبارية بانين شكاوى المواطنين المغتصبة حقوقهم، حيناً في صنعاء وآخر في عدن والحديدة وغيرها..

وفي هذا الصدد وصل الينا المواطن صادق ناجي عوض يشكو عن معاناته التي تندرج في قائمة تلك الاعتداءات حيث قال: "اشتريت ثلاث لبن وربع ببصائر شرعية وموثقة بالمحكمة والسجل ولا خلاف عليها" لكنه يضيف بمرارة " لكننا فوجئنا بعصابة يتزعمها عبدالله محمد الحياني بدعم من نافذين في الدولة وتنفيذها –أي العصابة- اعتداءات متكررة على الأرض التي تم شرائها، حيث قمت بتقديم شكوى الى الجهات الأمنية المختصة أبرزها مقدمة الى الدكتور عبدالله العلفي – النائب العام، الذي بدوره وجه الى نيابة جنوب الأمانة بطلب الأوليات واتخاذ ما يلزم وبدوره وجه الى جنوب شرق الأمانة الى مدير أمن الأمانة للاطلاع وإلزام المنطقة الأمنية بتنفيذ التوجيهات القضائية التي اصدرت أوامر ضبط قهرية بحق المعتدي،وبدوره حمل مسئولية ذلك مدير امن منطقة السبعين في عدم تنفيذ أوامر النيابة وإلحاق الضرر بالشاكي وتكسير الخرسانة التي قام بتشييدها الشاكي على الأرض، إلا ان تنفيذ تلك الأوامر تعثر في منطقة السبعين حسب ما ورد في توجيه مدير امن الأمانة الذي قال نص توجيهه" يا فؤاد ازدادت الشكاوى بكم وهذه آخر توجيهات لكم بإحالة القضية إلينا وتحميلكم المسئولية"..

واشارت الوثائق التي وصلت الينا ونحتفظ بنسخة منها الى ان هناك أكثر من توجيه من وكيل نيابة جنوب شرق الأمانة وعدد من أوامر الضبط القهرية ضد المعتدي "عبدالله محمد" لكن لا حياة لمن تنادي، وعدم تنفيذ تلك الاوامر التي تنوعت مصادرها يؤكد ان هناك من يستفيد وراء نهب حقوق المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم بدون وجه حق.

وأكد مقدم الشكوى ان مدير امن منطقة السبعين أفاد عن وجود توجيهات عليا قضت بإطلاق سراح "الحياتي" اثناء عملية القبض عليه وذلك في جولة الثقافة بأحد شوارع العاصمة ،ليصبح منذ تلك اللحظة حراً طليق يزاول اعمال السطو على أراض الآخرين.