اخبار الساعة

خفايا وأسرار الحملة الإعلامية ضد الحوثيين، ومن يقف ورائها؟؟

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 05-06-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (7069) قراءة

رفض العديد من الإعلاميين اليمنيين تلك التُهم المُعدة لهم جزافا جراء وقوفهم مع الحقيقة، وتبنيهم قضايا أبناء الوطن، والوقوف إلى جانبهم.

وفي مداولات متعددة تمت عبر الشبكات الاجتماعية، نفى العديد منهم انتمائاتهم الحزبية، أو تلقيهم أموالاً من جهة او حزب معين، فيما لم تستطع  تلك الأحزاب اصلا عن اصدار بيان واحد يدين رفع لوحات قائد فتنة صعدة وسط صنعاء او استنكارها.

وقال العديد منهم انه لم تكن حقيقة ما تم نشره عن الحوثيين مدفوعة من جهة او من حزب او من تنظيم سياسي، وانما كانت بدافع وطني بحت لا علاقة له بالسياسة أو بالمال او بالأفكار، فيما لم تقم تلك الأحزاب السياسية والمرتبطة بعضها بالحكومة حتى بالإدانة.

وأوضحوا انه من واجب الإعلامي الوطني ان يوضح الحقائق للناس وان ينقل ارائهم وافكارهم، وأن يتبنى رؤيتهم، فيوم أن يرى الإعلامي الوطني الحقيقة ويسعى لتوضيحها، فهو يعلم علم اليقين ان التُهم مُعدة له مُسبقاً، إما لمحاوله لصقه بحزب أو طائفة او جهة ، وهو منها براء.

هنا ننقل لكم أسرار وخفايا الحملة الإعلامية ضد الحوثيين ومن يقف ورائها:

1- من أسرار الحملة الإعلامية هو يوم أن يرى الإعلامي ان قاتل اكثر من 4000 جندي من أبطال القوات المسلحة يصير بطلاً فيما يصبح ابطال الجيش الشهداء هم المجرمين.

2- رجل الإعلام الوطني أظهر للسطح واقع أكثر من 4000 أسرة مكلومة من أبطال القوات المسلحة منهم الاخ والصديق وابن الحارة والقرية وو.. الخ كما أبرز واقع آلاف المشردين من ابناء صعدة، ومن هُدمت بيوتهم، والمخفيين قسرياً، ومن يقبع في السجون، وتطالهم يد التعذيب والبطش، ليصبحوا هم الظالمين، وجلاديهم مظلومين.

3- الدراسات والاستفتاءات والمشاركات بالرأي في المواقع وعلى الصحف والتي اوضحت أغلبيتهم المطلقة  في رفض المناطقية وتمجيد الحروب وتحويل اليمن الى وكر للتآمرات، وتنفيذ مخططات فارس ضد أبناء اليمن والتي تُنفذ، بأيادي يمنية، وأموال فارسية، وبتهمة العمالة الزائفة.

4 - سلمت منهم امريكا واسرائيل من يرددون أذكارهم ليل ونهار، ولم يَسلم منهم أبناء الوطن، بل ابناء محافظتهم، وحتى دور العبادة.

5- تنصل حزب المؤتمر عن قتلى الجيش الذين دفعهم في ست حروب، وجنى أموالاً طائلة من الدعم الخارجي، فيما هو من قام بنفخ الفتنة، وإشعال نيرانها، ليقف كآلة إعلامية إلى جانبهم مؤخرا، ويصبح عدو الأمس، صديق اليوم، على حساب ابطال الجيش.

كما طالب الإعلاميين الدولة بفرض هيبتها في محافظة صعدة، واحترام حقوق ابنائها، والتي تُثبت الأيام يوماً بعد يوم ان محافظة صعدة خارج سيطرتها وحساباتها، حتى انها عاجزة عن إصدار قرار واحد فيما يخصها.

اقرأ ايضا: