اخبار الساعة

تراشق الاتهامات يُفجِّر حقائق خطيرة عن أعضاء الانقلاب على مرسي

اخبار الساعة بتاريخ: 13-07-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (2418) قراءة

 بعد أن عصفت بها الانشقاقات والخلافات, احتدت درجة التوتر بين الجبهات الانقلابية في 30 يونيو لتكشف حقائق خطيرة عن أعضاء الجبهات التي دعت إلى إسقاط أول رئيس منتخب للبلاد.

حيث انتقد عدد من مُمثلي الحركات الانقلابية اعتزام بعض النشطاء السياسيين السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لشرح الظروف التي أدت إلى اندلاع ما أسموه "ثورة 30 يونيو" ونفي صفة "الانقلاب العسكري" عنها.

وأكد الناشط الحقوقي "إبرام لويس" - مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" - أن أغلب هذه الشخصيات التي تريد السفر لأمريكا لها ولاءات ومصالح خاصة، وتحوم حولها الشبهات، ومن بينهم أحمد ماهر "مؤسس حركة 6 إبريل".

كما كشفت تصريحات لويس أن من بين الأسماء المطروحة للسفر مع الوفد مايكل جيروم منييه الشهير بـ "مايكل منير"، وهو مصري من أصل آرمني يحمل الجنسية الأمريكية، وقد صرح في أحد لقاءاته الشهيرة مع الإعلامي يسري فودة بعمله مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وإمداده بالمعلومات حول مصر.

وتعقيبًا على تبادل الاتهامات بين الجبهات الانقلابية، طالب الإعلامي المصري حمدي قنديل - الذي تراجع عن تأييده لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي وبدأ يردد هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" تنديدًا بالحكم العسكري وإدارة العسكر لشؤون البلاد - هذه الجبهات بالتوقف عن تبادل الاتهامات في وسائل الإعلام والصمت الآن وعلى الفور.

كما هدد شادي الغزالي حرب - عضو مؤسس بحزب الدستور - عبر بيانٍ أرسله لعدد من وسائل الإعلام بكشف اتصالات أعضاء الجبهات الانقلابية ولقاءاتهم المريبة بمدينة نصر وفندق الخليفة المأمون مع من يقومون بتشغيلهم وتوجيههم طوال الفترة الماضية.

وقد احتدمت الخلافات بصورة كبيرة عقب إصدار الرئيس المؤقت عدلي منصور إعلانًا دستوريًّا؛ حيث دعت حركة "تمرد" - التي خططت لانقلاب 30 يونيو - لمليونية أمس الجمعة اعتراضًا على ما وصفته بسرقة الثورة (في إشارة لانقلاب 30 يونيو) والإعلان الدستوري الذي أصدره عدلي منصور.

اقرأ ايضا: