اخبار الساعة

السفير الصيني يفضح فساد مصلحة الجمارك اليمنية بالأرقام "وثيقة"

اخبار الساعة - عدنان الجعفري بتاريخ: 18-07-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (8260) قراءة

أوضح السفير الصين تشانغ هوا في اليمن بموتمر صحفي له بمبنى السفارة الصينية في صنعاء  أن قيمة حجم التبادل التجاري إلى اليمن من دولته فقط (5,500) دولار خمسه مليار وخمسمائة مليون دولار أي بزيادة عن تقرير الجمارك بـ (15) مليون دولار ..وبالتالي جاء تصريح السفير الصيني الى كشف فساد كبيرا جدا في مصلحة الجمارك حيث قالت مصلحة الجمارك في تقرير رسمي أن القيمة المستوفاة الرسوم الجمركية عنها خلال عام 2012م هي مبلغ (5485) خمسه مليار وأربعمائة وخمسة وثمانون مليون دولار أذن أين بقية قيمة السلع المستوردة إلى اليمن ومن بقية الدول التي استورد منها اليمن خلال عام (2012م) خاصة وان تقرير  مصلحة الجمارك للقيمة (المستوفاة ) لم يصل حتى إلى القيمة التي ذكرها السفير الصين

وقد كشف تقرير إيرادي جمركي (رسمي )  أن القيمة المتعامل بها جمركيا في الجمهورية اليمنية بلغت ( 5,485 ) خمسه مليار وأربعمائة وخمسة وثمانون مليون دولار خلال عام 2012م (وهذا ما يكشفه المرفق ) ... والشعب بلغ تعداد سكانه أكثر من (25 ) خمسه وعشرون مليون نسمه وهذا اقل تقدير للتعداد السكاني .
ولو قمنا بعملية حسابية من خلالها نريد أن نعرف كم استهلاك الفرد الواحد من الشعب اليمن للسلع المستوردة وطرحنا المعادلة الحسابية التالية:
(5485) خمسة مليار وأربعمائة وخمسة وثمانون مليون وهي القيمة الجمركية المستوفاة عنها الرسوم خلال عام 2012م وقسمنها على : خمسة وعشرون مليون نسمة الذي هم التعداد السكاني لليمن وبأقل تقدير
النتيجة حتما ستكون , الاستهلاك السنوي للفرد الواحد في اليمن :
فقط (219) مائتين وتسعة عشر دولار ... هل يعقل ؟... وهناك معادل حسابيه أخرى من خلالها أذ أردنا معرفة استهلاك الفرد الواحد في الشهر  ونقوم بعملية القسمة لـ (219) على (12) الذي هو (عدد أشهر ألسنه) فالنتيجة حتما ستكون أن استهلاك الفرد الواحد في اليمن (18.28) فقط ( ثمانية عشر دولار وثمانية وعشرون سنت في الشهر الواحد .هذا جانب والجانب الآخر والاهم : أن اليمن بلد مستورد ويستورد من عدة دول ومن أكثر من عشرين دوله حتى من الصومال والدنكل وبربره وجبوتي وتأتي.

وقال مسئول جمركي "لاخبار الساعة " كشفنا بوثائق رسمية لاكثر من مره  أن الفساد في مصلحة الجمارك بلغ ذروته في نهب المال وتدمير الاقتصاد الوطني بل تعداه إلى تدمير أخلاقيات ثلثي الشعب في البلاد فلم نجد أذنا صاغية ولا مسئول متحمسا مع هذا الوطن ومواطنيه أو أن الجهات الرسمية عقيمة من المختصين اقتصاديا ورقابيا وآلا ماذا يعني هذا الصمت الرهيب أمام هذه الجرائم الذي لم يبقي شيئا جميلا في حياتنا ؟!!!.
أننا نعشم خيرا بالجهات المختصة والرقابية أن تأخذ ما نكتبه وبالوثائق المثبته في الاعتبار وتضعنا تحت المسائلة والعقاب أن كنا بذلك نفتري على غيرنا ...أو أن تتخذ إجراء ضد الفاسدين والمفسدين أن صح ما نقول ... هل نحظى بذلك ؟ وسنضل نصرخ ونكشف عملا بالقول ( قطر الماء يثقب الصخر)

اقرأ ايضا: