اخبار الساعة

ترك النزاعات الطائفية والعرقية ( واجب ثم واجب )

العقيد/ عبدالغني الوجيه
اخبار الساعة - صدام حزام الجرادي بتاريخ: 23-07-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (3832) قراءة

رجائي على كل يمني ويمنية بذل المستطاع على المستوى الشخصي لرأب الصدع الذي يتسع بسبب النزعات الطائفية والعرقية التي بسببها قد يتشظى الوطن وتمنيت على كل منا القيام بالاتي :

1- إبدأ بنفسك بالتجرد من كل مايؤدي الى فرقة وضغينة مستشعرا حديث النبي الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".

2- تحدث بهدوء مع كل من تستطيع من أهلك وأقاربك وأصدقائك بالنصح والإرشاد من باب ان الدين النصيحة .

3-استخدم ما في يدك من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت كالفيس بوك وتويتر وفلكر وتوو ولينكد إن وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى المتنوعة وكلها في اليد هذه الأيام نستغلها للتناصح فيما بيننا مستشعرين حديث النبي الكريم الذي جاء فيه أن الدين النصيحة , لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

4- يرفع كل منا العلم الوطني على منزله ويزيل كل صورة أو شعار أو رمز أو علم حزبي أو طائفي مهما كان كدليل على أن الوطن في قلوبنا أولا وقبل كل شيء.

 

_ كنت قد بدأت المقال بتوضيح إلى أنني لم ولن أخوض كتابات في السياسة لأنني ( وإن كنت دون منصب ) شرطي حزبه الوطن محرم عليه بموجب الدستور والقانون التحزب أو التسيس، فالشرطه هي من يعول عليها أن تقوم بحماية كل القوانين والأنظمة من أن يعبث بها أو أن تنحرف عن مسارها وكذالك القوات المسلحه لذلك حرص المشرع على حياديتها، جاء ذلك في الدستور الذي قال عن القوات المسلحه والامن والشرطه في المادة (36) منه انها: (ملك الشعب كله) .

ونص صراحة في المادة 40)) منه على ان : (يحضر تسخير القوات المسلحة والأمن والشرطة واية قوات أخرى لصالح حزب أو فرد أو جماعة، ويجب صيانتها عن كل صور التفرقة الحزبية والعنصرية والطائفية والمناطقية والقبلية وذلك ضمانا لحيادها وقيامها بمهامها الوطنية على الوجه الأمثل، ويحضر الانتماء والنشاط الحزبي فيها وفقا للقانون )

 

_ كعادتي في مقال أكتبه أختم بهمسة أمنية وهذا الأسبوع كانت عن استغلال الشهر الكريم من الآباء الأمهات للقرب من أبنائهم وبناتهم والتأثير في تربيتهم التي قد يشغلهم عنها شاغل في غير رمضان لأن ما نزرعه فيهم من أخلاق نحصد ثمرته في المستقبل خير أو شر .

 

دام اليمن ودمتم بإذن الله سالمين

عقيد/ عبد الغني الوجية

المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: