آلاف الجماهير يحتشدون في مطار صنعاء لإستقبال الشيخ عثمان مجلي ابرز قيادات صعدة المناهضة للحوثي (صورة)
شهدت صنعاء مساء اليوم استقبالاً جماهيرياً حاشداً للشيخ عثمان مجلي أحد أبناء محافظة صعدة والذي عاد إلى اليمن قادماً من العاصمة السعودية الرياض التي أقام فيها ثلاث سنوات بعد ان بذل جهوداً جبارة في مواجهة التوسع الحوثي بصعده ووجد ان هناك اطراف في الدولة تريد تمكين الحوثي من الاستيلاء عليها الامر الذي ادى الى نزوحه من محافظة صعدة ومن ثم مغادرتة اليمن الى السعودية
فقد احتشد الآلاف من مشايخ وأعيان ومواطنين محافظة صعدة وعمران النازحين في صنعاء وعدد من المشائخ من مختلف محافظات الجمهورية وناشطين ومثقفين واعضاء من مجلسي النواب والشورى واعضاء من مؤتمر الحوار الوطنى وعدد من مراسلى القنوات والصحف والمواقع الاخبارية المحلية والخارجية في مطار صنعاء الدولى لاستقبال الشيخ /المناضل/ عثمان مجلى الذي وصل تمام الساعة السادسة والربع من مساء الخميس والذين أطلقوا الألعاب النارية والمفرقعات ابتهاجاً بعودتة واتجهوا في موكب مهيب الى منزلة بمنطقة عصر حيث اقيمت مأدبة إفطار كبيرة على شرف وصوله في أحد صالات العاصمة صنعاء.
وكان على رأس المستقبلين الشيخ /صغير بن عزيز والشيخ صالح أبوعوجاء وكيل محافظة عمران والشيخ /زيد ابو على والشيخ حسين حازب وفي تصريحات صحفية لعدد من مستقبلية حيث اكد الشيخ/ زيد ابو على ان خروجهم اليوم بهذا الكم الهائل من الجماهير لاستقبال الشيخ عثمان مجلى الذي تزامن وصولة بارادة من الله مع اتفاق فريق صعدة بمؤتمر الحوار الذي يعتبر ابو على احد اعضاءه حيث اعتبر وصول مجلى معيناً لهم في تنفيذ تلك القرارات كونة واحد ممن دافعو عن صعدة وانه عودتة ستمثل اضافة ايجابية ودافع قوى لهم في فريق قضية صعدة لمشاركتهم الراي كونة واحد ممن ضحوا في سبيل الدفاع عن صعدة وحول تسائل البعض عن عودتة في مثل هذه الظروف قال ابو على انة عاد بلادة بين اسرتة واهلة ومحبية فقد رجع الاخرين الذين رفعوا سلاحهم وتمردو ضد الدولة اما عن الشيخ عثمان فكان الاحرى بة ان يكون موجود هنا فخروجة من اليمن هو الغلط لكن بقاءة فهو الصحيح.
من جانب اخر تحدث الشيخ/ حسين حازب عضو مؤتمر الحوار الوطنى بقولة انها من محاسن الصدف ان تستقبل هذه الجماهير الشيخ عثمان مجلى الذي رحل من اليمن دون رضاه ومن احسن الصدف ان يتزمن عودته في الوقت الذي يتوافق فية فريق صعدة بمؤتمر الحوار على 19 نقطة فيما يتعلق بالحلول والضمانات والذي من اهمها ضرورة التعايش السلمي والسماح للاخرين ان يقولة ما يريدون بدون قوة بحرية والذي كانت سبب قرار مجلى للانتقال الى السعودية وان عودتة سيكون معيناً لفريق صعدة كونة واحد من المعنيين فهو صاحب كلمة وراي ومن كبار الشخصيات داخل محافظة صعدة.
وقال بن عزيز ان الشيخ عثمان قد غادر صعدة بعد ان غلب على امرة وهو يدافع ان النظام والقانون وان ما قام بة في صعدة في السابق هو الذي توافقت على مكونات الحوار اليوم المتمثل بـ19 نقطة تم اقرارها واهمها ان يسود الدستور والقانون على صعدة مثلها مثل محافظات الجمهورية
واعتبر بن عزيز هذا اليوم يوما تاريخاً لصعدة بشكل خاص ولليمن بشكل عام
اما الناشط والشاعر فهد الشرفي فقد عبر ان استقبال الشيخ عثمان مجلى من قبل الشرفاء من ابنا صعدة وعمران خاصة واليمن عامة الذي يعود للوطن في ظل ظروف حرجة لكن الوطن بحاجة كبيرة لابنائة الشرفاء امثال الشيخ عثمان صاحب التاريخ النظالى في الدفاع عن النظام الجمهورى وعن ثورة سبتمبر وغيرها من الثورات وعن الوحدة فالوطن بحاجة كبيرة لهؤلاء اكثر من اولئك الذين عادوا ممن يحملون مشاريع خاصة
وقال الشرفي نحن نحتشد هنا لاستقبال شخصية قيادية ومناضل كبير في الوقت الذي يتعرض الوطن لتآمر كبير. فعودة مجلى يمثل بادرة طيبة لعودة المشروع الوطنى ورجالة ونقول لة لا زلنا على العهد ولن نخرج عن مبادئنا.
اما الشيخ صالح ابو عوجا فقد عبر عن شعورة خلال استقبالة ان قيادات المؤتمر الشعبي العام وكوادرة وانصارة تغمرهم فرحة كبيرة بعودة النائب البرلمانى والشيخ المناظل عثمان مجلى احد قيادة المؤتمر وممثلة في البرلمان كما انة يعتبر رمز من رموز القبائل اليمنية ومن الاسر العريقة بصعدة وقال هذا الرجل واسرتة ابا عن جد لهم ادوار كبيرة سواء في ثورة سبتمبر او في الاحداث الاخيرة قدمو الكثير وضحو بممتلكاتهم ورجالهم واسرتهم من اجل الدفاع عن الوطن والشرعية والمصالح العامة بمحافظة صعدة.
واشار ابو عوجا انة يعتز وشرف لة كبير ان يكون واحد من مشائخ اليمن وقيادات المؤتمر الذي حضروا لاستقبال احد المناضلين واهذا الاستقبال اقل ما نقدمة لة كما ان هذا الاستقبال الكبير تكريما لنظال الشيخ عثمان ودفاعة عن مؤسسات الدولة والسلطة المحلية بمحافظة صعدة
ويعتبر الشيخ عثمان مجلي أحد أبناء مديرية سحار من أبرز أعيان صعدة ورمزاً لأبنائها المهجرين من قبل جماعة الحوثي والذي غادر صعدة واليمن نتيجة لمؤامرات نفذت ضدة عندما وقف ضد توسع تمرد الحوثي بعد ان فقد مجلي الامل في دور الدولة والامن الذي مكن الحوثي من السيطرة على العديد من المناطق والمديريات حيث بدات مواجهة بين الشيخ عثمان مجلي وقبائلة من20/12/2010م متزامنة مع اندلاع ثورات الربيع العربي واستمر في مواجهة مع الحوثيين حتى 23/مارس /2011م اثناء اندلاع الثورة الشبابية السلمية واستغل الحوثي الاوضاع ليتمدد بقوة السلاح والاستفادة من اطراف النزاع في صنعاء فيما يخدم مخططة الامامي وبعد خروج عثمان مجلي وتوقف عن التصدى لتوسع الحوثي بعد ان وجد ان هناك توطؤ من قبل النظام ومؤمرة ضدة عندما وقف ضد الحوثي فغادر صعده فتمكن الحوثي بعد ذلك من السيطرة على عدة مواقع وكتائب في جبل الصمعات وجبل تلمص في مديرية سحار وكتائب كدم وجبل ام عيسي في مديرية الصفراء وموقع الصدر وموقع الجوارى في نشور وموقع في ولد مسعود
حيث نتج عن مقاومتة لمشروع الحوثي إلى سقوط العشرات من الشهداء قبل أن يغادر ويستولي الحوثيون على ممتلكاته.. ومنها أسواق ومقرات في المدينة يستخدمها الحوثيون اليوم ومنها مقر قناة المسيرة بصعدة.