ضابط مصري يكشف تفاصيل جديدة حول قضية سجن أبو زعبل
فجَّر ضابط شرطة مصري برتبة رائد مفاجأة حول مقتل 36 معقتلا إسلاميًّا أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل يوم الأحد الماضي، كاشفًا عن تفاصيل جديدة تتعلق بالحادث.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن الضابط الذى كان مكلفا مع آخرين فى تأمين نقل 612 سجينا إلى سجن أبوزعبل، قوله: إنهم طلبوا من بعض القيادات الأمنية نقل المساجين إلى السجن فى وقت حظر التجول حتى لا يتعرض لهم أحد وتكون الطرقات خالية ولكن القيادات الأمنية وهى برتب عميد فى القاهرة رفضت الاقتراح وقالت للضباط إن الطرق مؤمنة وتحت سيطرة الجيش والشرطة.
وأوضح الضابط -الذى طلب عدم ذكر اسمه نهائيا- أن مأمورية نقل المساجين بدأت فى حوالى السابعة من صباح الأحد ووصلت السيارات جميعا وعددها 5 إلى سجن أبوزعبل فى الثامنة والنصف صباحا وأن المأمورية فوجئت بأن مأمور سجن أبوزعبل رفض استقبال ودخول السيارات بزعم أنه لا مكان لديه لاستقبالهم.
وأضاف الضابط أن الوضع استمر حتى الحادية عشرة صباحا وحدثت حالة من الهرج داخل إحدى سيارات الترحيلات بسبب ضيق مساحة السيارة وارتفاع درجات الحرارة مع وقت الظهيرة، وتوجه أحد الضباط برتبة ملازم إلى السيارة وفتح الباب فاحتجزه المسجونون بداخلها مطالبين بخروجهم.
وأكد الضابط فى روايته أن أحد ضباط العمليات الخاصة توجه إلى السيارة وفتح بابها وقام برش مادة معينة تستخدم فى الدفاع عن النفس وتمكن من إخراج الضابط.
واختتم الضابط بأن المسجونين فى السيارة لم يتوقفوا عن إثارة الضجيج داخل السيارة وحدثت الكارثة عندما اقترح أحد الضباط -وهو برتبة مقدم أو عقيد- أن تطلق قنبلة غاز داخل السيارة للسيطرة، ولم يفكر لحظة فى أن الأمر يمكن أن يؤدى إلى مصرعهم لضيق السيارة والزحام بها وقلة التهوية.. وقال إنه لم تطلق رصاصة واحدة على الضحايا وأن جميعهم ماتوا مختنقين بفعل الغاز وسوء قرار ضابط لا يفهم طبيعة عمله.
وفي تعليقه على هذا الخبر، كتب هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان، يقول: "جريدة الوطن المقربة من الجهات الأمنية تنشر كلاما خطيرا للغاية في حادثة مجزرة سجن أبوزعبل
فما بالكم بالحقيقة ستكون إيه ...؟
(1)عدد المعتقلين كان 612 معتقل تم نقلهم في 5 سيارات فقط !! يعني السيارة الواحدة كان فيها 120 معتقل تقريباً
(2) السيارات وصلت الساعة 8.30 صباحاً لسجن أبو زعبل ومأمور سجن أبوزعبل رفض دخولها لعدم وجود مكان وظلت السيارات في الشمس لغاية 11.30 ظهراً طبعاً السيارة عبارة عن صندوق صاج فيه 120 إنسان شووفا درجة الحراة كانت كام جوة ...؟
(3) هناك سيارة من السيارات الخمسة الموجودين بها ضجوا من هذا الفرن المحبوسين فيه وعملية القتل البطيء التي تتم فواضح أنهم هتفوا أو خبطوا علي جدران السيارة لإنقاذهم ..أحدالضباط توجه لهم وفتح لهم باب السيارة ليتنفسوا ..فأحتجزوه معهم ثم تم إخلاء سبيل الضابط بعد ما رشوا مادة علي الموجودين
(4) واضح إن فيه عملية تأديب للسيارة بأكملها فتم إقتراح من ضابط مجرم برتبة مقدم أو عقيد وقاموا بفتح السيارة وإلقاء قنبلة غاز بها وغلقها مرة أخري فأستشهد من فيها !!
ما تخرج منه من هذا التحقيق أن الشهداء ليسوا 36 بل علي الاقل 120 شهيد كذلك ما حدث إجرام داخلية علي أعلي مستوي يجب محاكمة وزير الداخلية ومأمور السجن والضباط المشتركين في الجريمة ويجب ضم هذا التحقيق لملف القضية فوراً".