رئيس اساقفة الروم الارثوذوكس يرفض زيارة القدس
أيد المطران حنا عطا الله رئيس اساقفة الروم الارثوذكس في القدس قرار البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرافض لزيارة القدس.
و ذلك فى حواره عبر الاقمار الصناعية من القدس لبرنامج "الحياة والناس" الذي تقدمه الاعلامية رولا خرسا علي الحياة 2، إن البابا كنز مصري وعربي ، نحترم موقفة الواضح في القضية الفلسطينية الرافض للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ،خاصة أن دخول القدس يستلزم تأشيرة اسرائيلية علي "جواز " السفر واوضح أن زيار القدس لابد أن تكون بمعايير واضحة وهي دعم القضية الفلسطينية ومن خلال المؤسسات الفلسطينية ، لاننا لا يمكن أن نتهم كل من يزور القدس بالتطبيع طبعاً.
وأكد أن الدعوة إلي تدويل القدس حق يراد بها باطل ،من أجل البقاء علي الاحتلال في المدينة المقدسةو التحكم فيها.
وقال إن الشعب الفلسطيني سواء كان مسيحيا او مسلم اصبح يعاني من الاحتفال بالاعياد الدينية في القدس في ظل التضيقات الاسرائلية المتكررة والمستمرة علي الفلسطينيين الذين يمنعون من الوصول لبيت لحم ،في الوقت الذي دائما ما يفرض الاحتلال تواجدة بشكل مستفز اثناء الاعياد اليهودية التي يسبغها بسبغة سياسية ،حتي أن مطارنة الكنيسة لايمكنهم السير في الخليل وسط الزحام المفروض من الاحتلال الخليل
واشار إلي أن التعذيب والسجن واحيانا الاغتيال هو مصير كل من يدافع عن القضية الفلسطينية ،ولكني مصمم علي المضي قدما في الدفاع عن مقدساتنا المسيحية والاسلامية العربية ،فلن ييمنعنا التسامح الذي يدعو إليه ديننا عن رفع الظلم عن مدينة القدس وما تتعرض له من طمس الهوية العربية .
وقال إن مطارنة الكنيسة يتعاملون مع جميع الفصائل الفلسطينية التي تدافع عن قضية الفلسطينية كلا بطريقته،مشيرا إلي أن الكنيسة تقوم بدورها بالدعوة السلمية ،من خلال توصيلها الصوت الفلسطيني للعالم الغربي في وثيقة "وقفة حق "، التي تؤكد علي أن حق العودة هو حق مقدس مثله مثل قدسية مدينة القدس الذي خرج منها السيد المسيح ليدعوا إلي الحب والسلام.