تخليداً لإسمه وتحقيقاً لهدفه : كتيبة الشهيد أحمد عبدالحميد الجندي تتعهد بتحرير نوى
اخبار الساعة - عباس عواد موسى بتاريخ: 23-09-2013 | 11 سنوات مضت
القراءات : (17103) قراءة
تخليداً لإسمه وتحقيقاً لهدفه : كتيبة الشهيد أحمد عبدالحميد الجندي تتعهد بتحرير نوى
عباس عواد موسى
كنت التقيت عم الشهيد أحمد الطبيب الجراح عبدالمجيد إسماعيل الجندي ونشرت معه حوارية بعنوان : (( ألطبيب الجراح الجندي : وحدة الفصائل همّي الأول وأسأل أحرار العالم إنقاذ شعبي )) . وأكرر ما قاله لي العقيد خالد أبومحمود قائد لواء شهداء اليرموك حينها : ألعقيد خالد أبومحمود قائد لواء شهداء اليرموك : أسلحتنا لمواجهة النظام وليس لتصفية المجاهدين إنتهزت فرصة وجود العقيد خالد أبومحمود قائد لواء شهداء اليرموك وقد قال لي : إن الثورة على أبواب نصرٍ من الله وهو قريب بإذنه . وبإصرار العسكري الملتزم قال : سلاحنا لن يكون إلا لنصرة شعبنا في مواجهة النظام ولن نسمح بتصفية المجاهدين . كان الهدف من التأخير هو تدمير البلد كبنية تحتية من قبل النظام وتدمير الجيش من خلال الجيش الحر . والتدخل الذي نسمع عنه جاء بعد إقدام النظام على استخدام السلاح الكيماوي والذي يعني أنه بلغ مرحلته النهائية أي نزاع موته , فهم لا يرغبون بتغيير النظام قطعياً . هكذا , لخص الحدث بقوله : لعبة تدمير البلد ... لا يريدون حسم المعركة . ألعقيد أبومحمود يصف الروس الذين يقودون صف النظام والصين وإيران بأنهم تجار الحروب وما وقفوا إلى جانب أحد وانتصر منذ عهد جمال عبدالناصر ولليوم وأبرز دليل على ذلك قيامهم ببيع حليفتهم صربيا . ويصف النظام بالعمى فقناصته يعتلون بعض مآذن الجوامع يرتبكون من أنها بيوت للثوار . ولأن أيام الجمع كانت نقطة انطلاق المسيرات إبان بداية انطلاقة الثورة فقد قرروا قصف بيوت الله . فعلى أعينهم غشاوة , إنه الشعب بأكمله وقد ثار من كل الأمكنة مطالباً للحرية والعدل والكرامة .
ولما قلت له إن هناك تجاوزات أسمع عنها هنا وهناك وربما اختراقات ومؤامرات طمأنني بقوله : الجيش الحر حر وإن شابته بعض الشائبات وفكرة التنسيق من قبل بعض قياديي الجيش الحر مع النظام مستبعدة ولكن مجال الاختراق وارد لأنها ثورة وهذه طبيعتها ونحن في مرحلة تمحيص . وأكد أن الأحرار ماضون في سعيهم لمساندة شعبهم في التحرر والإستقلال السيادي .
المصدر : عباس عواد موسى
اقرأ ايضا: