الثلاثاء القادم موعدا للجلسة الختامية للحوار و هادي: لا يمكن الجمع بين الحصانة وممارسة السلطة السياسية

أعلن اليوم في صنعاء عن موعد تحديد الجلسات الختامية لمؤتمر الحوار، والمقرر الثلاثاء المقبل.

وجاء الإعلان في اجتماع لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحضور مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، والأمين العام للمؤتمر الدكتور احمد عوض بن مبارك.

وكرس اللقاء لمناقشه اللمسات الأخيرة لبدء الجلسات الختامية لأعمال مؤتمر الحوار الوطني يوم الثلاثاء المقبل، إلى جانب مناقشه بند الحكم الرشيد والعدالة الانتقالية.

 وأكد الرئيس هادي أن الأمور سارت على ما يرام وحسب البرنامج المحدد بالرغم من بعض السلبيات إلا أن الأمور مضت إلى الأمام بقوه اكبر"، داعيا جميع القوى المشاركة في المؤتمر إلى " تحمل المسئولية الوطنية والتاريخية".

وفيما قال هادي بأن:"جماهير الشعب تنتظر بفارغ الصبر مخرجات الحوار خصوصا وقد تحملت ما حصل من معاناة وانقطاعات للكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومعاناة مجتمعيه متعددة ومتنوعة"، أكد أنه "لا بد من عمل حسابات دقيقه لكل شيء والعمل بكل قوه من اجل مصالح الشعب الحياتية اقتصاديا ومعيشيا وامنيا وتجنب المكابدات او المغامرات".

وأشار إلى أن الحوار الذي تم تدشينه في الـ18 من شهر مارس الماضي يعد "تجربة فريدة وناجحة"، مضيفا أن المؤتمر وصل إلى "مشارف الانطلاق نحو المستقبل والمرحلة الحاسمة"، داعيا تقديم " التنازلات لبعضنا البعض". وتابع"النجاح هو للشعب وليس لأي شخص كما يجب ان يكون معروفا أن المهمة صعبه ومعقده وهي حصيلة تراكمات ماضيه رهيبة".

 وناقش الإجتماع ارتباط المبادرة الخليجية بموضوع نقل السلطة، مؤكدا في هذا الشأن عدم الجواز بين الحصانة والعمل السياسي باعتبار إن العمل السياسي جزء من السلطة ولا يمكن الجمع بين الحصانة وممارسه السلطة السياسية في إي موقع سياسي. ومن المقرر أن يتم تقديم التقارير إلى الجلسات الختامية التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم.