تضييق الخناق على الحوثيين بصعدة، وحصارها من عدة جهات، وارتفاع للأسعار بالمحافظة
كل يوم يمر في حصار دماج يسفر عن تحالف قبلي لمناهضة الحصار الغاشم عليها
ومع دخول اليوم الأول من الشهر الثاني لحصار منطقة دماج، اقدم تحالف قبلي مكون من عدة قبائل مناصرة لدماج بقيادة قبائل حجور على قطع خط الإمداد الرئيسي المؤدة من حرض إلى صعدة، وقطع كافة الطرق الفرعية تماماً امام اي حركة تجارية او عسكرية إلى محافظة صعدة، وهو ما حدا بالتجار في محافظة صعدة إلى رفع أسعار السلع والمواد الغذائية.
وارسلت السلطات الامنية أطقماً عسكرية لفتح طريق حرض حجة، الا ان القبائل رفضت فتح الطريق مشيرة إلى ان فتح الطريق مرتبط بفك الحصار على منطقة دماج.
ونقلت مصادر لـ "اخبار الساعة" ان السيارات والشاحنات وخاصة المحملة بالمواد البترولية تقف في طابور طويل لعدة كيلو مترات جراء قطع طريق حرض - صعدة.
من جهة أخرى أقدم المئات من قبائل الجوف على قطع الطريق المؤدية من الجوف الى حرف سفيان وهي المنطقة التي تعد المخنق الأكثر حرجا على الحوثيين وعلى مدينة صعدة بالكامل”.
ونقل موقع "الرشاد برس" عن مصادره قولها “أن القبائل المناصرة لدماج تتمركز في منطقة ( الرضم) منذ يومين على التوالي وقد أدت الى شل حركة الحوثي وزيادة حالة الإضطراب في مدينة صعدة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية”.
أما من جهة حاشد عمران فيكتفي القبائل بتفتيش المسافرين بحثاً عن اشخاص مطلوبين او متعاونين مع الحوثي، للقبض عليهم، وبذلك يكون قد حوصرت محافظة صعدة بالكامل، تضامناً مع حصار منطقة دماج والذي دخل اليوم الخميس يومه الثاني من الشهر الثاني.