اخبار الساعة

سر "الهجوم المفاجئ" من الإعلاميين على السلطة الانقلابية في مصر

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 27-11-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (4051) قراءة

كشف الإعلامي محمود مراد تفاصيل التحول المفاجئ في موقف الإعلاميين المصريين من التأييد المطلق للسلطة إلى الهجوم العنيف عليها وانتقادها بشكل لاذع.

وقال مراد في تدوينة على فيس بوك بعنوان "الحكاية فيها إنَّة": "هل تفاجأت بجرعات البيريل الزائدة التي تعاطاها عمرو أديب ومحمود سعد ورفاقهما من أبناء النضر بن الحارث مؤخرًا، فأسفرت عن حملات ردح غير مسبوقة لعدلي منصور والببلاوي ووزير الداخلية وباقي الحكومة، رغم أن الذي عينهم جميعًا هو الفريق السيسي صاحب الرحاب التي لا يقربها ناقد؟".

وأضاف: "هل تبحث دون جدوى عن تفسير لهجوم كل الأطياف على لجنة الخمسين (لجنة الرقاصين بتعبير نقيب الفلاحين بعد انسحابه منها) رغم أنها اختيرت على عين السيسي؟".

وأردف: "هل لاحظت تجديدًا في مصاطب الهجاء السياسي الليلية (الاسم المهذب لمواخير التوك شو) فأصبحت القوى العلمانية جنبًا إلى جنب مع الإخوان في مرمى النيران رغم انبطاح تلك القوى تمامًا أمام المؤسسة العسكرية؟".

وأجاب مراد على كل تلك الأسئلة قائلًا: "إستراتيجية المرحلة فيما يبدو ترتكز على شيطنة الجميع وتفشيلهم؛ علمانيين وإسلاميين، مؤيدي الانقلاب ومعارضيه، حتى يصل المواطن إلى قناعة مفادها "جربنا الإخوان وفشلوا وجربنا حكومة جبهة الإنقاذ وفشلوا فأين السبيل؟" ليبرز من ركام هذه الحيرة فارس الفرسان للمرة الثانية كخيار وحيد لانتشال مصر من أزمتها مع نخبتها السياسية. وعلى وقع صيحات جماهير الترسو، يتصاغر الخصوم أمام شمشون الجبار، لتصبح انتخابات الرئاسة القادمة أشبه بمشاهد النهاية في أفلام الستينيات عندما كان توفيق الدقن وعصابته يستقبلون بمنتهى الأريحية صفعات وحش الشاشة وركلاته القاسية.. منه لله هيكل وأفلامه الحمضانة!".

اقرأ ايضا: