بينها إيقاف التنقيب عن النفط بالجوف.. مصدر : بقشان نقل إلى هادي مطالب سعودية مقابل تخفيف حدة الاضطرابات في حضرموت
قالت مصادر مقربة من الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" ان رجل أعمال حضرمي بارز على صلات وثيقة بالأسرة السعودية الحاكمة نقل خلال لقاء مع هادي عقد أمس عدد من المطالب السعودية مقابل تدخلها في حضرموت لدى شخصيات ومشائخ قبلية بهدف إيقاف الاضطرابات التي تواجهها الحكومة اليمنية في حضرموت وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى .
وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان رجل الأعمال "بقشان" التقي بالرئيس هادي في صنعاء خلال زيارته الأخيرة لها وقدم له عدد من المطالب السعودية بينها إيقاف إي محاولات للتنقيب عن النفط في محافظة الجوف شمال اليمن وتحجيم إي دور سياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن مقابل تدخل المملكة عبر الشخصيات الاجتماعية وقوى النفوذ السياسية الموالية لها في حضرموت بهدف تهدئة الأوضاع وإعادتها إلى نصابها السابق .
وبحسب المصادر فأنه بات يعتقد بجلاء ان واقعة مقتل الشيخ "سعد بن حبريش" كانت واقعة قتل تم الإعداد لها من قبل قوى سياسية عدة بينها أطراف من خارج اليمن وأخرى من قوى النفوذ السياسية بشمال اليمن التي تملك صلات خارجية .
ولا تبدو علاقة الرئيس هادي بالمملكة العربية السعودية تمضي في إطار من التفاهم حيث صعد الرئيس اليمني السابق "علي صالح" وقوى سياسية موالية له هجوما على الرئيس هادي وإدارته .
والشهر الماضي كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن محاولة انقلاب نفذتها المخابرات السعودية للإطاحة بالرئيس الانتقالي اليمني عبد ربه منصور هادي، من أجل إعادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وإفشال الثورة، التي تعتبرها الرياض تهديدًا لأمنها واستقرارها.
وربط الكاتب البريطاني ديفيد هيرست -في مقال له بصحيفة "الجارديان"- بين طلب سعودي سابق من الرئيس اليمني لتوجيه ضربة لحزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين"، وبين "تقديم مساعداتها المالية لليمن من أجل القضاء على الحزب الإسلامى.
وكشفت الصحيفة النقاب عن العلاقات السرية بين الحوثية الشيعة باليمن والسعودية، بما يمكن وصفه بـ"بيع اليمن للشيعة وإيران".
وقالت الجارديان أن السعودية تدعم الحوثيين في اليمن، وذلك في إطار مشروع يقوده الأمير بندر بن سلطان لضرب الإسلام السياسي في المنطقة، بما في ذلك حزب الإصلاح الإسلامي الذي تجد فيه السعودية خطرًا كبيرًا وجامحًا.