تفاصيل سقوط سفينة محملة بأسلاك متفجرة وعمليات التهريب يكشفها قائد اللواء 35
ضبطت قوات من اللواء 35 مدرع صباح اليوم سفينة صغيرة على ساحل المعقر بمديرية ذباب التي تعد أصغر مديريات محافظة تعز وعليها مواد متفجرة وهي السفينة التي أفرغت في وقت سابق المواد المتفجرة في 14 من هذا الشهر.
وأوضح العميد الركن يوسف علي محمد الشراجي قائد اللواء 35 مدرع أن هذه السفينة هي ما يسميها الصيادون بالزعيمة وقال : لوسائل الإعلام ان هذه السفينة هي السفينة الام التي كانت تحمل الكمية الكاملة والتي تم إفراغ 64 كرتون منها قبل حوالي 12 يوم وتحديا في 14/12/2013م من قبل قيادة القطاع التابعة للواء 35 مدرع بالتعاون مع خفر السواحل والاستخبارات العسكرية والأمن السياسي.
وأشار إلى ان نوع القارب نوع جديد مجهول الهوية وبدون اسم او رقم رسمي مصرح به من قبل الجهات الرسمية وانها تتبع مهرب معروف كما أثبتت التحقيقات السابقة التي تمت مع الشخصين الذين تم القبض عليهما في المرة السابقة وانه عندما علم مالك "هذه السفينة "بضبط القارب الصغير وحمولته عادوا إلى القرن الأفريقي وضلوا يتحينون الفرص حتى يومنا هذا.
وأضاف تم ضبط السفينة بعد مراقبة استمرت أكثر من أسبوعين على طول الشريط الساحلي حيث وضعنا ما بين كل كيلو متر مربع فردين من أفراد اللواء بشكل خفي حتى لا يتم اكتشافهم من قبل عيون وجواسيس المهربين والذين ينتشرون بشكل مكثف على الدراجات النارية أو بشكل رعاة مواشي والذين تقدر أعدادهم بأكثر من أعداد رجال الاستخبارات والأمن السياسي ويقومون بإبلاغ المهربين بمجرد تحرك أي دورية عسكرية وما إن تصل الدورية حتى يكون المهربين قد تمكنوا من إخفاء المواد المهربة أو عادت قوارب التهريب إلى وسط البحر.
قائد محور تعز العميد علي مسعد حسين أشاد بدور أبطال اللواء " 35 " مدرع وقال: أنه خلال قيام هذه السفينة بإفراغ حمولتها صباح اليوم داهمها أبطال اللواء وتم ضبطها وعليها" 48 " كرتون داخل كل كرتون " 4 " لفات كل لفة فيها "250 " متر من الأسلاك القابلة للانفجار مشيرا إلى أنها أسلاك شديدة الخطورة إذ بإمكان لفة واحدة تدمير عمارة كاملة مكونة من 3 إلى 4 طوابق بحسب خبراء متفجرات حد قوله.
واعتبر ان من يقف وراء تهريب هذه المواد هم مخربون إرهابيون وأنه ستتم ملاحقتهم وسيتم القبض عليهم بفضل يقظة أبناء القوات المسلحة والامن مضيفا ان التخريب والإرهاب هو إلى زوال وإلى انكسار وأن من سينتصر في نهاية المطاف هو الوطن وان هذه الاعمال هي من اعمال الخيانة الوطنية التي تستحق العقوبة المشددة.