ضاحي خلفان ينفي بعض الشعائات من قبل الاتراك والتي تمس كرامته الشخصية، وتحدى ان يأتوا بصورة واحده له

نفى  الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ، نفيا قاطعا بعض الشائعات التي تمس بكرامته شخصيا خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن محاولة إقحامه في فضيحة الفساد التي هزت حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب أردوغان.
حيث اكد الفريق ضاحي ، في تصريحاته أتحدى الأتراك و(الإخوان) الذين يروجون مثل هذه الشائعات والأكاذيب المفبركه، وعليهم أن يبرزوا ولو صورة واحدة أو وثيقة تؤكد أفتراتهم .

وتابع قائلا : أنا لم أزر تركيا أساسا منذ نحو ربع قرن، ولو كان لديهم أي سجلات على زيارة قد أكون قمت بها فليتفضلوا ويبرزوها للاعلام ، موضحا أن تلك الزيارة كانت بصحبة 35 من أفراد عائلته، وكانت في عهد الرئيس التركي الأسبق  ((تورجوت أوزال))

وشكك الفريق خلفان بصحة صور وفصص مفبركه تم تداولها أثناء زيارته المزعومة لتركيا، معتبرا أنها مزيفة ومفبركه ومزورة، موضحا «لكن للأسف حين يهتز بعضهم، فإنهم يفقدون أعصابهم ولا يحسنون التصرف».

وأضاف: أقول وأعيد إنني أتحدى أكبر مسؤول في تركيا أن يثبت أن ضاحي خلفان دخل الأراضي التركية منذ ربع قرن.

وتساءل الفريق : أليس عيبا على جماعة تدعي أنها إسلامية أن تشهر بإنسان على هذا النحو الرخيص؟ أليس عيبا أن يحاولوا تصدير أزمتهم وتعليقها على مشجب أشخاص أو دولة.

وأكد الفريق ضاحي أن جميع رؤساء الوزراء قبل (أردوغان) كانوا أصدقاء للإمارات، وحتى (أردوغان) نفسه كان يحاول ترسيخ صداقته معنا، قبل أن يعلن انحيازه التام للإخوان .

وأعرب في المقابل عن أسفه لأن يخسر أردوغان تقدير الشعب الإماراتي، وهو  يوقع نفسه في هذه الورطة .

كما عبر عن أسفه لأن تقوم حكومة كالحكومة التركية بالتسويق لمثل هذه الحملات الرخيصة ، مستدركا بالقول , لكن يبدو أن إخوان تركيا هم أنفسهم إخوان مصر، وهم أنفسهم في كل مكان وزمان .

اما بخصوص قضية المدعي العام التركي (( زكريا أوز )) الذي قيل إنه زار دبي، علق الفريق ضاحي  قائلا: ما علاقتنا نحن بأشخاص من جنسيات أخرى يزورون الإمارات، بصرف النظر عن المبالغ التي ينفقونها، هذه مشكلتهم هم في تركيا، وقد اتضح بما لا يحمل اللبس أن المسألة تركية داخلية، فلماذا رغبوا في إقحام الإمارات في هذه المسألة؟

اتهم الفريق ضاحي خلفان ، نائب القائد العام لشرطة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، جماعة “الإخوان المسلمين” بالوقوف وراء الحملة التي تشنها ضده بعض وسائل الإعلام التركية، والتي تزعم تورطه بقضايا “أخلاقية.”
ونفي خلفان، المعروف بعدائه الشديد للجماعة، التي أعلنتها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً” مؤخراً، تلك الاتهامات، كما أعرب عن تحديه للسلطات التركية أن تقدم دليلاً يدينه بتلك المزاعم.
وقال خلفان في تغريدة على حسابه في تويتر: “اتحدى أي مخلوق في تركيا ان يأتي ضد ضاحي بشيء… الإخوان حثالة لا تتصرف إلا باﻻفتراء، لنقل ما أصابها من فشل ذريع وتعليقه على اﻵخرين.”
وأضاف قائلاً: نسي الإخوان قدرة الله وزعموا أن تنظيمهم هو الذي أوصلهم إلى كرسي الحكم، فأسقطهم الله سريعاً.. عبرة لمن يعتبر يا بشر.
كما كتب في تغريدة أخرى: “دخلت وسائل التواصل اﻻجتماعي تبحث عن رعية وراعي فوجدت بعض الخرفان، نصحوهم بمهاجمة ضاحي خلفان