رئيس لجنة الرقابة والإشراف بدماج :- أطالب الدولة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق الآلية للجنة الرئاسية
كشف رئيس لجنة الرقابة والإشراف على التهدئة بدماج الشيخ شطاب ناجي الغولي بأن وراء هذه الحروب الدائرة بحاشد وأرحب ودماج وغيرها هي شخصيات أو جهات من صنعاء ، موضحا بأن حقيقة ما يجري من حروب وصراعات هي صراعات سياسية ومن يقومون بإشعالها لأجل مصالح ضيقه وهم يتاجرون باسم أطراف الصراع لكسب المصالح الخاصة بهم ويزجون بالآخرين في الحروب . وأكد رئيس الرقابة والإشراف بالتهدئة في دماج أن دور الدولة ضعيف وخاصة بمحافظة صعده وليس للدولة هيبة ، مضيفا أن هناك العديد من المشاكل والاغتيالات والتقطعات والنهب للمواطنين في العاصمة وفي غيرها من المحافظات في ظل غياب الدولة والانفلات ألامني كبير وذلك نتيجة ضعف شخصية وزير الداخلية المسئول عن ذلك...وقال الشيخ شطاب الغولي في تصريح خاص له أن الشيخ يحيى الحجوري فوض رئيس الجمهورية بحل مشكلة دماج لانه يريد تجنيب بلاده وأبنائها المشاكل لان الحوثي مسيطر على المحافظة والمديريات ولم يتبقى إلا دماج ، مؤكدا بأن الحوثيين لديهم استخبارات في كل مكان بصعده .. مطالبا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق الآلية للجنة الرئاسية في البند الحادي عشر بصرف ما يتعلق بالمكافئات والاعاشات المقررة للمجاميع التابعة له التي شاركت في حماية المواقع للتهدئة بدماج وتأمينها وصرف مستحقاته السابقة لمدة عام إضافة إلى الاتفاق بتجنيد هذه المجاميع والتي يبلغ عددهم ثمانون فردا .
موضحا بقوله "أنا كلفت من الشيخ حسين عبد الله الأحمر برئاسة لجنة الرقابة والإشراف في نهاية 2011م وكذلك بمتابعة سير مهام كافة لجان المراقبة في كافة المواقع والاتصال والتواصل بطرفي الخلاف في حالة أي مخالفة أو شكوى من أي طرف وحينها كان الشيخ حسين رئيس لجنة الوساطة وكان هو من يقدم الدعم لنا فكان يقدم ستة مليون ريال لي وأفرادي المتواجدين في كافة المواقع لمدة ما يقارب سنه وبعدها أتصل بي الشيخ حسين ووقف الدعم وأشعرني بأن على الطرفين أن يدفعوا مصاريف ومرتبات المتواجدين لحماية المواقع وتهدئة الوضع ، مؤكدا أن الدولة لم تقدم له وللمجاميع المتواجدة في المواقع للتهدئة بدماج أي دعم وانه ولمدة عام كان يقوم بتوفير الغذاء والماء والراتب للمجاميع ..