اخبار الساعة

700طن تمور من هدية من خادم الحرمين لوزارة الداخلية في بلادنا

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 17-03-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (3590) قراءة

سلمت وزارة الداخلية عبر وزارتي المالية في اليمن والمملكة 700طن (35ألف كرتون) من التمور كهدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اطار جهودها الرامية إلى دعم وتطوير أجهزة الأمن اليمنية المختلفة اليوم. ووقع وثيقة تسليم المنحة وفداً من وزارة المالية السعودية قدم إلى صنعاء أمس مكون من(عبدالعزيز بن راشد المطيري وخالد ابراهيم بهيد) مع وكيل وزارة المالية اليمنية عبده علي عبد القواس ومدير عام التمويل العسكري بوزارة الداخلية العميد ركن علي عبدالله الكامل في مبنى وزارة المالية ومعسكر التمويل العسكري التابع لوزارة الداخلية.

وأشاد وكيل وزارة المالية عبد القواس بالدعم السخي واليد البيضاء الذي يمدها خادم الحرمين الشريفين لأشقائه في اليمن حكومة وشعباً وعلى مختلف الجوانب سياسياً واقتصاديا وفي الأعمال الخيرية.

وقال :"نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والقيادة والشعب السعودي على هذه المكرمة الطيبة التي ننظر إليها بإكبار"، ..

مضيفاً: "أن ما يقدمونه لإخوانهم في اليمن يسهم وبشكل كبير في تجاوز المعضلات الكبيرة التي بدأنا نتجاوزها بفضل دعم ومساندة أشقائنا اقتصاديا وأمنياً".

وأوضح أن الدعم الذي تقدمه لإخواننا يأتي في اطار الروابط الأخوية ولا نملك سوى أن نقول لهم ألا جزاهم الله عنى كل خير نظراً لمساعداتهم المستمرة في دعمنا على مختلف الجوانب"، معرباً عن تقديره الكبير لوفد الوزارة المالية السعودية الذين تحملوا المشقة من أجل الوصول إلى بلدهم الثاني اليمن من أجل تسليم هذه المنحة.

وأكد العلاقات اليمنية السعودية قديمة وأزلية وتزداد توطيداً يوماً بعد أخر في ظل الشراكة والتواصل البناء الذي كان أحد ثماره المبادرة الخليجية التي مثلت سبباً رئيسياً في استقرار اليمن. ودعا "عبدالقواس" وسائل الإعلام اليمنية المختلفة إلى دعم هذه الشراكة الأخوية، مؤكداً بأن من يحاول النيل من صوف هذه العلاقة لا علاقة له باليمن حكومة وشعباً.

وقال :"الروابط الأخوية أكبر من حديث السياسيين أو الإعلاميين فهناك ما يربطنا بإخواننا في المملكة سواء من حضارة أو تاريخ أو دين وجوار ودم واللغة واسرة واحدة ومصير مشترك، ولا بد أن يفهم الجميع أن العلاقات بين اليمن والمملكة أكبر من أي تناولات"..

مضيفاً: "الكلام الفارغ الذي يردد ما هو إلا قطرة في بحر من التنسيق والتعاون البناء بين دولة تحترم دولة أخرى فالمملكة دائماً خيرها يتدفق على كل أنحاء العالم لكنها ترى بأن اليمن هي الأولى بهذا المنح الخيرية"، مبيناً بأن دعمها جاء من منطلق الجار قبل الدار . من جهته أعرب العميد ركن علي عبدالله الكامل مدير عام التمويل العسكري بوزارة الداخلية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين والقيادة والشعب السعودي على هذه المكرة الخيرية لأفراد الأمن اليمني الذي وصفه بأنه يأتي في أطار الدعم السخي والمستمر من المملكة لوزارة الداخلية اليمنية وضمن مجموعة من المنح سواء في مجال دعم تطوير الوزارة وهيكلتها من معدات أو أليات .

وقال "العميد": "لقد كرست هذه المكرمة روح التلاحم الأخوي البناء والحقيقي الذي وبلا تأكيد سيدفع باليمن نحو الافضل وسيعزز من روح التعاون الهادف لحفظ امن واستقرار اليمن والمنطقة بكاملها"> في حين أكد رئيس الوفد عن زارة المالية السعودي عبدالعزيز المطيري :"أن هذه المنحة تأتي في أطار الدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين لأشقائه في اليمن والذي يولي اليمن كل اهتمامه ويحرص على ضرورة استمرارية الدعم نظراً لما تربط الشعبين السعودي واليمني من روابط أخوية قوية تتمثل بروابط الدم والنسب.

وأكد أن يد خادم الحرمين الشريفين ستستمر في مد العون لأشقائهم سواء في الأمن أو الجيش أو المواطن العادي وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والخيرية، مبيناً بأن المملكة واليمن جزء لا يتجزأ وما تمر به اليمن يقلق القيادة والشعب السعودي ويجعلنا نتخطى الحدود لأيصال الدعم والتعاون الاخوي. فيما أعتبر "خالد ابراهيم بهيد" أن ما تقدمه المملكة واجباً إنسانياً واخوياً ودينيناً تجاه أشقائهم في اليمن لما يربطهما من علاقات جورة وأخوة وتاريخ مشترك، معرباً عن تقديره للحفاوة التي يحظى بها الإنسان السعودي في بلده الثاني اليمن وتشعره وكأنه بين أهله وأخوانه.

اقرأ ايضا: