سقطرى تحتل المركز 12 بين الأماكن التى يجب زيارتها قبل الموت
قبل الف عام نحت رحالة داخل احد كهوف سقطرى عبارة الشكر للرب الذي ساعده في الوصول الى هذه الجزيرة ومنحه القوة للبقاء حيا , ثم ختم النقش المكتوب برموز هندية برجاء من يراها ان لا يمحوها ولا يمحو اسمه الذي ظل مختفيا حتى قدوم الباحثين بقيادة بيتر ديجست من جامعة بسل البلجيكية ليكشفوا واحدا من اسرار سقطرى التى لاتنتهي وليثبتوا ان الوصول اليها ظل هاجس البحارة لمئات السنين ومن يجازف عليه ان يشكر الاله وينحت اسمه على جدار كهف مظلم كعلامة للنصر وكدليل لمن ياتي بعده .
وتواصلا لهذه المغامرة اعلن موقع ديستراكتفاي احتلال سقطرى المركز الثاني عشر بين ثلاثة وثلاثون موقعا يجب ان تقوم بزيارتها قبل ان تموت نظرا لغموضها ولكثافة التنوع الحيوي فيها حيث تحفظ ثلث الحياة النباتية على مستوى الكرة الارضية وفيها اكثر الاشجار غرابة وهي شجرة دم التنين " دم الاخوين " وفقا للموقع الذي يعتمد على مجموعة من الخبراء في اختيار المناطق الاكثر اهميه للزيارة والموصوفه بالاماكن السريالية التى قد لاتصدق عينيك بوجودها على الارض او قد تعتقد انها مجرد صور او مشاهد من افلام الخيال العلمي .
ويستمر الموقع الذي يزوره عشرة مليون متابع شهريا بالتحدث عن هذه الاماكن حيث ان رؤية بعضها تجعلك على وشك البكاء ومنها ما يجعل قلبك ينبض أسرع او ان شعر راسك يقف او لك ان تعبر عن دهشتك بصورة تلائمك .
واحتلت سالار دو أويوني ـ في بوليفيا المركز الاولى بين المناطق حيث تشكل صحراء من الملح مع انعكاس السحاب في السماء لوحة من الجمال الخيالي في اشهر معينه من العام تلتها جبال تيانزي في الصين ثم حراس القطب الشمالي في فنلندا وهي عبارة عن اشجار يغطيها الثلج في الشتاء ليبدوا مظهرها كحراس متأهبين .
وختمت القائمة ببحيرات بليتفيتش في كرواتيا باعتبارها المكان الاخير الذي يجب ان توضع ضمن مخطط من يعشقون السفر القائم على اساس رؤية الاشياء التى لا يمكن ان تتكرر ويصعب تخيل وجودها على الارض .