اخبار الساعة

المستثمر المغشي ملَ من تكرار الشكاوى ضد مضايقيه الذين تفننوا بعرقلته طوال ثلاثة عقود ويناشد رئيس الجمهورية إنصافه

اخبار الساعة - ياسر المسوري بتاريخ: 18-04-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (3628) قراءة

على الرغم من مأساته الكبيرة التي تذوقها طويلاً، الا انة يعتبر مكتبة تاريخية مليئة بالأخلاق الرفيعة، وزاخرةً بالقيّم النبيلة، يعمل بصمت ويتحلى بمعاني الرٌقي والرفعة والهدوء الكلي ليواصل بعزة وشموخ ما يطمح لتحقيقه منذ الثمانينات، إنه الحاج/ عبدالله أحمد المغشي, المستثمر لمدينة ألعاب حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء كأول حديقة وأول مشروع سياحي في هذا المجال الذي كان يفتقر لمثل هذه المشاريع.

لقد استطاع الحاج المغشي ان يجعل من تلك المساحة مدينة العاب ترفيهية لا يقصد منها الربح أكثر من قصده زرع البسمة في وجوه الأطفال والكبار أيضاً ليجدون المجال مفسوح أمامهم للعب والترفيه، ناهيك عن الأسر الذي تعولهم تلك الحديقة منذ الثمانينات حتى اليوم.

ﺗﺘﻮﺳﻂ مدينة ألعاب حديقة السبعين العاصمة صنعاء، هي ﺤﺪﻳﻘﺔ غناء متميزة بخضرتها الجميلة وورودها التي تعطي من زارها شعور بالراحة والطمأنينة والإنسجام.

ورغم طموح الحاج عبدالله فى تطوير مدينة الألعاب خاصته بشكل أكبر وأكثر،إلاّ أنه أرهق من كثرة المضايقات التي تعرض لها أكثر من ثلاثة عقود من الزمن, ولم يكن أخر تلك المضايقات هو إشعار الإخلاء الذي أرسلته أمانة العاصمة لهذا المستثمر الذي أصابه الملل من تكرار الشكاوى هنا وهناك دون ان يجد الإنصاف في هذا الزمن، تجده رغم كبر سنة مصرا على تحقيق طموحاته فى هذا المشروع.. لكن الواقع يثبت أن وضع الإنصاف في البلد باتشبه مستحيلاً، كمن يحاول الصعود على رجليه إلى سطح القمر.

يعتبر كثيرون أن إيمان الرجل الشديد بالله سبحانه وتعالى ثم بعدالة قضيته، والتزامه الشديد بتأدية واجبه المناط به على أكمل وجه، كان بمثابة التعجيز لخصومه الذين يستميتون للحصول على أدنى ثغرة ليتمكنوا من النيل منه والإنقضاض عليه.

فمدينة ألعاب حديقة السبعين التي تم تأسيسها مطلع العام 1986م ،كأول مدينة ألعاب في البلد، ومنذ ذلك العام يقول المستثمر المغشي  لم نسلم من الاعتداءات والانتهاكات والمضايقات، التي وصلت حد عرقلة أعمالنا والجري في المحاكم والنيابات للبحث عن العدالة التي طال انتظارها .. ولم نلمسها بعد.

وبغصة بالغة يتحسر المغشي على ما آلت إليه الأوضاع من تطورات خطيرة ستؤثر على مناخ الاستثمار في البلد بشكل كامل، بالقول : (وصلت الاعتداءات لمرحلة الاعتداء عليّا شخصياً من قبل وكيل أمانة العاصمة لقطاع النظافة –مدير أمن العاصمة حالياً- عصام جمعان الذي باشرني بمد يده على لحيتي وسحبي بالكوت، بدون أدنى سبب سوى الاستقواء).

فعدم قدرة الجهات الرسمية على حمايتنا ممِن يدعوا ملكية الأرض التي أقيمت عليها المدينة والتي فصل القضاء فيه بحكم بات يقضي بأحقيتنا بالانتفاع من كامل العين المؤجرة، كانت واحدة من فوضى الملاحقات القضائية وتكرار اًلاتهامات سبق الفصل فيها عدة مرات بغرض إرباك الإدارات وتطفيش المستثمرين اليمنيين.

والواقع المؤسف يثبت للأسف أن هناك من وضع مدينة الألعاب برأسه ،لن يرتاح إلاّ عند تطفيش المغشي، وهذا هو المستحيل بحد ذاته.

نموذج بسيط عن المضايقات التي يتعرض لها المستثمر المغشي

لم يتمكن من تنفيذ المخطط الذي يحلم به ويطمح إليه، وكل ما أنجزه إلى اليوم لا يتعدى 30% من الأفكار والخطط التي يطمح للوصول إليها هكذا يقول المغشي الذي يرجع السبب في ذلك إلى كثرة المضايقات والاعتداءات التي تقف حجر عثرة أمامه في كل مرة.

ويضيف: (لكم أن تتخيلوا أن منعي من التطوير يصل لمرات عديدة إلى درجة إجباري على كتابة التزامات وتعهدات على نفسي بعدم قيامي بالتطوير والاستحداث بداخل موقعي الذي أدفع بانتظام إيجاره الشهري البالغ مليون ريال، على الرغم من اقتطاع مساحات شاسعة منه لصالح أشخاص آخرين).. وبمرارة يتساءل المستثمر المغشي(متى سأنتهي من المرحلة التأسيسية المزمنة التي أعيشها قسراً منذ ثلاثة عقود)؟!.

تسلم المستثمر المغشي موقع مدينة ألعاب حديقة السبعين في العام 1986م، وهو عبارة عن صحراء قاحلة كما تحكي الصور والوثائق، وأحدث الرجل فيها بالرغم من كل المضايقات والصعوبات والعراقيل شيئاً أشبه بالمعجزة، وتكلف الرجل مئات الملايين وقدم خدمة لبلده وأبناءها، والأكثر إيلاماً أن الدولة بكافة حقوقها وواجباتها وإمكانياتها لم تساهم معه بشيء، بل أذاقته أنواع العذاب وصنوفاً من العراقيل والمضايقات والتعنت.

مدينة ألعاب حديقة السبعين في نظر زوارها

ينعت أبناء العاصمة صنعاء مدينة ألعاب حديقة السبعين، بالمدينة الباهية والبشوشة، فالحركة والابتسامة لا تتوقف أبدا فيها فتجعلها جديرة باللقب،مدينة السبعين بما فيها من جمال المنظر ومتعة الترفيه وروعة التنسيق لقضاء أوقات ممتعة بها، تستقطب الزوار بهدف واحد ألا وهو السعادة والابتسامة.

زيارتي ﻟﻬﺎ كمندوب للكرامة نت ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ الجمعة الماضية، ﺃﻧﺎ ﻭﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻵﻣﺮ ﺍﻟﻬﻴﻦ..ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﻧﺪﺧﻠﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ المناطق ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺧﻴﺎﻟﻴﺎ ﻭكاﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ مستمتعين، فلم ﺃﻋﺮﻑ ﺳﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺳﺮ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ من اﻠﺰﻭﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﻠﻤﺴﺖ ﺟﻤﺎﻝ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ .

وهنا ادركت سر ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤتزايد عليها من ﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟفئات ﺍلعمرية  والشرائح الإجتماعية من ذكور وإناث ﺃﺩﻫﺶ العاملين فى الحديقة ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ قصوى ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ يعجبهم ﻗﻄﻒ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ والورود ﻭﺭﺑﻤﺎ قد تكون سببا لإﻓﺴﺎﺩﻫﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻫﻲ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍلأشجار والزهور والنباتات ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﺎ .

مدينة ألعاب حديقة السبعين ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ

ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ عدد من الأﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺳﻘﺔ، بالإﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﻟﻌﺸﺒﻲ ﺍﻷﺧﻀﺮ،ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻀﺎﻫﻴﻬﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺭﺳﺎﻡ، ﻓﻠﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻷﻱ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ يكون النظر اليها من مكان مرتفع على متن واحدة من تلك الألعاب، ﻧﺴﻴﻢ ﻳﻼﻣﺲ ﺃﻭﺭﺍﻕ النباﺗﺎﺕ ﻭﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻓﺮﺍﺷﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺯﻗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺏ ﺁﺫﺍﻥ ﺳﺎﻣﻌﻴﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﺟﻨﺔ الله في ﺍﻷﺭﺽ، ﺟﻨﺔ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻵﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ، ﻫﻲ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ مدينة ألعاب حديقة السبعين، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻖ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻨﻬﺎ ﺃﻳﻤﺎ ﺇﺑﺪﺍﻉ، ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﻤﻞ ﺫﻛﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ باليمن .

ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻭﻟﺪﻳﻪ ﺩﻧﻴﺎ  ﻭ ﺭﻳﺎﻥ  ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ، ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺪﻭن ﺗﺮﺩﺩ "ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻬﺎ فقيمة تذكرة ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ اليها (100) ريال وهي قيمة معقولة وسنلعب بها وهذا سعر يتناسب مع اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻧﻮﻋﻴﺎ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺻﻄﺤﺐ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ" ﺃﻣﺎ ﺭﻳﺎﻥ ﻭﺩﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭجوههم ﻭﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﻥ ﻭﺩﻧﻴﺎ "ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ الألعاب وأماكن الجلوس".

ختــــــــــــامـــــــــــــــــــــاً

دعوا للمغشي حاله، دعوه يعيش ما تبقى من عمره وقلبه مطمئن بما قدمه لوطنه ولأبناء بلده دعوه يكمل ما خطط لتنفيذه من تطوير الحديقة وتحديثها..اتركوا المغشي يدخل الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال.. اتركوه يملأ حياتنا بهجة ومتعة.. ابتعدوا عن لغة التهديد والوعيد  والتخويف والترهيب والإنذارات التعسفية.. فما تلقاه المغشي طوال ثلاثين عاماً أثقل مما تحتمله الجبال الرواسي.. ألا يكفية ما واجهه من تعنت وتعسف وأذى وضرر؟!!ألا يكفيه ما تجرعه من آلام ومواجع وهو يقاوم بصمت، ويصبر ويتحمل ،ويصر على المضى إلى الأمام دون استسلام..لقد شاب شعر الشيخ وهو يبذل ويجتهد ويعمل ويثابر .. فمن حقه أن يحتفظ بمشروعه الاستثماري الحضاري " مدينة ألعاب حديقة السبعين" .. لقد جدد العقد لعشر سنوات قادمة.. ومن حقه التمسك ببنود العقد طيلة الفترة القادمة..كما أن العقد الأساسي قبل ثلاثة عقود تضمن عدم إعطاء المنافسة المضرة لأحد، لكنه اليوم أصبح محاصراً بالمنافسة غير الشريفة والأضرار التي لا تنتهي.. فلماذا تم إعطاء بعض المستثمرين الذين جاءوا من بعده مزايا أكثر وحقوق أكثر.. لا نهم متنفذون، أم لأن لهم قيمة أكبر في ظل دولة ينبغي أن يكون كل مواطنيها متساوون في الحقوق والواجبات.

في نهاية الأمر .. ثمة مناشدة لكل الجهات المعنية في سلطات الدولة المختلفة " تشريعية وتنفيذية وقضائية.. ومعها السلطة المحلية" نقول لكل القائمين عليها" إن المغشي يحلم بأن لا يورث لأولاده من بعده فتنة لا تبقي ولا تذر.. يحلم بأن يقضي ما تبقى له من أيام حياته في أمن وسلام.. يتمنى أن يكتفي الغاصب بما غصب ويضع حداً لأذاه . وأن يسور الأرض المغتصبة إلى الخارج وإزالة البوفية التي بنيت في موقع عمله لتكون وكرا للاعتداء والتخريب واختلاق المشاكل..فاستشعروا مسؤوليتكم يا أصحاب هذه السلطات أمام الله الذي لا يظلم عنده أحد.. ودعوا المغشي يحقق هذه الأحلام البسيطة في نهاية حياته المليئة  بالهموم والمتاعب..دعوه يعيش ما تبقى من أيام حياته في أمن وسلام

اقرأ ايضا: