اخبار الساعة

منظمة اليونيسف : تستنكر إدخال المدارس في الصراع بين المعارضة والسلطة في عدن وتدين مهاجمة المدارس

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 08-03-2011 | 14 سنوات مضت القراءات : (2784) قراءة

 

صنعاء – 8 مارس 2011

تعبر منظمة اليونيسف في اليمن عن بالغ قلقها لتعرض الأطفال لأعمال عنف وأن يصبحوا ضحايا له في خضم الإضطرابات الحالية في عموم اليمن.

 

وأكدت تقارير واردة من عدن،  جنوب اليمن، أمس الإثنين أن عدد من المدارس في مديريتي المنصورة والمعلا تعرضتا لهجوم من قبل المتظاهرين. كما أفادت التقارير أنه تم تهديد الأطفال والمدرسين في حال عدم مغادرتهم للمدارس والانضمام الى الاحتجاج، بأنه سيتم حرقها. وسمع دوي طلقات نارية في المنطقة.

 

ممثل منظمة اليونيسف باليمن السيد جيرت كابليري يقول: "إن الهجمات على المدارس مصدر قلق بالغ لليونيسف. حيث يعتبر الأطفال الفئة الأضعف وأول الضحايا في حالات الطوارئ أو الاضطرابات المدنية.وعلينا أن نعمل ألا يتم الزج بالإطفال في صراعات الراشدين. العنف ليس الحل، بل المشكلة."

 

وأظهرت تقارير مؤخراً أن أطفال ويافعين يشاركون في المظاهرات، تعرض بعضهم لأضرار في مواجهات مباشرة الاسابيع الماضية. وهذه التقارير تشكل قلق كبير لليونيسف، خصوصاً والاحتجاجات التي تتسم بالعنف تعرض صحة، وحماية وتعليم الأطفال في اليمن لخطر كبير، وتضاعف محنتهم. وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد ندد بالعنف في اليمن، ودعا جميع الأطراف إلى عدم اللجوء إليه.

 

وتدعو اليونيسيف جميع المعنيين الى احترام حقوق الأطفال والامتناع عن استخدام العنف وحمايتهم في جميع الظروف. وينبغي ألا يتعرضون إلى أي أعمال العنف من شأنها أن تؤثر على صحتهم البدنية والنفسية. كما ينبغي أن تمثل المدارس بيئات آمنة للأطفال، وتكفل حقوقهم في التعليم الأساسي.

 

 

 

 

 

عن منظمة اليونيسف

تعمل اليونيسف في الميدان في أكثر من 150 بلداً وإقليماً من أجل مساعدةالأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتىنهاية مرحلة المراهقة. اليونيسف، بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصالللبلدان النامية فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياهالنقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنينوبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. وتموَّل اليونيسفبالكامل من المساهمات الطوعية من الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها، برجاء زيارة موقعنا الإلكترونيwww.unicef.org

اقرأ ايضا: