اخبار الساعة

وزير الدفاع اليمني يُصَرِّح: خطر القاعدة يهددنا وسنواصل اجتثاثهم من جذورهم

اخبار الساعة - أحمد الشميري بتاريخ: 09-05-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (3466) قراءة

ثمن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، في تصريح لـ«عكاظ»، التعاون مع المملكة على جميع المستويات، خصوصا فيما يتعلق بالتنسيق في مكافحة الإرهاب، متوعدا مقاتلي القاعدة بكسر الشوكة والنهاية المحتومة.

وقال إن الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني على مسلحي تنظيم القاعدة في المرحلة الراهنة هي تعبير عن إرادة الخير وإرادة الحياة للشعب اليمني وقيادته السياسية، وتعبير عن إرادة الخير للأشقاء والأصدقاء شركاء اليمن في مواجهة هذه الآفة العالمية، التي لا تمثل تهديدا لليمن فحسب، بل وتمثل تهديدا مباشرا للمنطقة وللعالم.

وأكد وزير الدفاع اليمني على عمق العلاقات الأخوية الصادقة بين المملكة واليمن، لافتا إلى أن المملكة دائما تقف مؤازرة وداعمة لليمن وتنميتها وأمنها واستقرارها في كل المراحل، مؤكدا أن مواجهة العناصر الإرهابية واحدة من المداميك القوية لعلاقات التعاون والشراكة مع الأشقاء في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف: «في الوقت الذي نشيد فيه بكل جهد وبكل عمل قامت به قيادة المملكة في دعم اليمن ومساندتها في تجاوز أزماتها وفي تنميتها في الوقت نفسه، نؤكد على أهمية مضاعفة هذه الشراكة، وتوسيع جوانب التعاون البناء والفعال».

وأشار إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية ورجال اللجان الشعبية في شبوة وأبين والبيضاء يواصلون اجتثاث المليشيات المتهاوية لتنظيم القاعدة، بعد أن كانت قد تسللت إلى مناطق مختلفة من تلك المحافظات في فترة سابقة، مؤكدا سيطرة الجيش والأمن على غالبية مناطق المحافظات الثلاث التي كانت تتواجد فيها القاعدة.

ولفت إلى أن قوات الجيش تجري أعمال تمشيط للجيوب المتبقية في وادي ضيقة وعزان، بعد أن لاذ عديد من القيادات الميدانية لتنظيم القاعدة بالفرار أمام ضربات القوات المسلحة والوحدات الأمنية.

متعهدا بالنهاية المحتومة للتنظيم، واستمرار الضربات المكثفة للقاعدة.وشدد وزير الدفاع على ضرورة مواجهة العناصر التي امتهنت الموت والخراب بالصرامة والشدة، معتبرا أن مثل هؤلاء الإرهابيين الذين امتهنوا صناعة الموت وإشاعة الخراب لن يجدوا غير التعامل بأشد الأساليب قوة وصرامة وحزما وحسما، مبينا أن الشعب اليمني يرفض مثل هذه الثقافة المدمرة للمجتمعات.

وقال محمد ناصر إن اليمن وقيادته السياسية والعسكرية مستوعبة تماما حجم ومخاطر الإرهاب القاعدي، ومستوعبة أن سياسات المواجهة معه ومع وسائله وذرائعه الإجرامية تحتاج إلى نفس طويل وحشد قدرات وموارد وإمكانات كل فئات المجتمع.

اقرأ ايضا: